عباس يصل إلى جنين للمرة الأولى منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن عباس يصل إلى جنين للمرة الأولى منذ 10 سنوات، توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء إلى جنين في أول زيارة للمدينة ومخيمها منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك بعد العملية العسكرية .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عباس يصل إلى جنين للمرة الأولى منذ 10 سنوات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء إلى جنين في أول زيارة للمدينة ومخيمها منذ أكثر من 10 سنوات، وذلك بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي في المخيم.
ونادرا ما يغادر الرئيس الفلسطيني مقر إقامته في مدينة رام الله للقيام بزيارات داخلية.
وأعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن عباس سيزور مدينة جنين والمخيم “للاطلاع على سير عملية إعادة إعماره” بعد العملية الإسرائيلية التي استمرت 48 ساعة، وتسببت بدمار كبير في مباني المخيم والطرق والبنية التحتية.
وتأتي زيارة عباس إلى المخيم الذي يقطن فيه 18 ألف نسمة، بعد أن عبّر محتجون من المخيم عن غضبهم خلال تشييع قتلى العملية العسكرية.
ودفع المشيعون الغاضبون مسؤولين كبار في حركة فتح التي يتزعمها عباس إلى مغادرة المخيم، وبينهم نائب رئيس الحركة القيادي البارز محمود العالول في خطوة أثارت جدلا واتهمت فتح حركة حماس الإسلامية بالوقوف وراء ذلك.
وتوجه عباس إلى جنين على متن مروحية أردنية أقلعت من مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، بحسب ما افاد مصدر في مكتبه.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت في أعقاب العملية الإسرائيلية ضد المخيم، عن قطع كافة أنواع الاتصال مع الجانب الإسرائيلي، وهذا يعني أن زيارة عباس إلى جنين لم تخضع للتنسيق الأمني بين الجانبين.
وتم إنشاء مخيم جنين في 1953 لإيواء فلسطينيين طردوا أو فروا من منازلهم إبان “النكبة” الفلسطينية وقيام إسرائيل في 1948 .
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ عام 1967.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عباس إلى
إقرأ أيضاً:
شاهدة في قضية تعـذيب الابن رحيم : والدته داومت الاعتداء عليه بمصر القديمة
في واقعة مؤلمة تهز الرأي العام، كشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 667 لسنة 2025 جنايات مصر القديمة، والمقيدة برقم 1036 لسنة 2025 كلي جنوب القاهرة، عن تعــ.ـذيب طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات على يد والدته وشريكها، ما أسفر عن إصابته بعاهة مستديمة بنسبة عجز بلغت 50%.
الواقعة التي جرت تفاصيلها داخل إحدى الشقق السكنية بمدينة الفسطاط، توثق انتهاكًا صارخًا للطفولة وحقوق الإنسان، بعدما أكدت شهادة إحدى الجارات سماعها أصوات صراخ الطفل "رحيم" بشكل متكرر، قبل أن تبصر آثار الضرب والإصابات المتفرقة على جسده.
وتوالت بعدها الشهادات والتقارير الطبية التي أثبتت تعرض الطفل للتعذيب المتكرر بوسائل عنيفة، بالإضافة إلى تعاطي المتهمة الأولى مواد مخدرة.
أقوال الشاهدة الأولى، كشفت عنها أوراق القضية، حيث قالت سحر عبد العظيم، واتلي تبلغ من العمر 47 عامًا، بأنها تقيم في ذات العقار الذي يسكن فيه المتهمان، وأنه تكرر على مسامعها سماع صراخ وصراع يصدر من داخل شقة المتهمين.
وأضافت أنها شاهدت الطفل "رحيم" عند قدومه إلى مسكنها للهو مع حفيدتها، وكان يحمل إصابات ظاهرة ومتنوعة في جسده.
وأكدت الشاهدة أنها، بعد استيضاح الأمر من الطفل، أيقنت بتعرضه للضرب والتعذيب بصفة مستمرة من قبل والدته "نسمة ب"، بمشاركة المتهم الثاني "محمود م"، مالك مصنع رخام.
وكانت أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، حكمها بالسجن المُشدد لمدة 6 سنوات لربة منزل ومالك مصنع رخام، لاتهامهما بإحداث عاهة مستديمة لطفل في مصر القديمة، ومعاقبة المتهمة الأولى بالسجن عاما لحيازتها الحشيش.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين ممدوح شلبي، ومحمد أحمد صبري.
وكشفت أوراق القضية التي حملت القضية رقم ٦٦٧ لسنة ٢٠٢٥ جنايات مصر القديمة والمقيدة برقم ١٠٣٦ السنة ٢٠٢٥، أن المتهمة نسمة ب. ربة منزل - ومحمود م. مالك مصنع رخام، أنهما في غضون شهر يناير بدائرة قسم شرطة مصر القديمة احدثا بالطفل المجني عليه رحيم مجدي- ضربا نشأ عنه عاهة مستديمة وذلك بأن قاما بموالاة التعدي عليه بالضرب محدثين اصابته بمواضع متفرقة من جسده استقرت احدها بيده اليمنى ونتج عنها كسر في الأيمن.
كما أحرزت المتهمة الأولى بقصد التعاطي جوهر مخدر "الحشيش"، في غير الأحوال المصرح بها قانونا على النحو المبين بالتحقيقات.