حازم عمر: "مقدرش أسيب فواتير الكهرباء والمياه للقطاع الخاص" (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي حازم عمر، إن برنامجه الانتخابي يقوم على اليسار الوسط وهو أن الدولة يجب أن تمتلك في يدها بعض الخدمات والمشروعات والصناعات.
حازم عمر يكشف عن إجراءات اتخذت ضد نائب في "الشعب الجمهوري" لم يمنح له التزكية حازم عمر: انتهت مرحلة الاصطفاف في 2018 تقريبًا.. وأوليتنا الشعبوأضاف "عمر" في حواره على فضائية "المحور" مساء اليوم الثلاثاء، "نتيجة طبيعة المجتمع ونسبة الفقر ومعدل البطالة والطبقات الاجتماعية الضعيفة تحتم أن نتجه إلى برنامج يسار الوسط، ولذلك الدولة يجب أن تمتلك في يدها بعض الخدمات وبعض المشروعات والصناعات".
وتابع "وقمنا بتحديدها في البرنامج الانتخابي المياه والكهرباء والغاز واستخراج وصناعة الوقود والصناعات الإستراتيجية والعسكرية وغير ذلك يترك للقطاع الخاص، برنامجنا يدعم القطاع الخاص دعم غير مسبوق، ولكن هناك قطاعات حساسة يجب أن نراعي فيها البعد الاجتماعي".
واستطرد "مقدرش أسيب المواطن يجيله أسعار فواتير الكهرباء والمياه فوق طاقته وهي خدمات من الممكن أن تزعزع استقرار أي مجتمع في أي مجتمع لو نسبة الفقر فيه عالية، مقدرش أسيبهم للسوق الحر لأنه صعب ومقدرش أحط عسكري على باب كل بقال أو سوبر ماركت ولكن أتدخل وأتنازل عن ضرائب القيمة المضافة الـ14% على الغذاء والدواء وما نقوم باستيراده أتنازل فيه عن الضريبة الجمركية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوقود القطاع الخاص الغذاء والدواء القيمة المضافة برنامج انتخابي معدل البطالة ضرائب القيمة المضافة الصناعات الإستراتيجية الضريبة الجمركية المرشح الرئاسي حازم عمر حازم عمر
إقرأ أيضاً:
النمو الاقتصادي يتسارع في أفريقيا رغم حالة عدم اليقين
عمان - أظهر النمو الاقتصادي في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء قدرا من الصمود، على الرغم من حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي ومحدودية الحيز المتاح في المالية العاملة لبلدانها. ومن المتوقع أن يصل النمو إلى 3.5% في عام 2025 ثم يتسارع ليبلغ 4.3% في الفترة 2026-2027. ويرجع هذا النمو بشكل أساسي إلى زيادة الاستهلاك والاستثمار الخاص مع انخفاض التضخم واستقرار العملات. وشهد متوسط معدل التضخم تراجعا من 7.1% في عام 2023 إلى 4.5% في عام 2024.
ووفقا لتقرير «نبض إفريقيا» الصادر عن البنك الدولي، لا يزال النمو مفتقدا للقوة الكافية التي تمكنه من الحد من الفقر على نطاق واسع وتلبية تطلعات الناس. ومن المتوقع أن يكون نصيب الفرد من الدخل الحقيقي في عام 2025 أقل بنحو 2% عن ذروته الأخيرة التي بلغها في عام 2015. وتحقق البلدان الغنية بالموارد في المنطقة وتلك التي تعاني الهشاشة والصراع والعنف نموا بوتيرة أبطأ من الاقتصادات الأكثر تنوعا، ناهيك عن أن بلدان المنطقة تكافح للحد من الفقر وتوفير ما يكفي من فرص عمل جيدة لسكانها من الشباب.
ويشير التقرير إلى أن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء تعاني حالة متزايدة من عدم اليقين بسبب التغيرات التي تشهدها ديناميكيات التجارة، والصراعات الإقليمية، وتغير المناخ الذي يؤثر على الناس والمحاصيل.