وزير خارجية النمسا: من حق الشعب الفلسطيني العيش بسلام وأمان
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا، اليوم الأربعاء، أن من حق الشعب الفلسطيني العيش بسلام وأمان خاصة شعب قطاع غزة.
وقال شالينبرج في تصريحات عقب لقاء مع عدد من المواطنين النمساويين مزدوجي الجنسية من أصل فلسطيني، الذين تم إجلاؤهم من غزة، إن النمسا لن تتخلى عن مواطنيها وتوفر الأمان لهم.
وقال الوزير، إنه عرف بشكل مباشر الوضع في الموقع وعمليات الإخلاء، كما خصص وقتًا لإجراء محادثة شخصية للتعرف على البداية الجديدة للعائلات وخاصة التحاق الأطفال بالمدارس في النمسا.
وذكر الوزير، أن كل إنسان سواء في إسرائيل أو في الأراضي الفلسطينية له نفس الحق في العيش بسلام وأمن، منوها إلى أن النمسا ملتزمة بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق بما في ذلك فترات التوقف للأغراض الإنسانية، ويجب التأكد من أن المساعدات تذهب إلى من يحتاجون إليها بالفعل.
يشار إلى أن 31 شخصًا تم إجلاؤهم من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، وتم نقلهم إلى بر الأمان في النمسا.
اقرأ أيضاًبحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويمنعون الفلسطينيين من الصلاة
الرئاسة الفلسطينية تُحذر من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية
الخارجية الفلسطينية تحذر الاحتلال من تحديد حركة النازحين باتجاه معبر رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، خصوصًا تلك المدعومة أمريكيًا، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية للمدنيين، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لنيران قوات الاحتلال.
وفي مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الوحيدي أن 27 فلسطينيًا استشهدوا اليوم فقط أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات، بينما تجاوز عدد الجرحى خلال أسبوع واحد 500 مصاب، كثير منهم في حالات حرجة.
طلقات مباشرة في الرأس والصدر.. "نية قتل عمد"وكشف الوحيدي عن أن التقارير الطبية والشرعية أظهرت أن معظم الشهداء أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل العمد وليس مجرد إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلاً:"هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد."
مستشفى ناصر على شفا الانهياروعبّر الوحيدي عن قلقه العميق من التهديدات المتكررة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو أحد أهم مستشفيات المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم نحو مليون مواطن ويضم 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة، مؤكدًا أن توقفه سيكون بمثابة كارثة إنسانية محققة.
انهيار متسارع في القطاع الصحيوأشار الوحيدي إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة بالكامل، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها 5 فقط حكومية، موضحًا أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية، ويدفع المنظومة الصحية في غزة نحو الانهيار الكامل.