مما راق لي
“من أي صنف أنت؟”
يقول أحد الشيوخ: الناس أربعة أصناف:
الصنف الأول: طائع لله وسعيد في حياته
الصنف الثاني: طائع لله وتعيس في حياته
الصنف الثالث: عاصٍ لله وسعيد في حياته
الصنف الرابع: عاصٍ وتعيس في حياته
فإذا كنت من الصنف الأول، فهذا طبيعي، وهم الذين قال فيهم الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} وإذا كنت من الصنف الرابع، فهذا أيضاً طبيعي لقوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ}
أما إذا كنت من الصنف الثاني فهذا يحتمل أمرين:
– إما أن الله يحبك ويريد إختبار صبرك، ورفع درجاتك لقوله: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ}
– وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها، ومازلت تُسوّف في التوبة منها ولم تتب حتى الآن، ولذلك يبتليك الله لتعود إليه، لقوله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
ولكن إن كنت من أصحاب الصنف الثالث، فالحذر الحذر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
واقع الحال حتى اللحظة يقول..
#واقع_الحال حتى اللحظة يقول..
بقلم : أ.د رشيد عبّاس
أن نستيقظ أحد الصباحات ونجد آلاف الباصات عليها (٧) ملايين اسرائيلي يغادرون #فلسطين إلى جهة مجهولة، وتلحق بهم آلاف الشاحنات محملة بامتعتهم تسير خلفهم وآلاف المجنزرات تحمل عتادهم واسلحتهم التقليدية وغير التقليدية بعد أن (فكفكوها!) منسحبة من وراءهم.. فهذا حتى اللحظة من سابع #المستحيلات.
ثم، أن نستيقظ ذات فجر وقبل طلوع الشمس ونتفاجأ بزحف: بري- وجوي- وبحري من الأمة العربية والإسلامية اتجاه فلسطين المحتلة، وبعد ست ساعات من الملاقاة حامية الوطيس نحتفل بغرس أعلام الأمة العربية والإسلامية على أرض جنين والقدس والخليل تعانق نسائم بحر حيفا ويافا وعسقلان وغزة.. فهذا أيضاً وحتى اللحظة من سابع المستحيلات.
مقالات ذات صلةكذلك، أن نحلم ذات ليلة وبعد عشاء ثقييييل لنستيقظ من الحلم على مصالحة بين فصائل (فتح).. وفصائل حماس.. فهذا ضرب من ضروب الخيال حتى اللحظة، لأن كل فصيل من هذه الفصائل خلفه أكثر من دولة.
وأخيراً، أن نفيق وسط ليلة باردة على بيان من هيئة البث العام الإسرائيلية مفاده أن إسرائيل وافقت على مبدأ (حل الدولتين)، فهذا قد يحدث بعد أن يدخل (إبلس) ثانيةً الجنة.
وبعد..
في ضوء هذه #السيناريوهات_المستحيلة أتساءل:
ما شكل ومضمون الصراع مع العدو الغاصب في قادم الأيام؟ وكيف سيكون شكل ومضمون ثقافة وانطباع جيل(Z).. في قادم الأيام؟
أسئلة بالنسبة لي لا أملك الإجابة عليها..