بيسكوف عن زيارة زيلينسكي لواشنطن: ضخ المليارات لن يسعف كييف ولن يغيّر مسار العملية العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد الكرملين أن لقاء الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي في واشنطن اليوم لن يغير من مسار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأن ضخ المليارات لن يسعف كييف.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "عشرات المليارات من الدولارات التي تم ضخها في أوكرانيا لم تساعدها على تحقيق أي نجاح في ساحة المعركة.
وعن اللقاء بين بايدن وزيلينسكي، أضاف بيسكوف: "لا يمكن لهذا اللقاء تغيير الوضع في ساحة المعركة ولا يمكن تغيير مسار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي جو بايدن في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء.
يذكر أن العديد من الجمهوريين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ قد عارضوا مؤخرا الاستمرار في تقديم المساعدات المالية لكييف.
وأفصح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون عدة مرات عن نيته ربط المزيد من المساعدات لأوكرانيا، بتمويل تشديد السيطرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جو بايدن دميتري بيسكوف فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
زنقة 20 | متابعة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.
وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.
ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.
وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.
ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.
وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.