أعضاء المجلس الإسلامي العلوي في جبل محسن استقبلوا مهنئين بانتخاب قدور رئيسا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
استقبل اعضاء المجلس الإسلامي العلوي في جبل محسن، المهنئين بانتخاب الشيخ علي محمود قدّور رئيسًا للمجلس وانتخاب نائب رئيس وأعضاء الهيئتين الشرعية والتنفيذية.
وتلقى قدور والاعضاء التهاني من النائبين طه ناجي وجميل عبود، النائب السابق علي درويش، محافظ بعلبك بشير خضر، وفد من "حزب الله" برئاسة عضو المكتب السياسي محمود قماطي، ممثل عن رفعت عيد وفاعليات.
كما قدم التهنئة نائب رئيس "التيار الوطني الحر" للعمل الوطني ربيع عواد ممثلاً رئيس التيار، يرافقه وفد مؤلف من عضو المجلس السياسي حيدر عيسى ومنسق قضاء طرابلس سامر الرز وعضو مجلس قضاء طرابلس محمد رجب ومسؤول ملف العمل الوطني في هيئة القضاء نادر غلاييني ومنسق جبل محسن طالب دندشلي وعضوي هيئة قضاء عكار علي السيد وحازم قاسم وأعضاء مكتب العمل الوطني داني سابا وعفيف نسيم والياس الزغبي، حيث جرى التشديد على ضرورة "التعاطي بروح من التضامن من أجل عبور كل الأزمات وتخطي المعوقات أمام نهوض الوطن"، مع التأكيد على "أهمية الإنتخابات والمداورة من أجل حماية مكونات المجتمع". كما سلّم عواد الشيخ قدور أفكار التيار التي حملها رئيسه في جولته الأخيرة على رؤساء الأحزاب والفاعليات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس القطاع الديني محاضرًا في دورة اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
ألقى الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أولى محاضرات الدورة العلمية العاشرة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان: "الإنسان بين القيم الإسلامية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، بحضور وفود من الدول الأعضاء، وعدد من الإعلاميين والخبراء في مجالات الإذاعة والتلفزيون.
واستهل رئيس القطاع الديني، المحاضرة بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية هذه الدورة في بناء وعي مهني وأخلاقي لدى العاملين في المؤسسات الإعلامية، وتعزيز قدرتهم على تناول قضايا الإنسان من منظور جامع بين قيم الشريعة ومبادئ المواثيق الدولية.
وأوضح أن الإنسان في التصور الإسلامي مخلوق مكرم، يجمع بين قبضة الطين ونفخة الروح، وهو ما يجعله متقلبًا في أحواله، متباينًا في انفعالاته، ولا يصح الحكم عليه دون فهم هذا التركيب الفريد.
وأشار إلى أن القيم الإسلامية رسخت قواعد راسخة لحقوق الإنسان قبل ظهور الوثائق الدولية، لافتًا إلى أن القرآن وضع منهجًا شاملًا لصون الكرامة الإنسانية، يقوم على الحكمة، والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، وأن الخطاب الديني والإعلامي معًا مطالبان بصيانة هذا التكريم في كل ما يُطرح على الناس.
كما استعرض نماذج من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المخالفين، مؤكدًا أن منهجه في المخاطبات السياسية والدعوية يقدم دليلًا حيًّا على احترام الإنسان مهما اختلف دينه أو ثقافته، وأن الشريعة الواضحة لا تُؤذي أحدًا من بني الإنسان ولا من سائر الأكوان.
واختتم محاضرته بالتشديد على مسئولية الإعلام في بيان الحق دون إيذاء، وصون الوعي الإنساني، وبناء خطاب راقٍ يليق بقيمة الإنسان وصنعة الله فيه، مؤكدًا أن هذه الدورة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإعلامي، وترسيخ خطاب مهني واعٍ في دول منظمة التعاون الإسلامي.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟