خوفاً من استغلال روسي.. أوكرانيا تمنع الرئيس السابق من مغادرة البلاد
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشفت أجهزة الأمن الأوكرانية السبت، منع الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشنكو المعارض للرئيس فولوديمير زيلينسكي من مغادرة البلاد لأنه كان ذاهباً للقاء رئيس الوزراء المجري ما يُعرضه لخطر "استغلال" روسي.
والجمعة أعلن بوروشنكو، الذي تولى رئاسة أوكرانيا من 2014 إلى 2019 وهو حالياً نائب معارض، منعه من اجتياز الحدود عندما كان مسافراً إلى الخارج لحضور "عشرات الاجتماعات في بولندا والولايات المتحدة".ولكنه أكد أنه كان قد حصل على تصريح لمغادرة أوكرانيا.
وبموجب قوانين منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط)2022، على المسؤولين الأوكرانيين الحصول على موافقة السلطات على سفرهم إلى الخارج.
#أوكرانيا تحبط هجمات روسية.. وزيلينسكي يدعو لتحصين الجبهة الشرقيةhttps://t.co/q2j2qGFp9q
— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023 وأوضحت أجهزة الأمن الأوكرانية السبت، أنها تلقت "معلومات عن تحضير" الروس "لاستفزازات" بهدف "تقليص دعم الشركاء الأجانب" و"تقسيم المجتمع الأوكراني".ورأت أنّ موسكو تعتزم استغلال لقاء بين بوروشنكو وفيكتور أوربان المتهم بـ"معاداة أوكرانيا"، ولم تسمح للرئيس السابق، ورئيس حزب التضامن الأوروبي، بمغادرته أوكرانيا، حتى لا "تستغله أجهزة المخابرات الروسية".
ولم يتحدّث بوروشنكو عن أي اجتماع مرتقب مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. وكانت علاقاته بروسيا سيئة خلال فترة رئاسته. وأعلن الرئيس السابق أنه سيجري محادثات عن المساعدات العسكرية الأمريكية، وإغلاق سائقي شاحنات بولنديين الحدود.
ويرى بوروشنكو أن منعه من مغادرة البلاد يمثل "تخريباً معادياً لأوكرانيا".
واتهم بوروشنكو في أوكرانيا بالخيانة العظمى والفساد.
وفي مايو (أيار) 2022، أعلن بوروشنكو منعه من اجتياز الحدود مرتين قبل أن يسُمح له بمغادرة البلاد للمشاركة في اجتماع الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي في فيلنيوس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا: الجزائريون حاملو جوازات السفر الدبلوماسية بحاجة إلى تأشيرة لدخول البلاد
يحظر من الآن فصاعدًا على المواطنين الجزائريين، حتى حاملي جواز السفر الدبلوماسي، عبور الحدود الفرنسية دون الحصول على تأشيرة لدخول البلاد من السلطات، حسبما أفادت مصادر متطابقة لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ويأتي هذا الإجراء الذي اتُخذ صباح السبت في إطار "الرد التدريجي" على إجراءات اعتمدتها الجزائر، الذي سبق وتعهد به وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو.
وبحسب رسالة اطلعت عليها صحيفة "لوفيجارو" وأرسلتها صباح اليوم المديرية العامة للشرطة الوطنية، فإن الرعايا الجزائريين، حاملي جوازات السفر الدبلوماسية أو الخدمية والذين لا يملكون تأشيرة لدى عبورهم من الحدود (الجوية والبحرية)، سيخضعون لإجراءات عدم السماح بالدخول أو الإعادة القسرية.
ويتم تطبيق هذا الإجراء "على الفور" من قبل جميع الأجهزة التي تدير الحدود الخارجية.
وتطالب قيادة المديرية العامة للشرطة الوطنية من الأجهزة المعنية أيضًا بضمان التطبيق الصارم لهذا الإجراء الجديد وبالإبلاغ عن أية صعوبات.
وتأتي هذه الخطوة، التي تقضي بتعليق اتفاقات 2007 لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من طلب الحصول على تأشيرة، في إطار التوترات المتصاعدة بين فرنسا والجزائر.
وكانت فرنسا قد استدعت الأربعاء الماضي القائم بالأعمال الجزائري في باريس، تنديدًا بالقرار “غير المبرر” الذي اتخذته الجزائر بطرد خمسة عشر مسؤولًا فرنسيًا معنيًا بمهام إسناد مؤقتة.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قبل ثلاثة أيام بأن رد باريس سيكون فوريًا وحازمًا ومتناسبًا تمامًا في هذه المرحلة مع الطلب نفسه، أي إعادة جميع الموظفين الجزائريين الحاملين لجوازات سفر دبلوماسية والذين لا يحملون تأشيرة حاليًا إلى بلادهم.