أعربت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن مخاوفها من حدوث مجزرة داخل مستشفى كمال عدوان، الذي يقع في منطقة بيت لاهيا شمال القطاع، كما حدث في مستشفيي الشفاء والإندونيسي، في الوقت الذي أكدت فيه "اليونيسيف"، أن مستشفيات القطاع تحولت إلى ساحات حرب وميادين للمعارك.

اقرأ ايضاًمسؤولون أمريكيون: هكذا ستدمر "اسرائيل" أنفاق غزة

وقالت "الصحة": "حاليا هناك 108 شهداء وعشرات المصابين داخل مستشفى كمال عدوان، المحاصر من قبل الدبابات، والقناصة الذي يطلقون النار على كل من يتحرك.

"

وفي تصريحاتها، أكدت الوزارة أن المستشفى يضم أكثر من 7 آلاف نازح، مع تدهور الوضع بسبب انقطاع التيار الكهربائي، مما حال دون إجراء أي عمليات جراحية.

وأوضحت أن هناك 4 مستشفيات فقط تعمل في شمال غزة، مع خروج 55 سيارة إسعاف من الخدمة، مما يزيد من تعقيدات الوضع الصحي.

وأشارت الوزارة إلى ضرورة إدخال الوقود والمستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية لضمان استمرارية الخدمات الصحية في غزة.

40 ألف مصاب في غزة

وطالبت بتوفير المزيد من المساعدات في ظل تدهور الوضع الإنساني وقلة الإمكانيات، مؤكدةً أن معبر رفح استقبل عددًا ضئيلًا من المصابين، بينما يتواجد أكثر من 40 ألف مصاب في القطاع ينتظرون الرعاية الطبية

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة بأن القطاع يواجه حرب إبادة شاملة، مع تزايد الصعوبات في الوصول إلى الجرحى والشهداء في المناطق المستهدفة.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلب من السكان التوجه إلى مناطق محددة، ثم يشن هجماته عليها.

تكدس عشرات جثامين الشهداء في مستشفى كمال عدوان على وقع إطلاق النار والقصف المتواصل والعنيف محيط المستشفى على مدار الساعات الماضية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/sOetvzNIQ7

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 5, 2023 المستشفيات ساحات حرب

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن المستشفيات في غزة أصبحت ساحات حرب، وأن الوضع الإنساني في القطاع خطير جدا.

اقرأ ايضاًما هي الخطة الأمريكية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة؟

وأوضح المتحدث باسم اليونيسيف أن الكثافة العالية للقصف تعيق جهود تقديم المساعدات الإنسانية، وتشير التقارير إلى نقص حاد في المياه النظيفة والغذاء.

في سياق متصل، أكدت اليونيسيف، حاجة السكان في غزة إلى المياه والطعام والدواء بشكل عاجل، حيث يصل الأطفال إلى المستشفيات مصابين بعظام مكسورة ويعانون من آثار الشظايا التي تخترق أجسادهم، في ظل انعدام الموارد الأساسية.

وحذرت من استمرار التدمير في غزة، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى زيادة الاستقطاب الدولي حول العالم تجاه هذا الصراع الحاد
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف مستشفى کمال عدوان فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا تحذر: تفاقم كارثة غزة يهدد أرواح المدنيين والحل في تدفق المساعدات

أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة هو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فعال ومستمر، في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على القطاع منذ ما يقارب ثلاثة أشهر.

وأشارت "الأونروا" في منشور لها عبر منصة إكس إلى أن الفلسطينيين في غزة لم يعودوا قادرين على الانتظار في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشونها، مؤكدة أن القطاع بحاجة ماسة إلى ما بين 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، تحت إشراف الأمم المتحدة، لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.

‏وكالة الأونروا: غزة تحتاج لما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا على أقل تقدير القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة وفاة العشرات بسبب الجوع ونقص الدواء

ووفقًا للتقارير الصادرة عن الوكالة، فقد توفي 58 فلسطينيًا حتى الآن بسبب سوء التغذية، بينما قضى 242 آخرون نتيجة نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن والأطفال، وذلك خلال فترة الحصار الممتدة منذ 2 مارس الماضي وحتى الآن، والتي تجاوزت الـ80 يومًا.

ويُشار إلى أن الأوضاع المعيشية في غزة قد وصلت إلى مرحلة المجاعة، في ظل تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي اتباع سياسة التجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون مواطن، من خلال استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية المتكدسة على الحدود، والتي لم يُسمح بإدخالها منذ أكثر من شهرين.

الاحتلال يواصل عدوانه البري ويصعّد حرب الإبادة

وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشرس على قطاع غزة، حيث وسّع خلال الأيام القليلة الماضية من عملياته البرية في شمال وجنوب القطاع، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية، في ظل حرب إبادة ممنهجة تطال المدنيين العزل، خاصة الأطفال والنساء.

وتحذر منظمات حقوقية وإنسانية من أن استمرار هذا الوضع الكارثي ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، قد تؤدي إلى انهيار كامل للقطاع الصحي والقطاعات الخدمية، مما يزيد من معاناة سكان القطاع الذين يعانون أصلًا من نقص حاد في المواد الأساسية.

دعوات عاجلة لتدخل دولي ورفع الحصار

تطالب الأونروا والمجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار فورًا والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى القطاع، محذرة من أن الوضع الإنساني في غزة لم يعد يحتمل التأجيل أو التسويف، وأن استمرار حرمان السكان من الاحتياجات الأساسية يعرض حياة الملايين للخطر.

كما دعت الوكالة إلى تأمين ممرات آمنة لدخول المساعدات وضمان حماية الطواقم الإنسانية والطبية التي تعمل في ظروف بالغة الصعوبة داخل القطاع.

مقالات مشابهة

  • وفد أممي يزور هيئة مستشفى الثورة بالحديدة ويطّلع على الوضع الإنساني والاحتياجات الطبية
  • العثور على السلاح الذي انتحر به حفيد نوال الدجوي.. والأمن يفحص
  • الأونروا تحذر: تفاقم كارثة غزة يهدد أرواح المدنيين والحل في تدفق المساعدات
  • 5 سيارات إطفاء تحاصر حريق داخل كلية العلوم في جامعة الأزهر
  • عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل ووقف الحرب
  • صواريخ غزة تكشف ثغرات منظومات حماية الدبابات الإسرائيلية
  • مجزرة خانيونس.. طبيبة فلسطينية تستقبل أشلاء أطفالها السبعة بعد قصف إسرائيلي وحشي
  • اليونيسف: نجمع بيانات دقيقة رغم صعوبة الوضع داخل غزة
  • الحرب فرضت نفسها علي الواقع السوداني وكما ترون فقد تحولت البلاد الي حطام !!.. ما الذي قادنا الي هذا الوضع الكارثي ؟! الجهل هو السبب !!..
  • مستشفى العودة بغزة يطلق مناشدة عاجلة لإخماد النيران في مستودع الأدوية