رئيس «صحة النواب»: مصر ستتقدم صفوف الدول العالمية في مجال تصنيع البلازما
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، وزير الصحة الأسبق،أهمية الدور الذي تؤديه الدولة المصرية في سبيل تحقيق المشروع القومي لمشتقات البلازما وتجميعها، والذى سيضع مصر في مصاف الدول المتقدمة عالميا.
وأشار الدكتور أشرف حاتم، في تصريحات لـ«الوطن» إلى دورالمؤسسة التشريعية في إصدار قانون منظم تنظيم عمليات الدم وتجميع البلازما، لتصنيع مشتقاتها وتصديرها.
وأوضح «حاتم» أن القانون حدد عددا من الأمور، أبرزها حظر الحصول على بلازما الدم إلا من متبرع لائق طبيا، ويجري ذلك وفقا للحالة الصحية والعمرية للمتبرعين والشروط والأوضاع التي يصير فيها المتبرع منتظما.
ونوه الدكتور أشرف حاتم، إلى أن القانون ألزم مركز تجميع بلازما الدم المختص بموجب القانون، بمنح المتبرع عوضا يتناسب مع نفقات الانتقال، ومقابل التغذية، وأي نفقات أخرى يتحملها المتبرع في سبيل تبرعه.
وشدد وزير الصحة الأسبق، على أن مركز تجميع بلازما الدم مسؤول عن الأضرار التي تلحق بالمتبرع أثناء عملية التبرع أو بسببها، ويكون استبعاد المتبرع لأسباب طبية دون غيرها من أسباب التمييز الأخرى، وذلك بعد إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلازما الدم وزارة الصحة لجنة الصحة بمجلس النواب عمليات الدم بلازما الدم
إقرأ أيضاً:
استثمار في الصحة العامة.. تعرف على فوائد التبرع بالدم
يعتبر التبرع بالدم عمل إنساني نبيل فهو لا ينقذ أرواح الآخرين فحسب، بل يعود بفوائد صحية ملموسة على المتبرعين أنفسهم، فالتبرع بالدم ليس مجرد عطاء، بل هو استثمار في الصحة العامة والشخصية معًا.
أكدت تقارير طبية حديثة، منها ما نُشر على موقع The Conversation، أن التبرع بالدم بانتظام يحمل العديد من الفوائد الصحية المهمة، منها:
الحد من خطر الإصابة بسرطان الدمتشير أبحاث أجريت في معهد فرانسيس كريك بلندن إلى أن التبرع المنتظم بالدم يعزز إنتاج خلايا دم جديدة، مما يُسهم في تقوية التركيب الجيني وتحسين صحة الدم، هذه العملية المتكررة من تجديد الدم تؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي وخفض احتمالية التحول إلى خلايا سرطانية.
تحسين حساسية الجسم للأنسولينيُعد التبرع بالدم من العوامل التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك من خلال تعزيز استجابة الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
دعم صحة القلب والأوعية الدمويةيساعد التبرع بالدم في تقليل لزوجة الدم، وهو ما يُحسن تدفقه داخل الشرايين ويحد من مخاطر التجلطات وارتفاع ضغط الدم، كما يخفف العبء الواقع على القلب، ما يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
خفض ضغط الدمأشارت تقارير طبية إلى وجود ارتباط بين التبرع المنتظم بالدم وانخفاض مستويات ضغط الدم، لا سيما لدى من يعانون من ارتفاعه المزمن، مما يساعد على تقليل اعتمادهم على الأدوية في بعض الحالات.
من هم غير المؤهلين للتبرع بالدم؟رغم أهمية التبرع بالدم، إلا أن هناك بعض الفئات التي يجب أن تمتنع عنه، إما لأسباب مؤقتة يمكن تجاوزها، أو لأسباب صحية دائمة، كما أوضح تقرير منشور في موقع NYBC
أسباب مؤقتة تمنع التبرع:الإعياء أو الضعف العام: يُنصح بالتبرع بعد زوال الأعراض تمامًا.نزلات البرد، الإنفلونزا، التهابات الحلق والجهاز التنفسي: يجب الانتظار حتى مرور 3 أيام على الشفاء.الإصابة بكوفيد-19: يُمنع التبرع قبل مرور 14 يومًا على التعافي التام.الحمل أو الإجهاض: من المفضل الامتناع عن التبرع حتى استقرار الحالة الصحية.فقر الدم واضطرابات سيولة الدم أو التجلط.الخضوع لعمليات جراحية خطيرة مؤخرًا أو الإصابة بأمراض مزمنة كالقلب والسرطان.أي توصية طبية شخصية تمنع التبرع حسب التاريخ المرضي للفرد.أسباب دائمة تمنع التبرع:الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).مرضى الهيموفيليا (الناعور).الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي بنوعيه B وC.أنواع معيّنة من السرطانات التي تؤثر بشكل دائم على مكونات الدم أو الجهاز المناعي.