عبدالسلام فايز / الأناضول بحث الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع رئيس الإمارات محمد بن زايد، الأربعاء، جهود تمديد “مبادرة حبوب البحر الأسود”، وشددا على أهميتها. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمين العام مع الرئيس الإماراتي، وفق وكالة أنباء الإمارات الرسمية. وأفادت الوكالة أن الطرفين “أكدا على أهمية مبادرة حبوب البحر الأسود، واستعرضا الجهود الجارية من أجل تمديدها”.

كما اتفق الجانبان حسب المصدر ذاته، على “استمرار التواصل والتعاون بهذا الشأن، إضافة إلى تعزيز الاهتمام بالقضايا ذات الاهتمام المشترك”. وأعرب أمين عام الأمم المتحدة خلال الاتصال عن “تقديره لإسهامات دولة الإمارات الفاعلة في تحقيق التقدم في القضايا الرئيسية ذات الأولوية الإقليمية والعالمية”. وفي يوليو/ تموز الماضي، وقعت تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا في اسطنبول، اتفاقية لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية التي توقفت مؤقتا بعد بدء الحرب الروسية في فبراير/ شباط 2022، وذلك لمعالجة أزمة الغذاء العالمية. وسمحت الاتفاقية التي تم تمديد العمل بها عدة مرات، آخرها في 18 مايو/ أيار الماضي لمدة 60 يوما، بتصدير أكثر من 30 مليون طن متري من الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا منذ أغسطس/ آب الماضي، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا

الجديد برس|
حذّر الخبير في الأمن السيبراني، طارق العبسي، من توسع منشآت رقمية ذات طابع استخباراتي تقيمها إسرائيل والإمارات على السواحل والجزر الواقعة في الجانب الشرقي لإفريقيا، معتبراً أن هذه البنى التحتية تهدد الأمن السيبراني الإقليمي وتعزز قدرات التجسس على نطاق واسع، وتشمل المراقبة جميع اليمنيين شمالًا وجنوبًا.
جاء ذلك في سياق تقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، وترجمه الجنوب اليمني، كشف عن شبكة موسعة من القواعد العسكرية والاستخباراتية التي أقامتها الإمارات بالتعاون مع إسرائيل، وتمتد من جزر سقطرى إلى سواحل الصومال واليمن، وتطورت بشكل كبير منذ اندلاع الحرب على غزة بعد هجمات 7 أكتوبر.
وأشار التقرير، الذي أعده الباحث أوسكار ريكي، إلى أن الإمارات، بدعم إسرائيلي وأمريكي، أنشأت مدارج وموانئ حديثة تعكس طموحاتها الإقليمية، مع وجود ضباط إسرائيليين على الأرض يستخدمون أنظمة رادار وأجهزة مراقبة متقدمة لرصد تحركات قوات صنعاء (الحوثيين) التي استهدفت إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن عمليات اسناد غزة.
كما كشف التقرير عن منصة استخباراتية مشتركة بين الإمارات وإسرائيل تُعرف باسم “كرة الكريستال”، تهدف إلى تعزيز تبادل المعلومات الأمنية في المنطقة.
وأكد الدبلوماسي الإسرائيلي ألون بينكاس أن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل كانت متقدمة قبل التطبيع الرسمي، لكنها بقيت “هادئة” وليست سرية.
ووفقًا للتقرير، فإن هذه القواعد لم تُنشأ على أراضٍ إماراتية رسمية، بل على أراضٍ تابعة لحلفائها، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، وطارق صالح، وإدارات إقليمية في أرض الصومال وبونتلاند.
وتشمل المنشآت مواقع استراتيجية مثل جزيرتي عبد الكوري وسمحة في أرخبيل سقطرى، ومطاري بوساسو وبربرة، والمخا في اليمن، وجزيرة ميون في مضيق باب المندب، الذي يمر عبره نحو 30% من نفط العالم، لتعزيز السيطرة على الممر البحري وتشكيل منظومة دفاعية وصاروخية مترابطة، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية بين القواعد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يزور أوباري ويعلن عن مبادرة لتنمية الجنوب الليبي
  • خبير أمني يحذر من منشآت رقمية استخباراتية للإمارات و”إسرائيل” في البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا
  • إنتاج الحبوب بتيميمون.. وزير الفلاحة يستقبل مدير المجموعة الإيطالية “BF Spa”
  • “مانجا العربية” تطلق مبادرة “واعد” بالتزامن مع معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
  • روسيا تعلن إسقاط 9 مسيرات أوكرانية فوق مياه البحر الأسود خلال ساعة
  • مقررة أممية: على الدول الأعضاء ضمان التزام “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة.. “الهلال” يفتتح مشاريع “أم الإمارات” الصحية في جزيرة أنجوان بجزر القمر
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة.. الهلال الأحمر يفتتح مشاريع “أم الإمارات” الصحية في جزيرة أنجوان بجزر القمر
  • تمديد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين “دناتا” و”السعيدي” لتوفير حلول الإطارات في مطارات دبي