شرطة نيوزيلندا تصدر بيانا بعد العثور على طردين مشبوهين قرب السفارتين الإسرائيلية والأمريكية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت الشرطة النيوزيلندية أن الطردين المشبوهين اللذين تم العثور عليهما اليوم الاثنين قرب سفارتي كل من إسرائيل والولايات المتحدة في العاصمة ولنغتون، لا يشكلان تهديدا.
وقالت الشرطة في بيان عبر موقعها الإلكتروني: "أكد فريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابع لوزارة الدفاع النيوزلندية أن الطردين اللذين عثر عليهما في شراعي فيتزهربرت تيراس براندون ستريت في ويلينغتون لا يشكلان تهديدا.
Suspicious Packages Spur Security Alert at US and Israel Embassies in Wellington#Wellington#NewZealand#USEmbassy#IsraelEmbassy#IsraelHamasWar#SecurityAlert#EmbassySafety#SuspiciousPackages
Read more: https://t.co/aYGwpVKvKv
ووفقا لوسائل إعلام نيوزيلندية، فإن الطرد الذي ترك بالقرب من السفارة الإسرائيلية كان يحتوي على دمية طفل مغطاة بالدماء وملفوفة بقطعة قماش، بينما لم يتم تقديم تفاصيل حول الطرد الذي عثر عليه قرب البعثة الدبلوماسية الأمريكية.
إقرأ المزيدوكانت تقارير سابقة أفادت بأنه بسبب الطردين المشبوهين تم إغلاق حركة المرور في عدد من الشوارع المجاورة للسفارتين، وتم فرض طوق أمني بالقرب من المقرين الدبلوماسيين نفسيهما. كما تم إغلاق المدارس القريبة الواقعة في هذه المناطق وكذلك كنيسة.
يأتي الحادث على خلفية استمرار الحرب الإسرائيلة في قطاع غزة والتي خلفت أكثر من 15500 قتيل، بينهم آلاف الأطفال، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا.. وتعتقل عشرات المحتجين
دخل عدد من عناصر الشرطة الأميركية يرتدون الخوذ إلى داخل جامعة كولومبيا، مساء الأربعاء، لإخراج مجموعة من المحتجين المقنعين الذين نظموا تظاهرة مؤيدة لفلسطين داخل المكتبة الرئيسية للجامعة.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صفا طويلا من عناصر شرطة نيويورك وهم يدخلون المكتبة، وذلك بعد ساعات من تجاوز العشرات من المتظاهرين الأمن الجامعي، واندفاعهم إلى داخل المبنى، ورفعهم للأعلام الفلسطينية ولافتات أخرى على رفوف الكتب في قاعة قراءة مزخرفة.
وظهر بعض المحتجين وهم يكتبون عبارة "كولومبيا ستحترق" على صور.
وأظهرت مقاطع أخرى عناصر الأمن وهم يمنعون مجموعة ثانية من المتظاهرين من الدخول إلى المكتبة، بينما كان الجانبان يدفعان بعضهما البعض.
وقال متحدث باسم الشرطة في وقت متأخر من مساء الأربعاء إنهم لا يستطيعون تقديم عدد دقيق للمعتقلين.
لكن مقاطع فيديو أظهرت أكثر من 30 شخصا يتم اقتيادهم من المكتبة من قبل الشرطة وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.
وفي الخارج، احتشد متظاهرون ومؤيدون حول الحواجز المعدنية التي وضعتها الشرطة، وهم يهتفون لدعم المعتقلين ويرددون: "فلسطين حرة".
وقالت الرئيسة المؤقتة للجامعة، كلير شيبمان، في بيان، إن المتظاهرين الذين تحصنوا داخل قاعة القراءة في المكتبة طلب منهم مرارا إبراز هوياتهم ومغادرة المكان، لكنهم رفضوا.
وأضافت أن الجامعة طلبت من شرطة نيويورك التدخل "للمساعدة في تأمين المبنى وضمان سلامة المجتمع الجامعي".
وأوضحت شيبمان أن اثنين من عناصر الأمن الجامعي أصيبا بجروح عندما اقتحم المتظاهرون المبنى بالقوة.
ووصفت هذه التصرفات بأنها "مروعة"، مشيرة إلى أن هذه الاضطرابات وقعت في وقت كان فيه الطلاب يستعدون لامتحاناتهم النهائية.
من جانبه، صرّح عمدة مدينة نيويورك، إريك دامز، وهو ديمقراطي، بأن الشرطة تدخلت "لإخراج أشخاص يقومون بالتعدي على ممتلكات الغير".