يمن مونيتور:
2025-06-15@05:03:47 GMT

بتدمير غزة.. “إسرائيل” تفتح جبهة ضخمة في الأردن

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

بتدمير غزة.. “إسرائيل” تفتح جبهة ضخمة في الأردن

ترجمة: نون بوست

من أنقاض كنيسة ودير يعود تاريخهما إلى القرن الرابع على جبل نبو – الذي أمر الله موسى، حسب سفر التثنية، أن يصعده ليرى أرض الميعاد قبل وفاته – تنفتح فلسطين أمامكم مثل السجادة.

يظهر في المقدمة وادي الأردن وعلى مسافة متوسطة أريحا. وفي الأفق تتلألأ أضواء القدس وهو المكان الذي اختاره الزعماء المسيحيون كرمز للسلام.

وفي سنة 2000، قام البابا يوحنا بولس الثاني بغرس شجرة زيتون بجوار الكنيسة البيزنطية، زارها البابا بنديكتوس السادس عشر بعد بضع سنوات.

وكما يطير الغراب، فإن أقرب معبر على الحدود الأردنية قريب من الطرف الجنوبي لتل أبيب مثل غزة. ويحسن قادة إسرائيل وشعبها صنعاً إذا تذكروا هذه الحقيقة البسيطة ـ فهم أنه ينبغي لهم ألا يتطلعوا إلى مصر أو لبنان لمعرفة تداعيات هذه الحرب بل إلى الشرق نحو الأردن.

لقد انقلبت المملكة رأسا على عقب بسبب محاولات إسرائيل المعلنة والفعلية لتطهير غزة من شعبها. في أعلى هرم السلطة، اتهمت الملكة رانيا، زوجة الملك الفلسطينية، الزعماء الغربيين باتباع “معايير مزدوجة صارخة” لفشلهم في إدانة مقتل المدنيين تحت القصف الإسرائيلي.

وصرح رئيس الوزراء بشر الخصاونة بأن تهجير الفلسطينيين خط أحمر بالنسبة للأردن وانتهاك أساسي لمعاهدة السلام التي أبرمتها بلاده مع إسرائيل، في حين  أعرب وزير الخارجية أيمن الصفدي أن ذلك سيكون بمثابة “إعلان حرب”.

وفي قاعدة هرم السلطة، لا تزال المشاعر المساندة لفلسطين تتصاعد لدى الشعب الأردني. وعندما دعا أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الأردنيين إلى النهوض، كان الرد سريعا للغاية.

هتف زعيم عشائري في المزار: “إلى أبو عبيدة، الشخص الوحيد الذي ذكر فضل الأردن. ولأول مرة نسمع أن الأردن كابوس للصهاينة. فلسطين بالنسبة لنا نحن الأردنيين ليست حجارة وطينا. فلسطين عند الأردنيين ليست تيناً وزيتوناً. فلسطين بالنسبة للأردني عقيدة ودين. من المزار الفخور تحية لأبي عبيدة. من الكرك الأبي تحية لغزة”.

 

معاهدة السلام قيد المراجعة

ينبغي لنا ألا نرفض تصاعد الدعم بين الأردنيين لحماس، التي صنفتها إسرائيل ودول أخرى بما في ذلك المملكة المتحدة على أنها منظمة إرهابية، ولكن ليس من قبل الأردن. الخصاونة على حق ذلك أن أي تهجير قسري للفلسطينيين من أي جزء من فلسطين يمكن أن يكون سببًا للأردن لتمزيق معاهدة السلام مع إسرائيل، التي صمدت لثلاثة عقود من هذا الصراع.

هذه الحقيقة مكتوبة في الوثيقة. وتنص المادة 2.6 من المعاهدة التي وقعها الملك حسين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، إسحاق رابين، على أنه “في نطاق سيطرتهما، لا يجوز السماح بالتحركات القسرية للأشخاص بطريقة تضر بأمن أي من الطرفين”.

لذلك، ليس من قبيل الصدفة أن يقوم البرلمان الأردني بمراجعة المعاهدة أو أن يرفض الأردن التوقيع على اتفاق بوساطة إماراتية يقوم بموجبه بتزويد إسرائيل بالكهرباء مقابل المياه.

يعرف مروان المعشر، نائب الرئيس للدراسات في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، التقلبات العنيفة في علاقات الأردن مع إسرائيل. وقد افتتح المعشر سفارة الأردن الأولى في إسرائيل. كوزير للخارجية، لعب دورا مركزيا في تطوير مبادرة السلام العربية لسنة 2002، التي أثبتت أنها الفرصة الحقيقية الأخيرة لحل الدولتين على أساس حدود إسرائيل لسنة 1967. إذا كان هناك من يؤمن بمبدأ الأرض مقابل السلام فهو هو. واليوم، يتبنى لهجة متشائمة بشكل متزايد مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي لغزة كان سببا في إحياء المخاوف الأردنية القديمة من احتمال قيام إسرائيل بخلق أو استخدام ظروف الحرب لدفع عدد كبير من الفلسطينيين من غزة إلى مصر، ومن الضفة الغربية المحتلة إلى الأردن.

لا تعد رغبة إسرائيل في القيام بذلك سرا. من الناحية الأيديولوجية، لطالما اعتقد حزب الليكود، منذ مناحيم بيغن فصاعدا، أن الأردن وطن بديل للفلسطينيين.  وصرح وزيران في الحكومة – من اليمين المتشدد لحزب الليكود – بشكل علني أنه ليس للفلسطينيين الحق في العيش في الضفة الغربية، وأحدهما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو أول وزير في الحكومة يشرف على الحياة المدنية في الأراضي المحتلة.

كتب المعشر في تعليق حديث لكارنيغي: “من وجهة نظر الأردن، أصبح الترحيل الجماعي احتمالا حقيقيًا، وليس مجرد حجة نظرية. إذا كانت إسرائيل لا تريد دولة فلسطينية أو أغلبية فلسطينية، فإن البديل الوحيد هو محاولة التأثير على عملية الترحيل الجماعي لأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين… وحتى اللحظة الراهنة، تنطبق ظروف الحرب على غزة فقط. لكن الأردن يشعر بالقلق من أن غزة قد تشكل سابقة لتصعيد مماثل في الضفة الغربية. وأضاف “تقوم مجموعات المستوطنين بالفعل بمداهمة القرى الفلسطينية يوميًا بدعم من القوات الإسرائيلية، مما يؤدي إلى طرد الفلسطينيين منها”. وهذا يخلق انطباعا بأن المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية يرون في الحرب الحالية في غزة فرصة لإجراء حملة تطهير عرقي في الضفة الغربية”.

 

مخاوف من حرب مقدسة

لم يتمكن الملك حسين قط من تكرار دفء العلاقة التي كانت تربطه برابين مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الرجل الذي أمر بمحاولة اغتيال زعيم حماس خالد مشعل، والذي أجبره الحسين على تقديم الترياق للسم الذي دسّه عملاء الموساد لهدفهم.

لم يكن أداء الملك عبد الله أفضل كثيرا على الرغم من تعليمه في ساندهيرست وميوله الأطلسية.  وقد استخدمت إسرائيل الأردن دائماً كمنطقة عازلة في أحسن الأحوال. ولم يغب عن الهاشميين أن أحد المحركات الرئيسية للتحرك نحو التطبيع مع المملكة السعودية كان خطة إسرائيل لتحل السعودية محل الأردن الذي لعب دورا تاريخيا كخادم للأماكن المقدسة في القدس. لكن أعرب مقربون من العائلة المالكة الأردنية عن مخاوفهم من أن تؤدي التغييرات التي تجريها إسرائيل على الوضع الراهن في المسجد الأقصى إلى إشعال حرب مقدسة مع العالم الإسلامي.

في أسوأ الأحوال، نظرت إسرائيل إلى الأردن باعتباره مصدر إزعاج يجب تجاوزه، إلى جانب الفلسطينيين، في الصفقات التجارية المتألقة مع دول الخليج الغنية بالنفط والغاز. كل هذا كان يتراكم بشكل ثابت في أذهان الأردنيين، قبل وقت طويل من تلويح نتنياهو بخريطة إسرائيل، التي مُحيت منها فلسطين، في الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة.

لكن هناك سبب أعمق للقلق الأردني يجعله يرفض السماح لإسرائيل بالظفر بغزة. منذ السبعينيات حتى اللحظة الراهنة، كان الفلسطينيون – الذين يشكلون حوالي 60 بالمائة من السكان في الأردن ويحملون الجنسية الأردنية، باستثناء اللاجئين من غزة – يعتبرون أنفسهم متفرجين في كل مرة تندلع فيها الحرب. بعد انتهاء الحرب الأهلية بطرد منظمة التحرير الفلسطينية، فقد الفلسطينيون في الأردن كل إحساس بأنهم متورطون في الصراع. ولم يسمح الملك لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بأن يكون لها أي تواجد جماعي في الأردن.

وعندما أصبحت حماس مهيمنة على الجالية المغتربة الفلسطينية، طُردت هي الأخرى. وكانت العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين في الأردن وحماس، كما وصفها أحد الأعضاء البارزين، علاقة “معقدة ومثيرة للجدل” بعد أن نقلت حماس قيادتها من الأردن إلى سوريا في سنة 1999.

لم تهدأ الخلافات إلا عندما اتفق الطرفان على التعايش، لكن الحركة الإسلامية ظلت تمزقها الانقسامات، لاسيما ما إذا كان ينبغي إعطاء الأولوية للقضية الفلسطينية على حساب الأجندة الداخلية للأردن. ليس لدى حماس عضوية أو تنظيم مترسخ في الأردن، على عكس لبنان أو سوريا، لكن الإسلاميين في الأردن جزء من جماعة الإخوان المسلمين.

 

رفع المخاطر

اليوم، يكرر التاريخ نفسه. تسير المحادثات بين الفلسطينيين في عمّان على خطوط مختلفة تمامًا. في هذا السياق، صرح أحد الفلسطينيين من عمان: “نحن في الأردن، فلسطينيين وأردنيين، لدينا روابط أوثق مع فلسطين من تلك التي يربطها زعيم حزب الله حسن نصر الله. نحن من السنّة. نحن ننحدر من القبائل ذاتها. كيف يمكن أن نلوم حزب الله لأنه لا يتخذ المزيد من الإجراءات في هذه الحرب ونحن نشارك فقط في المظاهرات؟ هذا الوضع لا يمكن أن يستمر”.

لكن الحقيقة الواضحة هي أن إيقاظ الهوية الفلسطينية، الذي أثار الاضطرابات المدنية في المدن المختلطة في إسرائيل سنة 2021 بين المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، يحدث في الوقت الراهن في الأردن. وسيكون لهذا تداعيات هائلة. بالنسبة للجماعات الفلسطينية المسلحة، فإن ذلك يفتح وابلا هائلا من المجندين المحتملين والأموال والأسلحة.

يتجاوز دعم حماس الانقسامات العرقية في الأردن، لذلك يعتبر الأردنيون الشرقيون ملتزمين بالرد على إسرائيل. وقال أحد زعماء عشيرة مهمة، يدعى طراد الفايز، وهو من فرع الفايز من قبيلة بني صخر، لصحفي محلي: كلنا ندعم حماس والمقاومة. الأردنيون والفلسطينيون متحدون ضد إسرائيل”.

لكن حماس لا تحتاج إلى الترويج لنفسها في الأردن. ليس هناك حافز أكبر للتحرّك من تصرفات المستوطنين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

قبل تسعة أيام ظهرت صفحة على فيسبوك تحمل الرسالة: “إلى أهل جنين: 9 أيام. ارحلوا الآن… هاجروا إلى الأردن”. وأرفقت الرسالة بفيديو يظهر الطريق الذي يجب أن يسلكه فلسطينيو جنين إلى إربد في شمال الأردن. وأغلق فيسبوك الصفحة بعد وابل من الشكاوى. وبعد تسعة أيام بالضبط، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنين منطقة عسكرية مغلقة، في عملية لا تزال مستمرة.

من جانبه، أشار السيناتور الأمريكي مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات، إلى أن معظم جنود الاحتياط الذين تستدعيهم القوات الإسرائيلية يأتون من عائلات المستوطنين. وحثّ القوات الإسرائيلية على الحد من الهجمات على البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة مهمة حمقاء، فكل ما يفعلونه هو تبادل الزي الرسمي.

يفعل الأردن ما بوسعه. فقد أغلق الحدود وعززها لمنع الفلسطينيين من اجتياح المستوطنين لها، وأنشأ مستشفى ميدانيا في نابلس. ومع مرور كل يوم من أيام حرب غزة، تتزايد المخاطر على المنطقة. يعتبر الاعتقاد السائد في واشنطن بإمكانية تهدئة الوضع الفلسطيني من خلال استئناف العملية نفسها التي كرس المعشر معظم حياته المهنية لها، خطأ جوهريا.

تتزايد تحركات المستوطنين الإسرائيليين من أجل احتلال الأرض التي يريدون  الاستيلاء عليها وهو الأمر الذي من شأنه أن يقضي على الدولة الفلسطينية إلى الأبد. يعد المزاج السائد في إسرائيل سيئا، ذلك أن الإسرائيليين يريدون القتال حتى النهاية. ويبدو أنهم كفرد واحد يقولون لأنفسهم: “إما نحن وإما هم”. إن وقف إطلاق النار في غزة لن يوقف هذه الطموحات.

لا يدرك سوى القليل أنه من خلال تدمير غزة، تفتح إسرائيل جبهة ضخمة على جناحها الشرقي – وهي جبهة ظلت هادئة على مدار السنوات 50 الماضية، بيد أنها لن تظل هادئة بعد الآن.

المصدر: ميدل إيست آي

يمن مونيتور2 ديسمبر، 2023 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مدرب شعب إب: جاهزون للإياب وندعو جمهورنا للمساندة الكبيرة مقالات ذات صلة مدرب شعب إب: جاهزون للإياب وندعو جمهورنا للمساندة الكبيرة 2 ديسمبر، 2023 الهلال يكسر شوكة النصر بثلاثية ويبتعد بصدارة الدوري السعودي 1 ديسمبر، 2023 دراسة: إعطاء الأموال للنساء يقلل من احتمالات وفاتهن 1 ديسمبر، 2023 إليك ما نعرفه من معلومات حول المدمرة البريطانية التي أرسلت إلى خليج عدن 1 ديسمبر، 2023 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقف دولة منزوعة السلاح… مقترح إنهاء القضية الفلسطينية 28 نوفمبر، 2023 الأخبار الرئيسية مدير مطار المخا لـ”يمن مونيتور”: المطار جاهز للعمل واستقبال الرحلات 1 ديسمبر، 2023 مركز دراسات أمريكي: غارات أمريكية وراء انفجارات صنعاء 1 ديسمبر، 2023 ستراتفور: هجمات الحوثيين البحرية تهدد بنقل حرب غزة إلى اليمن 1 ديسمبر، 2023 الرئيس اليمني يحذر من المخاطر المتزايدة للتغيرات المناخية على الدول النامية 1 ديسمبر، 2023 كيف يكشف هجوم خليج عدن عن “علاقة مريبة” بين القراصنة الصوماليين والحوثيين؟.. خبراء أمريكيون يجيبون 1 ديسمبر، 2023 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم دولة منزوعة السلاح… مقترح إنهاء القضية الفلسطينية 28 نوفمبر، 2023 تداعٍ حر عن عالمٍ يتداعى: غزة والنظام العربي 23 نوفمبر، 2023 لماذا تخشى أسواق الطاقة العالمية توسع حرب غزة؟ 22 نوفمبر، 2023 أهلاً بكم إلى “مقبرة الأطفال”… هنا غزة 10 نوفمبر، 2023 دروس عملية للمطبعين 10 نوفمبر، 2023 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 12 ℃ 20º - 10º 46% 1.74 كيلومتر/ساعة 20℃ السبت 20℃ الأحد 20℃ الأثنين 20℃ الثلاثاء 21℃ الأربعاء تصفح إيضاً بتدمير غزة.. “إسرائيل” تفتح جبهة ضخمة في الأردن 2 ديسمبر، 2023 مدرب شعب إب: جاهزون للإياب وندعو جمهورنا للمساندة الكبيرة 2 ديسمبر، 2023 الأقسام أخبار محلية 24٬904 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 12٬155 اخترنا لكم 6٬509 عربي ودولي 5٬884 رياضة 2٬044 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 1٬994 اقتصاد 1٬932 منوعات 1٬797 مجتمع 1٬742 تراجم وتحليلات 1٬451 صحافة 1٬442 تقارير 1٬419 آراء ومواقف 1٬403 ميديا 1٬213 حقوق وحريات 1٬202 فكر وثقافة 835 تفاعل 753 فنون 455 الأرصاد 160 بورتريه 62 كاريكاتير 26 صورة وخبر 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2023، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا 2 سبتمبر، 2023 عزوف الطلاب عن الدراسة الجامعية في تعز.. ما الأسباب والتداعيات؟ أخر التعليقات الصفحة العربية

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...

رانيا محمد

ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...

Abdallah El Saeid Elhelw

مع احترامي و لكن أي طفل في المرحلة الابتدائية سيعرف أن قانتا...

الضباعي اليافعي

مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...

ماجد عبد الله

الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة الفلسطینیین من فی إسرائیل فی الأردن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟

في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، كانت طهران على موعد مع لحظة غير مسبوقة، ضربة جوية إسرائيلية تخترق العمق الإيراني وتقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، الرجل الذي لطالما هدد بـ”فتح أبواب جهنم” على أعداء طهران.

لم يكن اغتيال سلامي مجرد نهاية لمسؤول عسكري، بل ضربة قاسية لمؤسسة الحرس الثوري، التي يُعد من أبرز قادتها وأكثرهم نفوذا وأشدهم حدة في الخطاب. رجل جمع بين العقيدة والقيادة، وكان لسنوات وجه النظام الإيراني في ساحات الحرب والإعلام.

من قرية صغيرة في أصفهان، إلى قيادة أهم جهاز عسكري في إيران، قطع سلامي طريقا طويلا بدأ من الجبهات وانتهى في قمة الهرم، واليوم، مع مقتله، تُفتح صفحة جديدة من التوتر، وتُغلق أخرى كان هو أحد أبرز أبطالها.

ولد حسين سلامي عام 1960 في قرية “وانشان” بمحافظة أصفهان وسط إيران. التحق بالحرس الثوري فور اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، بعد أن ترك دراسته في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة “علم وصنعت” في طهران، لينخرط مباشرة في القتال، أولا على الجبهة الغربية، ثم في الجنوب حيث المواجهة مع القوات العراقية.

طول سنوات الحرب، تنقّل سلامي بين قيادات الفرق الجوية والبحرية، وكان حاضرا في ساحات القتال وقريبا من مركز القرار العسكري، وهو ما مهّد له الصعود سريعا في صفوف الحرس الثوري.

ينتمي سلامي إلى الجيل الأول الذي أسّس الحرس الثوري بعيد الثورة الإسلامية، وقد عرف بنزعته العقدية وخطابه الأيديولوجي. حفظ القرآن في سن مبكرة، وكان يستشهد كثيرا بآياته في خطاباته. عُرف أيضا بانضباطه العسكري، وصوته الجهوري وخطابه الحاد الذي لا يخلو من التحريض، خصوصا ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

في مرحلة ما بعد حرب الثماني سنوات مع العراق، عاد سلامي إلى مقاعد الدراسة وأكمل تعليمه، ليتخرج مهندسا. ثم حصل على ماجستير في “الإدارة الدفاعية”. وبين عامي 1992 و1996، أسّس وترأس “جامعة القيادة والأركان” في طهران، وهي مؤسسة استراتيجية لتأهيل قيادات الحرس الثوري العليا.

تولى سلامي قيادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري بين 2005 و2009، ثم عُيّن نائبا للقائد العام للحرس لمدة 10 سنوات، في فترة شهدت تناميا لنفوذ الحرس داخل إيران وخارجها، وتوسعا في عملياته الإقليمية، وخصوصا في العراق وسوريا ولبنان.

وفي إبريل/نيسان 2019، قرر المرشد الأعلى علي خامنئي تعيينه قائدا عاما للحرس الثوري، بعد منحه رتبة لواء، خلفا لمحمد علي جعفري. وجاء في قرار التعيين أن سلامي يتمتع بـ”خبرات قيادية عالية وكفاءة في إدارة مؤسسات الحرس الثوري والجهادية”. وأوكلت إليه مهمة “رفع مستوى الجاهزية والقدرات الشاملة”.

كان سلامي وجها مألوفا في الإعلام الرسمي الإيراني، يتحدث من غرف العمليات، أو يخطب في المناسبات الثورية والعسكرية، ويرفع سقف التهديدات لإسرائيل والغرب، ففي إبريل 2024، ظهر وهو يصدر التعليمات لقواته بشن أول هجوم جوي مباشر على إسرائيل، مستخدما طائرات مسيّرة وصواريخ، في رد على استهداف إسرائيلي سابق.

وعُرف سلامي أيضا بتصريحاته النارية، مثل قوله عام 2018 لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “تدرّب على السباحة في البحر الأبيض المتوسط.. فقد تُجبر على الفرار منه قريبا”.

خضع سلامي لعقوبات أمريكية في 2019، مع إدراج الحرس الثوري على لائحة “المنظمات الإرهابية”. كما فرض عليه الاتحاد الأوروبي حظرا بالسفر وتجميدا لأصوله عام 2021، بعد تحميله مسؤولية إصدار أوامر باستخدام القوة ضد احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019 في إيران، التي سقط خلالها مئات القتلى.

ومع أن سلامي كان هدفا دائمًا للمخابرات الغربية والإسرائيلية، فإن استهدافه في قلب طهران شكّل تصعيدا نوعيا في الصراع بين إيران وإسرائيل، وأحد أخطر الاختراقات العسكرية في تاريخ الجمهورية الإسلامية.

باغتياله، تفقد إيران واحدا من أقوى رجالها في هرم السلطة الأمنية والعسكرية، وتفقد مؤسسة الحرس الثوري قائدا لطالما اعتُبر لسان حالها وصوتها العالي، ومع بقاء التوتر على أشده بين طهران وتل أبيب، فإن هذا الاغتيال يحمل شرارة لتصعيد إقليمي أشد فتكا، لا سيما في ظل تهديد الحرس الثوري بـ”رد استراتيجي طويل المدى”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستهدف مستودع الوقود الرئيسي في طهران وانفجارات ضخمة
  • إيران تفتح أبواب الجحيم فوق إسرائيل.. دمار هائل وخسائر غير مسبوقة في الأرواح والممتلكات
  • دمار غير مسبوق و34 مصابا.. ما الذي نعرفه من هجوم إيران على إسرائيل
  • ضربة قاصمة لإيران.. معلومات عن القائد العام للحرس الإيراني الذي اغتالته إسرائيل في قلب طهران؟
  • كيف أضعفت إسرائيل حلفاء إيران في الشرق الأوسط قبل الضربة الأخيرة؟
  • من هو محمد حسين باقري رئيس الأركان الإيراني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • ما الذي حققه هجوم إسرائيل على قلب إيران النووي؟
  • بركان كيلاويا في هاواي يثور للمرة الـ25 منذ ديسمبر وسط مخاوف من تداعيات صحية
  • صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر
  • خبير: تنمية الساحل الشمالي تفتح فرص عمل ضخمة بالتشييد والسياحة