اسرائيل تكشف عن مخططها العدواني في غزة للمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشف المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أوفير جندمان، عن مخطط الجيش الاسرائيلي العدواني للمرحلة المقبلة على قطاع غزة محملا حركة حماس المسؤولية عن التصعيد في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوفق جندمان، فان «المرحلة المقبلة هي استمرار القتال في كل أنحاء القطاع»، بعد ما ادعى السيطرة على اجزاء كبيرة من مناطق الشمال في القطاع، وقال المسؤول الاسرائيلي ان قوات الجيش تضرب حاليًّا أهدافًا في خانيونس جنوبي القطاع وانها تتقدم الى الامام وفق مزاعمه
وقال ان اسرائيل في مرحلة القضاء على حماس، و"الحرب لم تنته بعد إلا بالقضاء على الحركة»، وأن الولايات المتحدة تدعم هدف إسرائيل في القضاء على الحركة في قطاع غزة.
وحمل جندمان حماس مسؤولية التصعيد واشار الى انه كان يمكن الاستمرار في الصفقة بالإفراج عن المزيد من المحتجزين مقابل «يوم آخر من الهدنة»،
واستأنفت قوات الاحتلال عدوانها على غزة مرتكبة مجازر اضافية اسفرت عن سقوط اكثر من 200 شهيد وذلك في أعقاب هدنة إنسانية مؤقتة جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
واعلنت حماس التي تدير القطاع ان عدد الشهداء منذ بدء العدوان على غزة في السابع من اكتوبر الماضي 15110 فلسطينيين، بينهم 6150 طفلًا و4 آلاف سيدة، كما أفاد المكتب إصابة 37 ألفًا من الفلسطينيين في غزة، 75% منهم أطفال ونساء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف تفاصيل مراحل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم السبت، عن تفاصيل ومراحل العملية العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والتي تتضمن ضربات واسعة النطاق كمرحلة أولى من خطة عسكرية موسعة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، أمس الجمعة، عن توسيع هجماته على قطاع غزة ضمن حملة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي تهدف -بحسب وصفه- إلى تحقيق ما سماها "أهداف الحرب"، بما يشمل "تحرير المختطفين" و"هزيمة حركة حماس".
وبحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو، فإن هذه الحملة تهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع، وقد تستمر عدة أشهر. وتشمل الخطة نقل السكان المدنيين من مناطق القتال، وخاصة شمال القطاع، إلى مناطق جنوبية، مع الإبقاء على القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها.
وأوضحت يديعوت أحرونوت أن العملية تسير على ثلاث مراحل، بدأت أولها فعليًا عبر تكثيف الضربات العسكرية. أما المرحلة الثانية، فهي قيد الإعداد وتشمل عمليات جوية متزامنة مع تحركات برية، بالإضافة إلى محاولة نقل المدنيين إلى مناطق تعتبر "آمنة" في رفح.
أما المرحلة الثالثة، فتتمثل -بحسب الصحيفة- في توغل بري تدريجي لقوات الاحتلال بهدف السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، والاستعداد لتواجد عسكري طويل الأمد، مع التركيز على تدمير البنية التحتية للأنفاق التابعة لحركة حماس.
وكانت الصحيفة قد أشارت في تقرير سابق، نُشر الأحد الماضي، إلى أن "عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تلقوا تعليمات بالاستعداد للمشاركة في هذه العملية العسكرية".
يُذكر أن اسم "عربات جدعون" يحمل دلالات دينية وتاريخية، إذ استُخدم الاسم ذاته في واحدة من العمليات العسكرية خلال نكبة عام 1948، والتي استهدفت السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وتهجير سكانها.