تصدر وسم #الإضراب_الشامل باللغتين العربية والإنجليزية قائمة الترند في عدة دول عربية مثل الأردن ولبنان وقطر ومصر، تزامنا مع دخول الإضراب شامل العديد من الدول العربية بعد دعوات أطلقها نشطاء للمشاركة في إضراب عام اليوم الاثنين تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتضامنا مع أهالي غزة المحاصرين، والذين يتعرضون لعدوان وحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن خلال الوسم شارك جمهور منصات التواصل مقاطع فيديو تظهر إغلاق محال تجارية، ومدارس وبعض المؤسسات الأهلية في دولهم، وعم الإضراب العديد من المناطق الفلسطينية مثل الخليل والقدس.

This is how the streets of Hebron, the occupied West Bank, look today amid calls for a global one-day strike in protest of the ongoing Israeli genocide campaign in Gaza.#StrikeForGaza pic.twitter.com/YV4ld2M2a7

— Quds News Network (@QudsNen) December 11, 2023

وتداول مغردون مقاطع فيديو تظهر إغلاق أسواق تجارية أبوابها بالكامل في مختلف المدن الأردنية، كما أظهرت مقاطع أخرى توقف الحركة في شوارع مدينة بيروت ومدن لبنانية أخرى تلبية لدعوات الإضراب الشامل، ومقاطع أخرى لإغلاق محال تجارية في مدينة إسطنبول التركية.

الاردن اليوم ???????? ???? #global_strike #الاضراب_الشامل pic.twitter.com/uVhZoMdl5Z

— تركي الجبر. (@aljuber_t) December 11, 2023

من لبنان عكار
لبيك ياغزة
التزاما" بالاضراب العالمي دعما" لغزة.#StrikeForGaza pic.twitter.com/leD8Iu2Xbe

— mohamad alass3ad (@MAlass3ad) December 11, 2023

جزء من إضراب بعض المحلات التجارية في إسطنبول بالإضراب العالمي انتصارًا لغزة pic.twitter.com/MIiovhfH8v

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 11, 2023

وطالب ناشطون الجميع بالمشاركة في الإضراب الشامل، وقالوا إن الدول الغربية قدمت الدعم المعنوي والمادي والعسكري أيضا لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، ويجب في المقابل أن يتضامن الجميع في العالم العربي والإسلامي قولا وفعلا مع أهالي غزة، وأكد ناشطون على أهمية تكثيف الحملات الرقمية على منصات التواصل الاجتماعي المناصرة للقضية الفلسطينية والمنددة بالحرب الإسرائيلية على القطاع.

ودعا مدونون إلى عدم استخدام منصات فيسبوك وإنستغرام المملوكة لشركة ميتا لدعم الاحتلال الإسرائيلي، وتقيدها المحتوى المتضامن مع القضية الفلسطينية، والذي يسلط الضوء أيضا على المجازر الإسرائيلية بحق أهالي القطاع المحاصرين منذ 17 عاما بحسب قولهم.

#StrikeForGaza
العالم اليوم يشارك في اضراب من اجل غزة بعدم استخدام الانستغرام و الفيس بوك و عدم الشراء الالكتروني و عدم الخروج من البيت الا للضرورة و توقف اي نشاط ترفيهي او رياضي او زيارة الاسواق و المطاعم و استخدام الهاش تاق اعلاه بالانجليزي

— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) December 11, 2023

وكان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي دعا للمشاركة في الإضراب، وغرد قائلا عبر حسابه على منصة إكس "لا شك أن الأحداث الراهنة في قطاع غزة تستدعي منا جميعا التضامن والتكاتف، وتجمعنا على دعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب الظالمة عليها. إن الدعوة التي أطلقها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لإضراب عالمي شامل الاثنين تعكس الوعي الشامل بأهمية المشاركة في هذه القضية، وتحمل رسالة قوية إلى العالم بأسره".

وأضاف الدكتور القره داغي أن الإضراب ليس مجرد وقفة احتجاجية، بل هو أداة فعالة للضغط السلمي والشرعي على القوى المعنية لوقف الظلم والاضطهاد. وبالنظر إلى الفشل الدولي في وقف الحرب على غزة، يبقى الإضراب خيارا مهما للتعبير عن الرفض والاحتجاج.

وأشار القره داغي إلى إن الإضراب والاستجابة له يعني أن المسلمين يمتلكون الإمكانيات والوسائل اللازمة للتأثير في الرأي العام، ويمكنهم إيجاد إستراتيجيات إعلامية فعالة لجذب الانتباه والمشاركة في الإضراب الشامل. ومن خلال توجيه الدعوة إلى المشاركة ونقل الرسالة بوضوح وشفافية، يمكن للمسلمين أن يلعبوا دورا كبيرا في نجاح هذه الحملة. علينا جميعا أن ندرك أن الإضراب ليس مجرد واجب إنساني وإسلامي، بل هو أيضا موقف ضغط للتضامن مع إخواننا في غزة ووقف الحرب الظالمة عليهم

"فلنتضامن جميعا، وندعم الدعوة إلى الإضراب الشامل، أهيب بالجميع للمشاركة الفعالة في الإضراب الشامل، ولنقف جميعا صفا واحدا في وجه الظلم والاضطهاد".

دعوتنا للإضراب يوم غد ..وفق فقه الميزان..
لا شك أن الأحداث الراهنة في قطاع غزة تستدعي منا جميعا التضامن والتكاتف، وتجمعنا على دعم القضية الفلسطينية ووقف الحرب الظالمة عليها.
إن الدعوة التي أطلقها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لإضراب عالمي شامل غداً الإثنين تعكس الوعي الشامل… pic.twitter.com/zyzK8FiQON

— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) December 10, 2023

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الإضراب الشامل فی الإضراب pic twitter com

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب توجه إنذاراً لـ 36 دولة بينها دولتان عربيتان قبل حظر دخول أراضيها

خاص

منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة جديدة لـ 36 دولة، معظمها دول إفريقية، لتحسين أنظمتها في التدقيق على وثائق السفر، تحت طائلة فرض قيود على دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة.

وجاء في برقية دبلوماسية أرسلتها وزارة الخارجية الأميركية للسفارات والقنصليات الأميركية أن أمام هذه الدول مهلة حتى اليوم الأربعاء لتقييم استعدادها لتحسين جودة وثائق السفر ومعالجة أوضاع رعاياها المقيمين بصورة غير قانونية داخل الولايات المتحدة.

وأمهلت البرقية الدول المعنية 60 يوماً إضافية للامتثال الكامل، وإلا سيتم إدراجها في قائمة الدول الخاضعة لحظر السفر الأميركي، والتي تضم حالياً 12 دولة.

ورغم امتناع المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس عن التعليق على التفاصيل، أكدت أن واشنطن تطالب هذه الدول بتحسين إجراءات التحقق من صحة جوازات السفر، وتسهيل إعادة مواطنيها المرحلين، وضمان عدم تهديد رعاياها لأمن الولايات المتحدة.

وتشمل قائمة الدول المستهدفة أنغولا، وأنتيغوا وبربودا، وبنين، وبوتان، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والكاميرون، والرأس الأخضر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجيبوتي، والدومينيكان، وإثيوبيا، ومصر، والغابون، وغامبيا، وغانا، وكوت ديفوار، وقرغيزستان، وليبيريا، ومالاوي، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، وسانت كيتس ونيفيس، وسانت لوسيا، وسان تومي وبرينسيبي، والسنغال، وجنوب السودان، وسوريا، وتنزانيا، وتونغا، وتوفالو، وأوغندا، وفانواتو، وزامبيا، وزيمبابوي.

مقالات مشابهة

  • 6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو لمشاركة مليونية الجمعة دعماً لغزة وإيران في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي
  • تقرير أمريكي:العراق في ذيل قائمة مؤشر الصحة العالمي
  • العراق ضمن الدول المُتذيلة الترتيب لمؤشر الصحة العالمي
  • ترامب يهدد 36 دولة بينها مصر وسوريا بحظر السفر.. مهلة أخيرة للالتزام
  • إدارة ترامب توجه إنذاراً لـ 36 دولة بينها دولتان عربيتان قبل حظر دخول أراضيها
  • نور الشريف يتصدر الترند بسبب انهيار عقار في السيدة زينب
  • ثلاثي الأهلي ضمن قائمة أغلى لاعبي الأندية العربية في كأس العالم للأندية
  • مسير عسكري مهيب لخريجي “طوفان الأقصى” في ريف حجة دعماً لغزة
  • هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟