عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى.. واعتقال نائب مدير الاوقاف فى القدس (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، مدعومين بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
أخبار متعلقة
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل فشلت بامتياز في تحقيق أهدافها من اجتياح مخيم جنين
العكلوك يطلع مندوب مصر بالجامعة العربية على تطورات الأوضاع في فلسطين
فلسطين تشكر الجزائر والإمارات للإسهام فى إعادة إعمار جنين
اجتماعات لسفراء المجموعة العربية بنيويورك.
فلسطين: تشييع جثماني شابين في نابلس وسط هتافات منددة بالاحتلال
فلسطين: تبرئة قاتل إياد الحلاق دليل على أن القضاء الإسرائيلي جزء من الاحتلال
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما يحدث في جنين إرهاب ضد الدولة
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات الأقصى، مؤدين طقوسا تلمودية، بينما تعنتت الشرطة الإسرائيلية في السماح بدخول المصلين الفلسطينيين من احتجاز لهويات البعض والتدقيق في الأخرى.
اقتحام طلاب المعاهد التوراتية للمسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/kFJ7OeS0Uz
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) July 11، 2023
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية منزل مدير دائرة الأوقاف في القدس المحتلة، الشيخ ناجح بكيرات قبل أن تقوم هذه القوات باعتقاله .
لحظة مداهمة قوات الاحتلال منزل نائب مدير دائرة الأوقاف في القدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات واعتقاله قبل قليل pic.twitter.com/n7qc8YfXKJ
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) July 12، 2023
واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على فلسطينيين خلال اقتحامهم لبلدة ترمسعيا بمدينة رام الله.
بينما اندلعت مواجهات بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى في مدينة نابلس؛ ما أدى لإصابة 5 فلسطينيين جراء الغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، اعتداء القوات الإسرائيلية من خلال إطلاق الرصاص باتجاهها، ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامى.
إلى ذلك، أدانت منظمة التعاون الإسلامى، استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلى على منزل عائلة صب لبن في مدينة القدس المحتلة، معتبرة أن مثل هذه السياسات في إطار مواصلة سياسات التهويد والاستيطان الاستعمارى والتهجير القسرى للعائلات الفلسطينية والاستيلاء على ممتلكاتها وهدم المنازل، ما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولى الإنسانى والقانون الدولى لحقوق الإنسان.
ودعت المنظمة المجتمع الدولى إلى التدخل الفورى من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى.
وفي سياق آخر، تواصلت أصداء أزمة التعديلات القضائية في الاوساط الإسرائيلية، حيث حذر وزير الدفاع الإسرائيلى، يوآف جالانت من الدعوات المتصاعدة في بلاده لرفض الخدمة العسكرية، معتبرا إياها «تهديد لوحدة الصفوف وبمثابة جائزة للأعداء .
وقال جالانت: إنه «ليس لدينا جيش آخر نعتمد عليه، ولذلك يجب أن نحرص على إبقائه موحدا وإبعاده عن أي خلاف سياسي».
وشهد يوم أمس الثلاثاء، مظاهرات إسرائيلية حاشدة على خلفية إقرار الكنيست لأكثر القونين إثارة للجدل والتى تمنع السلطات القضائية الإسرائيلية من البت في «مدى معقولية قرارات الحكومة».
وتثير التعديلات القضائية منذ الإعلان عنها من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، رفضا واسعا من قبل المعارضة الإسرائيلية، وصلت إلى بعض صفوف الجيش، حيث يعتبرونها تكريسا للديكتاتورية، لما تمثله من انتقاص لاستقلالية القضاء الإسرائيلى، إضافة لاتهامهم نتنياهو بأنه يهدف من وراء هذه التعديلات التهرب من تهم الفساد التي تلاحقه.
الانتهاكات الإسرائيلية اقتحام المسجد الأقصى اعتقال فلسطينيين سياسة الاستيطان القدس المحتلة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الانتهاكات الإسرائيلية القدس المحتلة القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
محللون: فيديو القسام يمس “الكرامة الإسرائيلية” ورسالة تفاوض بالنار
#سواليف
بات قطاع #غزة على صفيح ساخن بعدما رفعت #المقاومة من وتيرة عملياتها ضد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تتواصل فيه #مفاوضات #الدوحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل #الأسرى.
وبثت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد توثق محاولة أسر جندي إسرائيلي قبل قتله والاستحواذ على سلاحه في #كمين_مركب شرقي #خان_يونس (جنوبي قطاع غزة).
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية فيديو القسام بأنه مرعب وصعب وغير مناسب لذوي القلوب الضعيفة، كما أنه يكذب رواية الإعلام الإسرائيلي، إذ لم يقاتل الجندي بشراسة بل فر من أرض المعركة، في حين اختار مقاتلو حماس ترك جثته وأخذ سلاحه فقط.
مقالات ذات صلة ناجحون في الامتحانات التنافسية / أسماء 2025/07/11ويمس هذا الفيديو “الكرامة الوطنية الإسرائيلية” في ظل الأسطورة التي بناها جيش الاحتلال بشأن جنوده، مما يكسر الثقة بينه وبين المجتمع الإسرائيلي، وفق حديث الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى لبرنامج “مسار الأحداث”.
ويؤكد فيديو القسام أن ثمة حربا صعبة تدور في غزة رغم استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار، حسب المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مايكل فايفل.
ومن هذا المنطلق، تبرز مخاوف في إسرائيل بعد هدنة الـ60 يوما المفترضة من أن تعيد حماس ترميم قواتها وتستعيد قدراتها العسكرية، مما قد يعرقل سير مفاوضات وقف الحرب.
أما عسكريا، لم تنجح الإستراتيجية التي أتى بها رئيس الأركان الجديد إيال زامير، إذ زادت عمليات المقاومة بوتيرة دموية أعلى وخسائر بشرية أكثر.
ويعني هذا أن جيش الاحتلال لم يأخذ إرادة القتال في عين الاعتبار، وفق الخبير العسكري إلياس حنا، بعدما استطاعت المقاومة التأقلم وإنتاج قيادات جديدة ذات خبرة.
رسالة تفاوض بالنار
وكذلك، يأتي تصاعد عمليات المقاومة في سياق حرب استنزاف، إذ زادت وتيرتها بعد وقف حرب إيران، في رسالة مفادها بأن غزة ستبقى عقدة وثقبا ينزف بذاكرة المجتمع الإسرائيلي، كما يقول الكاتب والمحلل السياسي أحمد الحيلة.
وتمثل هذه العمليات أيضا رسالة تفاوض بالنار، ومستوى عاليا من الضغط العسكري ينعكس على طاولة المفاوضات، وكذلك على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن.
وبناء على هذا الوضع، لا يوجد خيار أمام إسرائيل سوى إيقاف عدوانها والانسحاب بعد فشل المقاربة العسكرية، في حين هناك خبث وسوء نية واضح لدى نتنياهو المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب في غزة.
ويشير الحيلة إلى أحدث تصريحات نتنياهو التي حذر فيها من العودة للقتال “إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك الحركة خلال فترة 60 يوما”.
بقاء أم انسحاب؟
وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن ما تقوم به المقاومة له أبعاد مختلفة في مرحلة ما بعد نهاية الحرب تتعلق بمصير المقاومة وسلاحها والقيادات السياسية والعسكرية.
ويؤكد حنا أن رفض المقاومة قبول خرائط جديدة للانسحاب الإسرائيلي يشير إلى أن المرحلة المقبلة سيكون فيها القتال دمويا والثمن مرتفعا.
ويعني بقاء جيش الاحتلال في محور موراغ جنوبا أنه “قادر على البدء من حيث انتهى بعد هدنة الـ60 يوما”، في حين تريد المقاومة انسحابه للعمل على مساحة أكبر وتكبيد إسرائيل أثمانا كبرى، فضلا عن إمكانية الحصول على استعلام تكتيكي تحضيرا للفترة المقبلة.
أما سياسيا، لا يريد نتنياهو التعهد بالانسحاب من قطاع غزة وليس وقف الحرب، إذ يعتقد بأن هذه ورقة ضغط قوية على حماس، وفق مصطفى، كما أن عدم الانسحاب يمكن إسرائيل من الاحتفاظ بمنطقة تبني فيها ما تسمى بـ”مدينة إنسانية”، مما يبقي فكرة التهجير قائمة.
في المقابل، لا يريد جيش الاحتلال هذه المنطقة لكونها مكلفة ماديا، كما أنه لا يستطيع تنفيذها، وتحوله عمليا إلى شرطة مدنية في غزة، وتؤكد غياب أي أفق سياسي وإستراتيجي للحكومة الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن كلفة إنشاء “المدينة الإنسانية” بغزة تقدر بـ20 مليار شيكل (6 مليارات دولار)، مما يعادل نصف ميزانية وزارة الدفاع.
وبين هذا وذاك، يحاول زامير رسم صورة نصر رقمية، مع رسالة مبطنة مفادها بأنها لا يمكن تحقيق أهداف إسرائيل بتدمير حماس ونزع سلاحها، مع ضرورة الذهاب للحل السياسي كأفضل خيار لكي يرتاح الجيش ويعيد بناء نفسه وذخيرته، حسب حنا.