مظاهرات في عواصم أوروبية وإسلامية دعما لغزة ورفضا للفيتو الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
خرجت تظاهرات في عواصم عربية وإسلامية ومدن أوروبية كبرى، السبت، لدعم الفلسطينيين والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولم تمنع الأمطار والاستعدادات الأمنية في بعض العواصم من حضور كثيف للمتظاهرين، ردا على استخدام الولايات المتحدة، الجمعة، حق النقض (فيتو) ضد قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا تظاهرة حاشدة داعمة لأهل غزة ومدن الضفة الغربية، وعبر المتظاهرون عن استنكارهم للعدوان الغاشم لقوات الاحتلال على غزة.
وطالبت الحشود بوقف الحرب وإيصال المزيد من المساعدات لأهل غزة، مستنكرين ما تشهده مدن الضفة الغربية من اقتحامات وما يلقاه شبابها ونساؤها وأطفالها من اعتقالات واغتيالات.
كما طالب المتظاهرون الدول العربية والإسلامية بالعمل على وقف العدوان الإسرائيلي ومنع تهجير أهل غزة من ديارهم.
وشهدت مدن أردنية عدة مظاهرات تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة. وطالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات لأهالي القطاع.
وخرجت في العاصمة الأردنية عمان كبرى المسيرات الشعبية، حيث ندد المتظاهرون بالموقف الأمريكي، مؤكدين أن واشنطن منحت تل أبيب الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين.
وشهدت عواصم أوروبية مظاهرات داعمة لفلسطين ودعا المتظاهرون في لندن ومدريد وباريس ومدينة أرهوس الدانماركية بلادهم والحكومات الأوروبية إلى "الضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية".
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وطالبوا الحكومات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
كما شهدت مانهاتن ونيويورك الأمريكيتين مظاهرات للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة ووقف الدعم المالي والسياسي الأمريكي لـ إسرائيل.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن استشهاد 17 ألفا و487 فلسطينيا، أكثر من ثلثيهم من النساء والأطفال.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل مظاهرات
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في سوريا احتفالا بالذكرى الأولى لـردع العدوان
لبى آلاف السوريين دعوة الرئيس أحمد الشرع واحتشدوا بالآلاف في الساحات العامة في محافظات سورية عدة إحياء لذكرى انطلاق عمليات ردع العدوان التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مؤكدين تمسكهم بالوحدة الوطنية ورفض التقسيم، وتضامنهم مع سكان بلدة بيت جن في ريف دمشق ونددوا بالاعتداءات الإسرائيلية.
واحتشد مئات الآلاف من السوريين في الساحات في عدة محافظات، الجمعة، للتعبير عن رفضهم تقسيم البلاد، ودعمهم خيار الوحدة بين كافة مكونات الشعب.
يأتي ذلك بعد أن دعا الرئيس السوري أحمد الشرع في خطاب متلفز مساء أمس الخميس مواطني بلاده بجميع فئاتهم ومكوناتهم إلى النزول للساحات والميادين للتعبير عن فرحتهم بذكرى معركة ردع العدوان.
وفي العاصمة دمشق انطلقت مسيرة شعبية من أمام الجامع الأموي، مرورا بسوق الحميدية، ثم شارع النصر، فساحة الأمويين للتأكيد على وحدة الصف ورفضا لكل مشاريع التقسيم.
وأفاد مراسل الجزيرة في اللاذقية باحتشاد آلاف المدنيين في ساحة الشيخ ضاهر وسط المدينة مؤكدين أن سوريا لجميع السوريين بمختلف قومياتهم ومذاهبهم، كما أكدوا رفضهم أي دعوات لتقسيم البلاد.
وشهد الكورنيش البحري ومدينة بانياس في محافظة طرطوس، بالإضافة إلى مدينة جبلة، فعاليات شعبية تأكيدا على وحدة الشعب السوري ورفضا لدعوات التقسيم والانفصال.
وفي مدينة حمص شارك أكثر من 300 ألف شخص، وفق تقديرات أولية، في مظاهرات مؤكدِة على الوحدة ورافضة لأي مشاريع تقسيم أو شروخ تستهدف وحدة سوريا ونسيجها الاجتماعي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مدير الشؤون السياسية في حمص عبيدة الأرناؤوط قوله "إن حجم المشاركة الشعبية اليوم يعكس بوضوح أن الوطن مساحة مشتركة تجمع جميع أبنائه، لا ساحات متقابلة ولا معسكرات متصارعة".
إعلانوفي ريف محافظة حلب (شمال)، تجمع أهالي قبتان الجبل، في الساحة الرئيسية للبلدة التي تعد نقطة البداية لمعركة "ردع العدوان" لإحياء ذكرى تحريرها، وانضم إليهم متظاهرون من قرى مجاورة.
كما خرجت مظاهرات في ساحة سعد الله الجابري وسط مدينة حلب، ومدينتي السفيرة ومنبج بريف المحافظة.
وفي محافظة إدلب شارك سوريون بفعاليات شعبية في ساحة السبع بحرات، ومدن أريحا ومعرة النعمان وخان شيخون وسلقين، تأكيدا على الوحدة الوطنية ورفضا لدعوات التقسيم والانفصال.
وفي محافظة درعا (جنوب)، نظم مواطنون مظاهرة في ساحة 18 آذار بمدينة درعا مركز المحافظة، تأكيدا على وحدة الأراضي السورية. كما خرج متظاهرون بمدن طفس والصنمين وبصرى الشام في ريف محافظة درعا، بالمناسبة ذاتها.
كما خرجت مسيرات مماثلة في ساحة العاصي بمدينة حماة فضلا عن مدينة دير الزور، ومدينة دوما وأشرفية صحنايا بريف دمشق، ومناطق أخرى في أنحاء البلاد.
ورفع المشاركون في الفعاليات لافتات تؤكد على خيار الوحدة، من قبيل "مستعدون للحفاظ على وحدة سوريا"، و"سوريا لجميع السوريين"، و"سوريا وطن يجمعنا جميعا".
كما ردد المشاركون هتافات داعمة للوحدة من قبيل "واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين إطاحة نظام بشار الأسد (2000-2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970-2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، مما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.