صحيفة الاتحاد:
2025-05-17@11:45:34 GMT

ميقاتي: هدفنا الأساسي تجنيب لبنان حرباً كبيرة

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

بيروت (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تجدد التحذير من خطر المجاعة في غزة تأكيد عربي ودولي على حل الدولتين لتحقيق الأمن في المنطقة

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أمس، أن الهدف الأساسي لحكومته هو تجنيب لبنان أي حرب كبيرة قد تحصل.
ونقلت رئاسة الحكومة اللبنانية في بيان عن ميقاتي قوله خلال استقباله أعضاء السلك القنصلي في لبنان إنه «سيتم إجراء مفاوضات خلال الأشهر المقبلة عبر الأمم المتحدة من أجل المزيد من الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية بدءاً باستكمال تنفيذ القرار 1701 وصولاً إلى الاتفاق على النقاط الخلافية الحدودية مع إسرائيل».

 
وجدد ميقاتي التأكيد على أن «لبنان في عين العاصفة ويطلب السلام ويريد أن تعيش الأجيال القادمة بسلام». 
وأوضح أن «المسألة الأساسية هي انتخاب رئيس جديد للبلاد فإذا لم يتم ذلك سيصبح لبنان خارج التاريخ والجغرافيا فور عقد طاولة للسلام في المنطقة».
وصباح أمس، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط أطراف بلدتي «الناقورة» و«ميس الجبل» الحدوديتين جنوب لبنان. 
ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام»، تعرض محيط بلدتي «شيحين» و«الجبين» في قضاء صور جنوب لبنان لقصف مدفعي إسرائيلي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نجيب ميقاتي الحكومة اللبنانية لبنان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الجزائر تدعو لسحب فوري للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا

دعت الجزائر للسحب الفوري وغير المشروط لكافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها المندوب الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة, توفيق العيد كودري خلال اجتماع لمجلس الأمن بنيويورك, عقب الاحاطة التي قدمها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بشأن ليبيا.

دعا المندوب الدائم المساعد للجزائر لدى الأمم المتحدة,”كافة الأشقاء في ليبيا إلى الجنوح إلى الحوار كخيار وحيد لفض الخلافات, والتحلي بروح المسؤولية والوطنية العالية, وتغليب المصلحة العليا للشعب الليبي”.

وأكد كودري أن ليبيا أحوج ما تكون اليوم “للم شمل جميع أبنائها بعيدا عن منطق الانقسام والتفرقة و الدفع قدما بالمسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة نحو تحقيق الحل المنشود الذي طال أمده”.

و طالب ممثل الجزائر بضرورة الالتزام بمرافقة ليبيا للخروج من دوامة العنف من خلال “السحب الفوري وغير المشروط لكافة القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة و تمكين الليبيين من تقرير مصيرهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم, في منأى عن التجاذبات الإقليمية وصراع النفوذ والمصالح”.

وأشار الى أن ليبيا ليست “حلبة مصارعة بل بلد عريق تضرب جذوره في أعماق التاريخ” و يمتلك من المقومات ما يؤهله, في حال توافرت شروط الأمن والسلم, لأن يكون عامل توازن واستقرار, ليس فقط في منطقة شمال إفريقيا, بل في حوض البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية برمتها.

و أبرز كودري أن تحقيق العدالة في ليبيا, شأنه في ذلك شأن سائر دول العالم, يظل “مطلبا وطنيا مشروعا وحقا أصيلا لا يقبل الجدل أو المساومة, وليس حالة ظرفية تفرضها اعتبارات خارجية مؤقتة”.

وانطلاقا من هذه القناعة الراسخة, فإن الجزائر ترى أن ولاية المحكمة الجنائية الدولية بشأن الوضع في ليبيا “يجب أن تمارس في إطار مبدأ التكامل مع السلطة القضائية الوطنية, لا على أساس إقصائها أو الحلول محلها”.

وأضاف المتحدث ذاته أن تحقيق العدالة داخل الأراضي الليبية يندرج ضمن الاختصاص السيادي والقضائي الليبي, ما يستوجب تركيز الجهود على “تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات القضائية الليبية ذات الولاية الأصلية وبين المحكمة الجنائية الدولية, لضمان التحقيق في مختلف الجرائم والانتهاكات, وتأمين محاكمات عادلة وشفافة للمتهمين”.

و في هذا السياق, رحبت الجزائر بالتعاون “الإيجابي” الذي تبديه السلطات الليبية في تعاملها مع المحكمة الجنائية الدولية, وهو ما أكده المدعي العام في تقريره الأخير, داعية إلى “تسريع وتيرة التحقيقات الجارية في القضايا المعروضة على المحكمة بشأن الوضع في ليبيا, تمهيدا لإغلاقها نهائيا في أقرب الآجال الممكنة”.

و شددت الجزائر على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي, وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة عبر بعثتها في ليبيا, بمسؤولياته في دعم قطاع العدالة الليبي, من خلال “تكثيف برامج التدريب, ونقل المعارف والخبرات, بما يتيح لهذا القطاع أداء مهامه بفعالية باعتباره صاحب الولاية القضائية الأصلية والأصيلة”.

و أكدت الجزائر أن تحقيق العدالة وتعزيز السلطة القضائية في ليبيا لا يمكن أن “ينم عن فراغ, ولا أن يفرض من خلال الإملاءات الخارجية أو سياسات الترغيب أو الترهيب, بل هو غاية لا تنال إلا بتوفير الشروط الموضوعية الضرورية, وعلى رأسها الاستقرار السياسي والأمني والرفاه الاجتماعي”, وهي جميعها حلقات مفقودة في المشهد الليبي الراهن رغم امتلاك البلاد لكل مقومات النهضة وأسباب الطفرة الاقتصادية, وذلك “بسبب استمرار الانقسام والصراع, المدفوع بالاستقطاب الحاد والتدخلات الخارجية والذي يفاقمه التواجد العسكري الأجنبي على الأراضي الليبية معرقلا كل مسارات التسوية السياسية للأزمة الليبية”.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية يبحث هاتفياً مع نظيرته اللبنانية سبل تيسير تقديم الطلاب السوريين المقيمين في لبنان للامتحانات العامة
  • الصين تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية
  • “أبوظبي للتنقل” يشارك في “أسبوع الأمم المتحدة للسلامة على الطرق”
  • اليونيفيل تدعو السلطات اللبنانية إلى ضمان تنفيذ مهامها دون تهديد
  • رئيس الحكومة اللبنانية يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية
  • النهار اللبنانية لشفق نيوز: العراق لديه مساعٍ لأداء دور الوسيط بقضايا المنطقة
  • حبيش دعت اللبنانية الاولى الى حضور مهرجانات القبيات لهذا الصيف
  • أبوظبي للتنقل يشارك في أسبوع الأمم المتحدة للسلامة على الطرق
  • الجزائر تدعو لسحب فوري للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا
  • المتعاقدون في التعليم الأساسي: نرى باقتراح النائب حمادة خطوة إيجابية