الأمم المتحدة توجه نداء عاجلا لـ إسرائيل بشأن غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الاثنين، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يشعر بقلق "بالغ" إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية.
وأضاف الناطق باسم الأمم المتحدة، أننا نناشد قوات الاحتلال الإسرائيلي أن تتجنّب مفاقمة الوضع الإنساني الكارثي أصلاً في غزة.
كما قال الناطق باسم الأمم المتحدة، إنه بالنسبة لمن لم تأمرهم إسرائيل بالإخلاء في غزة لا مكان آمن لهم ليلجأوا إليه.
ومن جانبها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، أن ما يقرب من 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 80% من إجمالي سكان غزة، نزحوا حتى الآن منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل.
وقالت الأونروا: "يلجأ ما يقرب من 1.2 مليون نازح داخليا إلى 156 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث تعيش أغلبية كبيرة، حوالي مليون شخص، في مرافق وسط وجنوب قطاع غزة، في أماكن من بينها خان يونس ورفح".
وأضافت الأونروا أن "متوسط عدد النازحين في ملاجئ الأونروا يبلغ 10,326، أي أكثر من 4 أضعاف قدرتها الاستيعابية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش الضفة الغربية الاحتلال الاسرائيلي غزة إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
WP: مقربون من ترامب هددوا بالتخلي عن إسرائيل إذا لم توقف الحرب
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذروا حكومة الاحتلال، من التخلي عنهم، في حال "لم تنته الحرب" في قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن قرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إدخال المساعدات إلى القطاع، كان تحولا نوعيا، في أعقاب ضغوط علنية وأخرى خفية، من إدارة ترامب، والتي حثته على مدى أسابيع على إنهاء العدوان على القطاع.
وأضافت أن ضغوط ترامب تزايدت مع تصعيد الاحتلال قصفه على غزة، واقترابه من نقطة اللاعودة في الحرب.
ونقلت عن مصدر لم تسمه قوله إن لدى نتنياهو طريقة لإنهاء الحرب في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية.
وجاء الكشف عن الضغوطات، بالتزامن مع مطالبة قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الاحتلال الإسرائيلي بوقف هجماته على قطاع غزة بشكل فوري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقال قادة الدول الثلاث في بيان مشترك: "سنتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها على غزة، وترفع القيود عن المساعدات"، مؤكدين معارضتهم لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وسيتخذون إجراءات بينها العقوبات.
وأبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، المعارضة بشدة "لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. مستوى المعاناة الإنسانية لا يحتمل".
وأضاف: "ومع اقتراب الاجتماع في الأمم المتحدة، في الثامن عشر من حزيران/يونيو في نيويورك، يجب علينا جميعا العمل من أجل تنفيذ حل الدولتين".
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: "إن المملكة المتحدة تحث إسرائيل على السماح بالاستئناف الكامل للمساعدات على الفور. فالإمدادات المحدودة التي يفترض دخولها إلى غزة غير كافية على الإطلاق".
وأضاف: "أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها بشأن مقترحات النماذج الجديدة لتوزيع المساعدات. ويتوجب على إسرائيل أن تضمن قدرة الأمم المتحدة والوكالات على العمل دون عوائق".
وفي سياق متصل، أصدر وزراء خارجية 22 دولة ومسؤولون أوروبيون بيانا، قالوا فيه: "سكان قطاع غزة يواجهون خطر المجاعة بعد منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية".
وأضاف البيان أنه "يجب أن يحصل سكان غزة على المساعدات التي يحتاجونها بشكل عاجل"، مشددين على ضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية إلى غزة مطلقا.
وتابع: "الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تمتلك القدرة على إيصال المساعدات لجميع أنحاء غزة"، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديمغرافي.