ترقب لبيانات التضخم وسط اجتماع الفيدرالي الأمريكي لحسم مصير الفائدة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تواجه اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح والتي بدأت اليوم عقد اجتماعها الأخير في 2023 الخاص بتحديد أسعار الفائدة على أموال القطاع المصرفي في الولايات المتحدة، مهمة صعبة وسط تزايد تكهنات المستثمرين بأن البنك المركزي سيعكس مساره ويخفض تكاليف الاقتراض في وقت سابق من عام 2024 لخفض التضخم إلى المعدل المستهدف عند 2%
ويمتد اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي على مدار يومين حتى مساء غدًا الأربعاء، حيث تقرر اللجنة أسعار الفائدة على أموال القطاع المصرفي الأمريكي والتي يتم تداولها حاليًا بين 5.
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوياتها منذ 22 عامًا، كما كان متوقعًا على نطاق واسع للمرة الثانية على التوالي في اجتماع نوفمبر 2023.
ويسعى رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول إلى تخفيف تلك التوقعات، مشددًا على أنه «من السابق لأوانه» القول بأن أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها أو البدء في تحديد التوقيت والمعايير التي بموجبها سيفكر صناع السياسة في التخفيضات.
وتعزز البيانات الاقتصادية الأخيرة هذه الحجة، حيث أظهرت الأرقام التي نشرت يوم الجمعة أن التوظيف في الولايات المتحدة ظل أقوى من المتوقع، مع انخفاض معدل البطالة إلى 3.7 في المائة ونمو قوي في الأجور الشهرية.
وقال هولجر شميدينج، كبير الاقتصاديين في بنك بيرينبيرج لصحيفة فاينانشال تايمز: «أسواق العمل صامدة بشكل أفضل من المتوقع بالنظر إلى ما فعلته أسعار الفائدة.»
فيما قال جيمس نايتلي، كبير الاقتصاديين الدوليين في آي إن جي «لا يمكنهم إعلان النصر (على التضخم)، والبيانات مفيدة للغاية في الواقع للرد على رواية السوق". "سيكونون مترددين للغاية في إعطاء السوق الضوء الأخضر.»
وأضاف نايتلي لذات الصحيفة، أن بيانات التضخم الأمريكية الجديدة المقرر صدورها يوم الثلاثاء من المرجح أن تعطي الاحتياطي الفيدرالي غطاءً لتبديد فكرة أن محور السياسة وشيك.
ويرجح الاقتصاديون في الأسواق العالمية أن يتباطأ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 3.1% في نوفمبر 2023، وهي أدنى قراءة في خمسة أشهر، من 3.2% في أكتوبر.
ودفعت أرقام يوم الجمعة الماضية المتداولين في أسواق العقود الآجلة إلى تقليص رهاناتهم على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض سعر الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس، ويتوقع معظمهم الآن أن يبدأ في شهر مايو.
ويري شميدينج أن انخفاض عائدات السندات كان مصدر قلق لصانعي السياسات لأن «الأسواق تعمل على تخفيف الظروف المالية، وهو ما قد ترغب البنوك المركزية في القيام به بعد نصف عام.»
اقرأ أيضاًاليوم.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 2.5 مليار جنيه
البنك المركزي المصري يعلن انخفاض التضخم في نوفمبر لـ35.9%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الفائدة الفيدرالي الأمريكي اجتماع الفيدرالي الأمريكي الفيدرالي موعد اجتماع الفيدرالي أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يسابق الزمن لحسم مصير نيكو باز
يواصل نادي ريال مدريد تحركاته المكثفة في سوق الانتقالات الصيفي بهدف تعزيز صفوف الفريق للموسم المقبل، ضمن ما يبدو أنه “ثورة مصغرة” في التشكيلة التي يقودها الرئيس فلورنتينو بيريز. ومن بين الأسماء التي عادت لتتردد بقوة داخل أروقة “البرنابيو”، يبرز اسم النجم الشاب نيكو باز، الذي قد يعود إلى الفريق هذا الصيف.
ويمتلك ريال مدريد بند إعادة شراء في عقد نيكو باز يمنحه الحق في استعادته من نادي كومو الإيطالي مقابل 9 ملايين يورو، لكن هذه الإمكانية متاحة فقط حتى 30 يونيو الجاري، أي خلال 7 أيام فقط من الآن.
وقال اللاعب في تصريحات سابقة، معلقًا على مستقبله:"أنا هادئ، أركز على المنتخب والعطلة الصيفية، وبعدها سنرى ما سيحدث".
قرار قبل 30 يونيو أو الانتظار حتى 2026
حسب بنود العقد الموقّع مع كومو، يتعين على ريال مدريد إبلاغ النادي الإيطالي قبل نهاية الشهر الجاري إذا كان سيُفعل بند إعادة الشراء. في حال تجاوز هذا التاريخ، لن يكون بمقدور النادي الملكي استعادة نيكو باز حتى عام 2026، حين ترتفع قيمة البند إلى 10 ملايين يورو.
ووفقًا لتقارير إيطالية، على رأسها ما نشرته “سبورت ميدياسيت”، فإن نادي إنتر ميلان يراقب الموقف عن كثب، بل وبدأ بالفعل خطوات فعلية نحو التعاقد مع اللاعب ضمن مشروعه الرياضي الجديد، بقيادة الرئيس جوزيبي ماروتا. ومع ذلك، لا يستطيع الإنتر اتخاذ أي خطوة رسمية قبل انتهاء مهلة ريال مدريد.
اهتمام كبير بموهبة لامعة
منذ انضمامه إلى كومو، ترك نيكو باز انطباعًا قويًا، وأثبت أنه يملك موهبة استثنائية جعلته محط اهتمام عدد من الأندية الأوروبية الكبرى، إلى جانب إنتر ميلان. ويعرف ريال مدريد تمامًا حجم الاهتمام باللاعب، مما يجعل قرار استعادته محوريًا لمستقبل اللاعب والنادي على حد سواء.
مع اقتراب موعد الحسم، ستكون الأيام المقبلة حاسمة في مستقبل نيكو باز، إما بعودته إلى البرنابيو هذا الصيف، أو فتح الباب أمام رحيله إلى نادٍ آخر، أبرزهم إنتر، الذي يترقّب بصبر قرار ريال مدريد.