تعزيز سلامة المنشآت النووية ضد تغير المناخ
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي: محمد ياسين
استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، جلسة «تحديات تغير المناخ أمام سلامة المنشآت النووية» خلال فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).
وقدمت سارة السعدي، مدير إدارة الأمان النووي في الهيئة خلال الجلسة، عرضاً تقديمياً حول مشروع الهيئة التحولي بعنوان «السلامة النووية التشغيلية المتكاملة (IONS)» الذي يهدف إلى ضمان تطوير البنية التحتية التي من شأنها تعزيز سلامة ومرونة المنشآت والمرافق النووية ضد الآثار السلبية لتغير المناخ.
وأكدت المهندسة سارة السعدي، أن الهيئة دشنت مشروع نظام الأمان النووي التشغيلي المتكامل، وهو نظام مبتكر يعتمد على ربط الأنظمة الموجودة على المستوى الوطني والدولي في ما يتعلق بنظم الأرصاد والتغير المناخي وصور الأقمار الصناعية وتحليل المعلومات من أجل التنبؤ بالمتغيرات المناخية التي من الممكن أن تؤثر في فاعلية وسلامة المفاعلات النووية في جميع دول العالم ودولة الإمارات.
وقالت ل «الخليج»، إن دولة الإمارات أعلنت التزامها بمضاعفة قدرة الطاقة النووية 3 مرات بحلول 2050، مؤكدة مساهمة دولة الإمارات في تحقيق الحياد المناخي، ومن هذا المنطلق، يأتي دور الهيئة الاتحادية للرقابة النووية كدور رقابي فاعل. ملتزمون بالاستعداد والجاهزية لتطوير التشريعات والقوانين المناسبة لدعم رؤية دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
قطر تأسف للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية
أعربت دولة قطر عن أسفها للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال استهداف منشآتها النووية، كما شددت في هذا السياق على ضرورة وقف كافة العمليات العسكرية، والعودة فورًا إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.
وحذّرت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم، من أن التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حاليًا سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي، آملة في هذا الوقت من كافة الأطراف التحلّي بالحكمة وضبط النفس وتجنّب التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات وتأثيراتها الإنسانية المأساوية.
كما أكّدت دولة قطر دعمها للجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تسوية الخلافات، ونزع فتيل الأزمات بالوسائل السلميّة لتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة.