تفاصيل أعنف المعارك البرية في غزة وكشف أخر التطورات في محاور القتال
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعنف" آلاف الفلسطينيين يفرون نحو رفح ومقتل اثنين في الضفة والأمم المتحدة تتحدث عن "رعب مطلق" ودعوات إلى مجلس الأمن للتدخل العاجل وكالات الأربعاء 6 ديسمبر 2023 22:57 حاصر الجيش الإسرائيلي مدينة خان يونس الكبيرة في جنوب قطاع غزة حيث تجري اشتباكات من الأعنف على الأرض منذ بدء الحرب قبل شهرين بينه وبين حركة "حماس".
ويشاهد آلاف المدنيين يفرون من المنطقة مشياً أو على دراجات نارية أو على عربات محملة بأمتعتهم.
وهم باتوا محاصرين في منطقة تتقلص مساحتها يوماً بعد آخر قرب الحدود مع مصر ويواجهون وضعاً إنسانياً كارثياً. وقال قائد أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في بيان "قواتنا تحاصر خان يونس في جنوب قطاع غزة.
لقد سيطرنا على الأمن في معاقل عدة لحماس في شمال قطاع غزة ونجري عمليات الآن ضد معاقلها في الجنوب".
وقالت مصادر في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين لوكالة الصحافة الفرنسية إن مقاتليهما يتواجهون في اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية لمنعها من الدخول إلى خان يونس والمناطق الواقعة شرق المدينة فضلاً عن مخيمات اللاجئين القريبة.
وأفاد الإعلام الحكومي في حركة "حماس" بأن "قصفاً مدفعياً عنيفاً على منازل المدنيين في بلدات خزاعة وعبسان والقرارة وبني سهيلة شرق خان يونس أوقع عشرات القتلى والمصابين".
وتعرضت مناطق أخرى في قطاع غزة أيضاً للقصف. وأفادت وزارة الصحة في حكومة "حماس" بسقوط "ستة قتلى و14 مصاباً في قصف جوي إسرائيلي على منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة"، فضلاً عن مقتل مدير عيادة خزاعة الحكومية رامز النجار في غارة إسرائيلية على منزله قتل فيها نجله أيضاً.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قتل "غالبية القياديين الكبار" في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لـ"حماس"، الذين يتحركون انطلاقاً من شبكة أنفاق في شمال قطاع غزة، مشيراً بالتحديد إلى خمسة قياديين قال إنه "صفاهم".
ومنذ استئناف القتال في الأول من ديسمبر (كانون الأول) بعد هدنة استمرت سبعة أيام، يضطر مئات آلاف الأشخاص الذين لجأوا إلى جنوب القطاع للفرار مرة جديدة للاتقاء من القصف والمعارك التي تتوسع جنوباً.
وأعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون في "رعب مطلق يتفاقم".
وقال تورك، متحدثاً خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إنه بعد شهرين على "الهجمات المروعة التي نفذتها حماس ومجموعات فلسطينية مسلحة أخرى على إسرائيل ما زال المدنيون في غزة يتعرضون لقصف إسرائيلي متواصل ولعقاب جماعي".
ويتواصل التصعيد على خلفية الحرب في قطاع غزة، على الحدود الإسرائيلية اللبنانية مع قصف متبادل يومياً بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله". وقتل شخصان أحدهما جندي في الجيش اللبناني في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان، على ما أفاد الجيش اللبناني في بيان والوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قصف منشأة لـ"حزب الله".
وقال عبر منصة "إكس"، "الجيش اللبناني لم يكن هدف الضربة"، معرباً عن "أسفه للحادثة". تصعيد في شمال الضفة في شمال الضفة الغربية المحتلة التي تشهد أيضاً تصعيداً كبيراً في أعمال العنف منذ بدء الحرب، قتل فلسطينيان، أحدهما في الـ16 والآخر في الـ18 من العمر وأصيب ثلاثة آخرون بجروح فجر الأربعاء في مخيم الفارعة للاجئين بنيران الجيش الإسرائيلي، على ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين أحدهما في الـ16 من عمره قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات شهدها مخيم الفارعة وبلدة طمون شمال الضفة الغربية.
على الصعيد الدبلوماسي، أجرى وزيرا خارجية الصين والولايات المتحدة وانغ يي وأنتوني بلينكن مباحثات هاتفية تناولت الحرب في غزة واتفقا على ضرورة خفض التصعيد، بحسب سلطات البلدين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فيديو لإسقاط الجيش الإسرائيلي مساعدات إنسانية على غزة
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في غزة، بتنفيذ طائرات عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية على شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه أسقط مساعدات إنسانية جوا في قطاع غزة الذي يواجه آلاف من سكانه خطر المجاعة.
وقال الجيش على تليغرام "بناء على توجيهات القيادة السياسية، نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخرا عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في إطار الجهود المستمرة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتسهيل ذلك".
وأضاف أن عملية الإسقاط شملت سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة.
وفي سياق متصل، قالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء السبت، إن الجيش الإسرائيلي سيطبّق غدا وقفا "إنسانيا" مؤقتا لإطلاق النار في عدد من المراكز السكانية في غزة بما في ذلك شمال القطاع.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول كبير قوله، إن القرار بالوقف المؤقت لإطلاق النار، جاء في محادثة هاتفية أجراها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه في إطار وقف إطلاق النار الإنساني، سيسمح الجيش الإسرائيلي بوصول آمن للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إلى المراكز السكانية في غزة.
وأشار المسؤول إلى أنه "من المتوقع أن يؤدي هذا إلى زيادة كبيرة في كمية الغذاء التي تدخل إلى القطاع".
ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، سيتم تكرار وقف إطلاق النار الإنساني من وقت لآخر حسب الحاجة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء السبت أن عمليات إسقاط المساعدات جوا في غزة ستبدأ الليلة وسيتم إنشاء ممرات إنسانية لقوافل الأمم المتحدة.
وجاء بيان الجيش الإسرائيلي بعد تزايد التقارير عن وفيات مرتبطة بالجوع في غزة، وذلك بعد أشهر من تحذيرات الخبراء من المجاعة.
وتصاعدت الانتقادات الدولية، بما في ذلك من حلفاء مقربين، مع مقتل عدة مئات من الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت السبت إن أكثر من 125 شخصا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، بينهم 85 طفلا.