عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "خطة إسرائيلية خبيثة لقطاع غزة.. خريطة تثير المخاوف".

وأفاد التقرير بأن إسرائيل لم تتخلَ إسرائيل عن مخططاتها رغم كل الأصوات المنددة والرافضة بشدة لأية محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، وتصر على المضي قدما في تنفيذ تلك المخططات واحدا تلو الآخر.

وزير العدل الفلسطيني: إسرائيل تتحمل المسئولية القانونية عن جرائمها في غزة "الأونروا": 80 مؤسسة أممية قُصفت من قبل إسرائيل في غزة (شاهد)

وفي الفصل الثاني من الحرب، كشف الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيلي عن خريطة لتقسيم القطاع إلى مئات المربعات السكنية بلغت 2300 بما في ذلك جنوب غزة، فقد قسم جيش الاحتلال قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، وجزأهما إلى مربعات تم ترقيمها وحدد الأماكن التي سيستهدفها لكي يتمكن السكان من إخلائها مسبقا حسب زعمه.

وأثارت هذه الخريطة مخاوف من أن يكون ذلك تمهيدا لخطط طويلة لجيش الاحتلال في قطاع غزة تقوم على العمل من مربع لآخر، ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فإن الخطة الإسرائيلية الجديدة حولت القطاع بأكمله إلى نازحين وتسببت في تكدس بشري لا مثيل له على الإطلاق، حيث إن 80% من سكان القطاع نزحوا من الشمال إلى الجنوب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس قصف غزة طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة الآن غزة تحت القصف الإسرائيلي عملية طوفان الأقصي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة المقاومة في غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة غزة تحت قصف إسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الكامل لقطاع غزة وغطرسة القوة

قرار حكومة الاحتلال المتطرفة والهادف إلى إعادة احتلال قطاع غزة، يؤكد بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني وقد أثار إقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي (الكابينيت) بما اسماه خطة السيطرة على مدينة غزة ضمن خطة أوسع لاحتلال القطاع بالكامل، حالة من الرفض والتنديد العربي والإسلامي والدولي، معتبرين ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واستخفاف بقرارات الشرعية الدولية.

قرار المجلس الوزاري بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل يهدف إلى ترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة في غزة، والقضاء على جميع مقومات حياة الشعب الفلسطيني وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية، وذلك في انتهاك صارخ ومرفوض للقانونين الدولي والإنساني.

وتستهدف خطة نتنياهو وحكومته ترسيخ احتلال قطاع غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليه بالكامل، وتعد امتدادا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تستخدم التجويع والحصار سلاحا ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن إمعانها في الاستهداف الممنهج للأعيان المدنية والمستشفيات والمدارس، في انتهاك واضح لقرارات الشرعية، واتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، وتأتي استمرارا للخروقات الإسرائيلية الجسيمة لقرارات المجتمع الدولي، وتقويضا واضحا لحل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مواصلة حكومة الاحتلال سياسة التجويع والقتل الممنهج والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل لن تؤدي سوى لتأجيج الصراع وتزيد من تصعيد التوتر وتعميق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة، والذي تفاقم بالفعل بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم وما خلفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة.

الأفكار والقرارات اللاإنسانية التي تتبناها سلطات الاحتلال الإسرائيلي دون رادع تؤكد مجددًا أنها لا تستوعب الارتباط الوجداني والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني بأرض الاباء والأجداد، وأن الشعب الفلسطيني صاحب الحق التاريخي لهذه الأرض المباركة، استنادًا للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية.

إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل ومواصلة حكومة الاحتلال القوة القائمة على الغطرسة والهيمنة العسكرية رفضها للامتثال والالتزام بموجب القانون الدولي، لاسيما القانون الدولي الإنساني، ينسف الجهود الدولية المستمرة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وإنهاء المعاناة الإنسانية ووقف العدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الكافية والفورية إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بشكل فوري يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم على المستوى الإقليمي والعالمي وينذر بعواقب وخيمة تشجع الاحتلال على ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري لما تبقى من سكان بقطاع غزة.

المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وضرورة اتخاذ موقف فاعل يوقف العدوان الإسرائيلي وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ولا بد من  مجلس الأمن وجميع الأطراف المعنية الاضطلاع بمسئولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية، والتحرك لوقف سياسة العربدة وغطرسة القوة التي ينتهجها الاحتلال والتي تهدف إلى فرض أمر واقع بالقوة، وتقوض فرص تحقيق السلام، والقضاء على آفاق حل الدولتين، وأهمية التأكيد على أنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلا من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • اجتماع عربي لبحث التصدي لقرار إسرائيل احتلال غزة
  • تقدير موقف يكشف تعقيدات القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة
  • 47 شهيدا جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • عشرات الشهداء بمجازر في غزة والمقاومة تقصف مواقع إسرائيلية
  • الاحتلال الكامل لقطاع غزة وغطرسة القوة
  • البرش: إسرائيل انتقلت من التجويع إلى هندسة المجاعة
  • اجتماع عربي الأحد لبحث التصدي لخطة إسرائيل لاحتلال غزة
  • العالم يُعارِض الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة
  • مصر وتركيا يرفضان الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة
  • عُمان تُؤكد رفضها القاطع لتكريس الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة