ماذا قال أطفال فلسطين الجرحى عن معاناتهم في غزة؟.. رسائل مؤثرة لمصر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يعيش الأهالي في فلسطين وغزة معاناة قاسية ومستمرة منذ 60 يومًا، حيث تهدم المنازل، ويقتل الأطفال، وتباد عائلات بأكملها، آلاف ومئات من القصص والأحلام تذهب تحت الأنقاض.
وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية وغير القابلة للحياة، بسبب خروج المستشفيات من الخدمة، وعدم وجود حلول بديلة لعلاج المصابين والجرحى من الأطفال، استقبلت الدولة المصرية عبر معبر رفح كبيرة من أطفال فلسطين الجرحى والخدج؛ لتقدم لهم الرعاية الطبية اللازمة في أقرب وقت.
وسجل العديد من الأطفال الفلسطينين، الذين يتلقون العلاج في مستشفى معهد ناصر، والعاصمة الإدارية الجديدة شهاداتهم عن الأحداث في غزة، والمعاناة التي تعرضوا لها خلال عدوان الجيش الإسرائيلي، وذلك في أثناء زيارة وفد نقابة الصحفيين للأطفال الجرحى.
وقال عاصف سالم محمد أبو مهادي، طفل فلسطيني، إنّ إصابته حدثت بغتة، وهو يلعب كرة القدم في شوارع غزة، وأدت إلى بتر ساقة من أسفل الركبة، وكسر الساق الأخرى.
وعبّر «عاصف» عن امتنانه لاستقباله وأصدقاءه في مصر، قائلا: «لو ينفع آخد إقامة لأظل في مصر، أهل مصر طيبين، وما شفت منهم إلا الاحترام، والحقيقة اشتقت إلى أن تكون غزة خالية من أصوات طيران.
أهالي الأطفال الفلسطينيين المصابين: شكرًا لمصروتحدث وفد النقابة، خلال الزيارة، مع خال طفل أصيب ببتر في ساقيه واتضح أنه الشخص الوحيد، الذي تبقى من عائلته، بعد تعرض الطفل للقصف ثلاث مرات، مشيرًا إلى التعامل طبيًا مع ساقيه المبتورتين في مستشفى شهداء الأقصى بغزة دون تخدير.
ومن المشاهد الإنسانية الفارقة التي شاهدها وفد النقابة خلال زيارتهم إلى المستشفى، رسم الأطفال الجرحى لمنازلهم التي تحمل العلم الفلسطيني، في رسالة منهم وإعلان تمسكهم بالعودة لموطنهم غزة، وأنّهم لن يقبلوا تحت أي ظرف بترك بلادهم أو بيوتهم.
ووجَّه المصابون والجرحى الفلسطينيون التحية والشكر لأطقم المعهد الطبية، والشعب المصري على حسن التعامل، مؤكدين شعورهم منذ اللحظة الأولى بحجم التضامن معهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين أهل غزة غزة فلسطين أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز