رجل أعمال أمريكي يضع حلا لتجنب الوقوع في أزمات مالية.. ما هو؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تجنبا للوقوع في أزمات مالية قدم رجل أعمال أميركي نصيحة اقتصادية، قائلا: "إنه من الضروري التخلص من بطاقات الائتمان، على اعتبار أنها تضع المستهلك في ديون إلى الأبد"
في تصريح لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، أشار ماكس ليفشين، الرئيس التنفيذي لشركة "أفيرم" للخدمات المالية، نصيحة مالية حيث دعا إلى التخلص من بطاقات الائتمان باعتبارها مصدرًا للديون الدائمة.
وأضاف أمريكا تعتمد على الائتمان، وهذا ليس بالأمر السيئ يمكنك الاقتراض اليوم للذهاب إلى المدرسة والحصول على تعليم أفضل والحصول على درجة قابلة للتسويق.
وأشار ليفشين أن الناس يشترون المنازل بالدين حتى يكون لديهم مكان جميل للعيش فيه وبناء أسرة وخلق المزيد من الفرص للاقتصاد الأمريكي لينمو من عمل أطفالهم.
وتابع: قد تحول الائتمان على جانب المستهلك إلى ما ينبغي أن يعرف باسم "اشتر الآن وادفع إلى الأبد"، وهو عبارة عن خطوط ائتمان على قطعة من البلاستيك تعرف باسم بطاقات الائتمان.
وختم هذه ليست منتجات رائعة إنها جيدة للأشخاص الأثرياء بشكل مستقل ولا يهتمون تمامًا بكيفية تنظيم جداول السداد الخاصة بهم.
ورغم ترحيب البعض بهذا النهج كثورة في التمويل الأسري، إلا أن مكتب الحماية المالية للمستهلك في الولايات المتحدة فتح تحقيقًا في سياسات شركات الائتمان بناءً على قلقه من تراكم الديون على المقترضين.
وفي سياق متصل، أشار مكتب الحماية المالية إلى حاجة الصناعة إلى مزيد من التنظيم، مع تزايد الشكاوى حول استغلال شركات الشراء الآن والدفع لاحقا للمستهلكين.
ويدير ليفشين، الذي ألهمته تجربته السلبية مع بطاقات الائتمان للبحث عن بديل، شركة "أفيرم" التي تقدم خدمة الشراء والدفع لاحقا دون فرض رسوم تأخير، مع تصفية المتخلفين عن السداد.
من جهة أخرى، يُذكر أن شركات الشراء الآن والدفع لاحقا تجني أرباحًا من تطبيق رسوم على التجار، قد تصل إلى 6٪ من قيمة الشراء، مما يثير تساؤلات حول أثر هذه الرسوم على التوازن التجاري وتكاليف المستهلكين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بطاقات الائتمان بطاقات الائتمان شركة افيرم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بطاقات الائتمان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: غزة تعيش أسوأ أزمات الجوع في التاريخ ويجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جرائمه
أصبحت صرخات الجوع تملئ قطاع غزة، بين ركام البيوت المدمرة، تتجول المعاناة بوجه طفل هزيل، في مشهد ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة الملايين، وسط صمت العالم، تتصاعد أزمة الجوع في القطاع، وأرقام سوء التغذية ترتفع يوما بعد يوم، ومع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، بات شبح المجاعة يخيم فوق رؤوس سكان غزة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن أزمة الجوع تتفاقم في قطاع غزة تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع ، والحصار المطبق على غزة من جيش الاحتلال يواجه مليونا مواطن وأكثر، هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا ، بينهم اكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي.
وأضاف نعمة- خلا ل تصريحات لـ "صدى البلد"، أن اليونيسيف حذرت من أن الأطفال باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، حذر من ارتفاع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية ، ما يعني أن حوالي 90%من الأطفال لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، كما أنهم لا يستطيعون الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ ، وفق هيئات إغاثة دولية.
وأشار نعمة، إلى أنه يجب الضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة تجويع غزة واطفالها، ويجب أن توقف إسرائيل خطر المجاعة الذي يزداد في غزة بسبب الحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء ، تعد هذه الأزمة من أسوأ أزمات الجوع في العالم، بدون الوصول الفوري إلى الغذاء والامدادات الأساسية، سيستمر الوضع في التدهور مما يسبب في المزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة.
وتابع: "يعيش سكان غزة في دوامة خطيرة ،حيث يغذي سوء التغذية والمرض بعضهما البعض، كما أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لتوصيل الغذاء والمواد الأساسية إلى جميع أنحاء غزة غير كافية، الحل الوحيد إطلاق جميع الرهائن لدى حماس ووقف إطلاق النار ، مما يفضي إلى سلام
وإنهاء فوري الحصار".