في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. مركز حقوقي يدعو لوقف الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أصدر مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في العاصمة عدن بيانا متزامنا مع ذكرى اليوم العالمي لحقوق الانسان واليوم العالمي لمكافحة الفساد..
وقال المركز في بيانه: تحل علينا اليوم الذكرى 75 لاعتماد الاعلان العالمي لحقوق الانسان ( 10 ديسمبر 1948م) وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي لحقوق الانسان..
مشيرا إلى ان تزامن ذكرى اليوم العالمي لحقوق الانسان واليوم العالمي لمكافحة الفساد يأتي تأكيد على ترابط حقوق الانسان مع مكافحة الفساد، كونهما حقان متلازمان، فلا حقوق للإنسان مصانة ومحمية في ظل استشراء الفساد، ولا يمكن مكافحة الفساد بدون اعمال اليات تطبيق وحماية حقوق الانسان ومواجهة مختلف صور الانتهاكات.
وذكر البيان أن مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان وهو يحتفل بهاتين المناسبتين العالميتين فهو يتمنى أن يكون العام الجديد 2024 هو بداية توجه نحو مرحلة جديدة من التحولات العالمية التي تضمن حماية حقوق الانسان بكل حلقاته نحو مسار جديد للسلام والامن والاستقرار يعم اليمن والعالم في ضوء صحوة عالمية تعزز احترام الجميع للمواثيق والعهود الدولية وتجسد الشراكة الدولية العادلة في كل مناحي الحياة الانسانية وتعمم مفاهيم الحوكمة والعدل والمساواة ومكافحة الفساد وحماية حقوق الشعوب لثرواتهم في ظل قوانين ومواثيق دولية عادلة تعالج كل اخطاء وقصور الماضي الاستعماري وما تلاه… مضيفا
كما يشارك مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان كل شعوب العالم الداعية إلى وقف الحروب والصراعات التي تشهدها الكثير من دول العالم لمختلف الاسباب والمبررات والتسميات المناهضة لحقوق الشعوب، وحرمانهم ثرواتهم وحقهم في السلام العادل والاستقرار والتطور لبلدانهم وشعوبهم.
وطالب البيان أطراف النزاع والحرب والصراعات التي تشهدها اليمن الوقف الفوري لهذه الصراعات التي تتجسد فيها مختلف صور انتهاكات حقوق الانسان ومتطلبات حق حماية الحياة الانسانية الامنة والمستقرة والانتقال لمسارات السلام والامن بمشاركة كل القوى ومكونات المجتمع المدني والنساء والشباب والمستقلين والمكونات المجتمعية المؤثرة على الارض…
وأكد البيان على أهمية الدور الذي تلعبه الامم المتحدة ودول التحالف العربي المناط بها مسؤولية العون في دعم مسار السلام العادل والمستدام في اليمن وحق مواطنيها في عموم مناطق اليمن في تقرير مصيرهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وأهمية دورهم ما بعد تحقيق السلام المنشود، في مهام البناء والإعمار وتطوير الحياة الإنسانية…
واختتم البيان بأنه في مسار الاحداث والحرب المؤلمة التي تشهدها فلسطين ولبنان وقطاع غزة بوجه حاص فإن مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان يود هنا أن يؤكد وهو يشارك احتفالات العالم باليوم العالمي لحقوق الانسان على ما اعلنه السيد غوتيريش الامين العام للأمم المتحدة في مطالبته بتفعيل المادة 99 من ميثاق الامم المتحدة والذي يستهدف وقف اطلاق النار في قطاع غزة المأزوم والمتالم انسانيا بعد ارتفاع حجم الخسائر في الارواح ، حيث تحمل هذه المادة (99) ( التحذير الوقائي) قبل أن تتفاقم الاوضاع المأساوية أكثر فأكثر…
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الیوم العالمی لحقوق الانسان حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن القوات الإسرائيلية قتلت 105 فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق القوافل في منطقة زيكيم شمال غزة ومنطقة موراغ جنوب خان يونس، خلال يومي 30 و31 يوليو/تموز.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 يوليو/تموز عن "توقف مؤقت للعمليات العسكرية" في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة "لتحسين الاستجابة الإنسانية"، حسب ما أفاد المكتب الأممي في بيان اليوم الجمعة.
وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 مايو/أيار بلغ ما لا يقل عن 1,373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط "مؤسسة غزة الإنسانية" و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن "هؤلاء الضحايا –وغالبيتهم من الرجال والفتيان– ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر".
كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.
وأوضح مكتب حقوق الإنسان أن ما يجري "كارثة إنسانية من صنع الإنسان. ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة".
إعلانوجدد مكتب حقوق الإنسان التأكيد على أن "توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب"، وأضاف "إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية".