شهد اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية لعام 2024 والتي تستمر على مدار ثلاثة أيام حتى بعد غد الثلاثاء، إقبالًا كبيرًا من الناخبين، مما يمثل مشهدا حضاريا يرسم مستقبل الوطن و الأجيال القادمة بالجمهورية الجديدة.

واحتشد الناخبون منذ الصباح الباكر قبل فتح اللجان من كل الأعمار سواء كبار السن أو شباب أو نساء أو رجال أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، كما شهدت اللجان تواجدا كثيفا للشباب المتطوعين لمساعدة الناخبين للوصول إلى لجانهم الانتخابية في اليوم الأول.

ولم تشهد اللجان في محيط أحياء وسط القاهرة والزمالك أي مشكلات وسارت العملية الانتخابية بسهولة ويسر، وسط احتفالات المواطنين بالأعلام على أنغام الأغاني الوطنية في جو ديمقراطي تسوده البهجة.

 اللجان مجهزة بالكامل لاستقبال الناخبين خاصة كبار السن

وكانت اللجان مجهزة بالكامل لاستقبال الناخبين خاصة كبار السن، حيث يوجد داخل كل لجنة مقاعد مخصصة لكبار السن، ويساعد رئيس اللجنة الناخبين من كبار السن لأداء أصواتهم.

وتميز اليوم الأول بالعديد من المشاهد منها حرص كبار السن والسيدات وذوى الهمم على المشاركة فى العملية الانتخابية.
وتواجد أفراد من الشرطة بشكل مكثف أمام مراكز الاقتراع للتأمين وتنظيم الناخبين.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد.. «ليوا للرطب» ينطلق غداً بمشاركة مجتمعية واسعة

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق غداً الاثنين فعاليات الدورة الـ21 من مهرجان ليوا للرطب وتستمر لغاية 27 يوليو 2025، في مدينة ليوا في منطقة الظفرة، بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، وسط استعدادات مكثفة وحضور جماهيري كبير ومشاركات واسعة من عشاق زراعة النخيل من داخل الدولة وخارجها.
وحرصت اللجنة المنظمة على توفير كافة التجهيزات والإمكانيات اللازمة لإنجاح المهرجان الذي يهدف إلى إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، بوصفها إحدى مكوِّنات الهُوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الدولة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة.
مهرجان ليوا للرطب الذي يحتفي بدورته الـ21، يستقطب أكثر من 116 ألف زائر، بميزانية تتجاوز 14 مليون درهم إماراتي، مجموعة من الفعاليات المتعددة والمتنوعة التي تهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب المزارع المنتجة، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة شجرة النخيل كرمز أصيل في الموروث الإماراتي.
كما يضمُّ عدداً من المسابقات والفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانة النخيل، بوصفه رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات. 

تعديلات حديثة 
أعلنت اللجنة المنظمة تعديل عدد الأصناف المطلوبة للمشاركة في فئات النخبة، لتصبح عشرة أصناف بدلاً من 15 في مسابقة ليوا لنخبة الرطب، و15 صنفاً بدلاً من 20 في مسابقة الظفرة لنخبة الرطب، فيما خصصت لها جوائز بقيمة 397 ألف درهم لـ 15 فائزاً، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والثاني 75 ألفاً والثالث 40 ألفاً، وهي القيمة نفسها التي خصصت لأصناف الشيشي، وبومعان، والخنيزي، والفرض.
كما أطلقت هيئة أبوظبي للتراث مسابقة إبداعية جديدة، والتي تأتي باسم «إبداع من جذع النخلة»، تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير جذع النخلة لإنتاج قطع فنية تحقق قيمة مستدامة تجمع بين الجانبين الفني والبيئي في إطار الاحتفاء بالنخلة، بما يتسق مع طبيعة المهرجان الذي يقام بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات، ويهدف إلى إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، باعتبارها أحد مكونات الهوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي.


23 مسابقة متنوعة 
ويتضمن المهرجان 23 مسابقة متنوعة، من أبرزها مسابقات الرطب والفواكه الصيفية والعديد من المسابقات الأخرى، بمجموع جوائز يفوق 8 ملايين درهم، إضافة إلى أجنحة متخصصة، مثل الجهات المشاركة ذات الاختصاص والأسواق الشعبية، والأسر المنتجة، والحرف التراثية، مما يعزز المشاركة المجتمعية ويحفّز الأجيال القادمة على التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة.
وتضمُّ الدورة الـ21 من المهرجان 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
ويبلغ مجموع جوائز المهرجان أكثر من 8 ملايين و735 ألف درهم.
وخصَّصت اللجنة المنظِّمة للمهرجان 25 جائزة لكلٍّ من مسابقتي مزاينة رطب الدباس ومزاينة رطب الخلاص بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكلِّ مسابقة، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والمركز الثاني على 75 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم.
وخصَّصت أيضاً 15 جائزة لكلٍّ من مسابقة الشيشي وبومعان والخنيزي والفرض والزاملي بقيمة 367 ألف درهم لكلِّ مسابقة، يحصل فيها الفائز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم.
ورصدت لمسابقة فرض مزارع العين 15 جائزة ينال منها الفائز الأول 100 ألف درهم، والثاني 75 ألف درهم، والثالث 40 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة خلاص مزارع العين 25 جائزة، يحصل الفائز الأول فيها على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم.
وخصّصت لمسابقتي ليوا والظفرة لنخبة الرطب 15 جائزة لكلٍّ منهما، حيث يحصل الفائز الأول بمسابقة الظفرة لنخبة الرطب على 200 ألف درهم، والثاني على 150 ألف درهم والثالث على 100 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من 700 ألف درهم.
ويحصل الفائز الأول في مسابقة ليوا لنخبة الرطب على 125 ألف درهم، والثاني على 100 ألف درهم، والثالث على 60 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من نصف مليون درهم.
وتبلغ قيمة جوائز مسابقة أكبر عذج 234 ألف درهم لـ 15 فائزاً، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 50 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 40 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 30 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة المانجو، ضمن فئتي المحلي والمنوع، عشر جوائز لكلِّ فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم للفئتين.
وفي مسابقة الليمون بفئتيه المنوع والمحلي، والتين بفئتي الأحمر والأصفر، خصَّص المهرجان 10 جوائز لكلِّ فئة تبلغ قيمتها 117 ألف درهم، وبلغت جوائز مسابقة سلة فواكه الدار 400 ألف درهم لثلاثة فائزين، يحصل صاحب المركز الأول على 200 ألف درهم، والثاني على 120 ألف درهم، والثالث على 80 ألف درهم.
أمّا مسابقة المزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، فتبلغ قيمة جوائزها 750 ألف درهم لكلِّ فئة من الفئات الثلاث، حيث يحصل الفائز الأول على 300 ألف درهم، والثاني على 180 ألف درهم، والثالث على 120 ألف درهم.
وخصَّص المهرجان عشر جوائز لمسابقة أجمل مخرافة رطب، التي تهدف إلى إحياء الحِرف اليدوية التراثية المعتمدة على الخامات الطبيعية الصديقة للبيئة، إضافةً إلى تخصيص عشر جوائز لمسابقة إبداع من جذع النخلة التي تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير جذع النخلة لإنتاج قطع فنية.
ويُعَدُّ المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة.

أخبار ذات صلة الإمارات تتوّج اليوم أبطال أولمبياد الكيمياء الدولي شرطة أبوظبي تكرم منتسباتها المتميزات تقديراً لجهودهن في تعزيز الأمن المجتمعي


مسابقات وجوائز
خصص المهرجان 12 مسابقة للرطب تشمل سبعة أصناف، هي الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، إضافة إلى خمس مسابقات أخرى للرطب تشمل «أكبر عذج»، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص مزارع منطقة العين، وذلك ضمن مسابقات المهرجان التي تبلغ 24 مسابقة تهدف لإبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها وأهميتها الاجتماعية والتراثية، باعتبارها أحد عناصر الهوية الوطنية الإماراتية.
ويتميز صنف الزاملي بثمار متوسطة الحجم ولون أصفر إلى ذهبي فاتح وشكل بيضوي مستطيل ذي قاعدة مستديرة وقمع صغير الحجم، وهو من الأصناف غزيرة الإنتاج ذات النوعية الجيدة جداً، وفترة نضوج ثماره وسط الموسم، ويقتصر انتشار زراعته على بعض مزارع نخيل إمارة أبوظبي «محاضر ليوا والعين» وإمارة دبي «العوير والخوانيج»، ويبلغ معدل إنتاج النخلة السنوي 80 إلى 60 كيلوجراماً.
أما صنف بومعان فيمتاز بثمار متوسطة الحجم بيضاوية قصيرة وأحياناً شبيهة بالقلب ذات لون ذهبي وقمع كبير الحجم مائل قليلاً، وتدوم ثماره طويلاً وتصلح للتصنيع تمراً، يفضل جنيه رطباً وفي مرحلة الرطب الهامد. وينضج في وسط الموسم، وتنتشر زراعته في الإمارات على نطاق واسع في إمارات الدولة كافة، ويتركز في مزارع نخيل إمارة أبوظبي في مدينة زايد ومحاضر ليوا والخزنة وسويحان والعين، وهو صنف ذو جودة ممتازة وتنتج النخلة منه سنوياً بمعدل 70 إلى 50 كيلوجراماً.
ورصدت لمسابقتي الدباس والخلاص 25 جائزة بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكل مسابقة، يحصل منها الفائز بالمركز الأول على مبلغ 100 ألف درهم، والمركز الثاني 75 ألف درهم، والمركز الثالث 40 ألف درهم.
وبالإضافة إلى مسابقات التمور، يشهد المهرجان منافسات في سبع مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، وثلاث مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. «ليوا للرطب» ينطلق غداً بمشاركة مجتمعية واسعة
  • عاجل.. تأجيل إستئناف 6 من شركاء حمزة زوبع بـ "اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان" للمرافعة
  • إعلان توقيت الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
  • مستقبل وطن: مشاركة الرئيس بقمة الاتحاد الأفريقي تعكس ريادة مصر في تنمية القارة
  • كبار السن في غزة.. أحياء بلا حياة
  • تحديد موعد الانتخابات الرئاسية بالكاميرون أكتوبر المقبل
  • أكاديمي: البيئة التعليمية جاهزة بالكامل لاستقبال منهج الذكاء الاصطناعي
  • مجلس المفوضين يصادق على أنظمة الحملات الانتخابية
  • مفوضية الانتخابات:البطاقة الانتخابية “محصنة إلكترونياً”
  • مسندم تستعد لاستقبال غواصي العالم في مهرجان دولي الأول من نوعه