أعلنت لجنة متابعة الانتخابات الرئاسية في محافظة الوادي الجديد المسؤولة عن إدارة سير العملية الانتخابية في المنطقة، واليوم الثالث هو يوم حاسم في هذه الانتخابات، وقد أكدت اللجنة أن وقت التصويت يقترب من الانتهاء ولم يتم تمديده، وهذا يعني أنه سيتم إغلاق مركز الاقتراع عندما يتم التصويت آخر ناخب في داخله.

تتجه الأنظار إلى الوادي الجديد حيث تأتي الانتخابات الرئاسية في هذه المحافظة في سياق التغييرات السياسية التي شهدتها البلاد مؤخرًا، يعد هذا اليوم المهم فرصة للناخبين في التعبير عن أصواتهم واختيار الشخص الذي سيقود المستقبل السياسي للبلاد.

سيغلق مركز الاقتراع فور تصويت آخر ناخب، وهذا يعني أن الناخبين الذين لم يصوتوا بعد ما زال لديهم وقت محدود للتصويت، يجب عليهم الاسراع في المجيء إلى مراكز الاقتراع والمشاركة في عملية الاقتراع قبل إغلاق أبوابها.

تعتبر الانتخابات الرئاسية فرصة للشعب للمشاركة في تشكيل مصيرهم السياسي. تأتي هذه العملية الانتخابية في أعقاب فترة من استقرار وأحداث سياسية هامة في البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد محافظة الوادي الجديد الوادى الجديد الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

رفع العقوبات عن سوريا.. «فرصة جديدة» تنعش الاقتصاد وتُحرك الليرة

تحول سياسي واقتصادي مفاجئ، حيث أعلنت الولايات المتحدة تخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا في الأوساط المحلية والدولية، واعتُبرت مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة قد تفتح الباب أمام تعافي الاقتصاد السوري بعد سنوات من الحرب والعزلة.

ولاقى القرار صدىً مباشرًا في السوق السورية، حيث شهدت الليرة تحسنًا ملحوظًا أمام الدولار الأميركي في السوق الموازية، مرتفعة بنحو 10%، ليتم تداولها عند 8300 ليرة للشراء و8700 ليرة للبيع، وفقًا لمنصات محلية.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تمهد لمرحلة اقتصادية مختلفة، من خلال تسهيل دخول السلع الغذائية والدوائية، وإنعاش الإنتاج المحلي، مما يعزز من فرص تحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من القطاعات الحيوية.

ومن المتوقع أن يؤدي القرار الأميركي إلى “تأثير دومينو”، حيث قد تحذو دول أوروبية ودولية أخرى حذو واشنطن، مما يخلق مناخًا أكثر استقرارًا للاستثمار، ويفتح الباب أمام مشاريع إعادة الإعمار في مجالات البنية التحتية والطاقة والسياحة والزراعة.

ويرى محللون أن رفع العقوبات قد يشكل نقطة انطلاق لبناء اقتصاد سوري جديد، رغم التحديات القائمة، معتمدًا على فرص داخلية وخارجية تعزز من تعافي البلاد بعد سنوات من الحرب والعقوبات.

يذكر أن العقوبات الغربية، وخاصة الأميركية، فُرضت على سوريا تدريجيًا منذ بداية النزاع عام 2011، وتوسعت بشكل كبير مع “قانون قيصر” الصادر عام 2019، الذي استهدف النظام السوري وداعميه، وفرض قيودًا شديدة على التعاملات الاقتصادية والاستثمارية والتحويلات المالية، مما أدى إلى شلل في قطاعات حيوية مثل الطاقة والصحة والبنية التحتية، وفاقم معاناة السوريين.

في ظل هذه التطورات، يُرجّح أن تبدأ سوريا بالخروج التدريجي من حالة الانهيار الاقتصادي، مع بدء تحريك عجلة الإعمار وخلق فرص جديدة تعزز من صمود الشعب السوري وتعيد دمج البلاد في النظام الاقتصادي الإقليمي والدولي.

السوريون يحتفلون بتصريحات ترامب حول رفع العقوبات الأمريكية عن بلادهم

خرج مئات المواطنين السوريين مساء أمس، إلى شوارع العاصمة دمشق وعدد من المدن الأخرى، تعبيرًا عن فرحتهم بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الاحتفالات، حيث رفع المشاركون أعلام سوريا والسعودية، في إشارة إلى تقديرهم لما وصفوه بالدور الإيجابي الذي لعبته المملكة العربية السعودية في هذا المسار.

وفي بيان رسمي، رحبت رئاسة الجمهورية العربية السورية بتصريحات ترامب، واعتبرتها “خطوة إيجابية” نحو تخفيف المعاناة عن الشعب السوري، لا سيما في ظل الجهود الجارية لإعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب.

وكان ترامب قد صرّح، قبيل زيارته إلى المملكة العربية السعودية ضمن جولة إقليمية، بأنه “يدرس بشكل جدي” رفع العقوبات عن سوريا، قائلاً: “نريد أن نمنح سوريا بداية جديدة”.

ورغم هذه التصريحات، أوضحت مصادر أمريكية أن الإدارة الحالية لم تتخذ قرارًا رسميًا بعد، مشيرة إلى استمرار العمل بنظام الإعفاءات المحددة لبعض القطاعات الإنسانية، مع مراقبة أداء الحكومة السورية فيما يخص حقوق الإنسان والإصلاحات السياسية.

العلم السعودي الآن في احتفالات السوريين في شوارع حمص و دمشق بمناسبة إعلان رفع العقوبات الامريكيه على سوريا ???????? ????????#سوريا || #رفع_العقوبات_عن_سوريا #المملكة_المغربية_الشريفة

pic.twitter.com/CdisgDMei0

— نورس ????️ (@Tubelight_3) May 13, 2025

#شاهد|| احتفالات بالعاصمة #دمشق بعد قرار الرئيس #الأمريكي #دونالد_ترمب برفع العقوبات عن #سوريا.#سوريا_تنتصر#رفع_العقوبات_عن_سوريا#التعليق
اللهم لك الحمد حتى ترضّى الله أكبر الله أكبر ولله الحمد يشفي صدوري المؤمنين ✌✌✌???????????????? pic.twitter.com/zfmWL04i1O

— ساروتي ابن الغوطة الشرقية (@A69362Sarwty) May 13, 2025

#شاهد|| احتفالات بالعاصمة #دمشق بعد قرار الرئيس #الأمريكي #دونالد_ترمب برفع العقوبات عن #سوريا.#سوريا_تنتصر#رفع_العقوبات_عن_سوريا#التعليق
اللهم لك الحمد حتى ترضّى الله أكبر الله أكبر ولله الحمد يشفي صدوري المؤمنين ✌✌✌???????????????? pic.twitter.com/zfmWL04i1O

— ساروتي ابن الغوطة الشرقية (@A69362Sarwty) May 13, 2025

مباشر – احتفالات السوريين في ساحة الأمويين بالعاصمة #دمشق.#دام_عز_المملكة#ترامب_في_السعودية#سوريا pic.twitter.com/WS1LpsaWwS

— الحارث الموسى | سوريا (@tirh25) May 13, 2025

احتفالات في المدن السورية بعد إعلان ترمب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا pic.twitter.com/BVG8cOEqh5

— رمزي_اليمن (@rmzyymn) May 13, 2025

احتفالات السوريين في العاصمة السورية دمشق ساحة الأمويين بعد رفع العقوبات عن سوريا#شكرٱ pic.twitter.com/GBlUoKBNUt

— عين على سوريا (@News_turkey2) May 13, 2025

ترحيب عربي ودولي بقرار “ترامب” رفع العقوبات عن سوريا

تلقى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه رفع العقوبات عن سوريا، ترحيباً واسعاً من دول عربية ومنظمات دولية، وُصف بأنه خطوة مفصلية نحو إعادة بناء الدولة السورية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وخلال تصريحات أدلى بها أمس الثلاثاء، من العاصمة السعودية الرياض، أعلن ترامب، أن بلاده ستبدأ إجراءات رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الرئيس السابق بشار الأسد، مؤكداً أن القرار يأتي في إطار دعم مرحلة جديدة من التعافي والانفتاح الاقتصادي في البلاد.

وفي أول رد فعل رسمي، أعربت دولة قطر عن ترحيبها بالخطوة، ووصفتها بأنها “خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا الجديدة”، مشيدة بجهود السعودية وتركيا في الدفع نحو هذا التغيير، وأكدت الدوحة دعمها الكامل لوحدة وسيادة سوريا وتطلعات شعبها في الأمن والتنمية.

كما بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، معرباً عن تقديره للقرار الأمريكي، واصفاً إياه بأنه “خطوة إيجابية في مرحلة مفصلية من تاريخ سوريا”، وأشاد بدور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تهيئة الأجواء لاتخاذ هذا القرار.

وفي السياق نفسه، أشادت وزارة الخارجية الكويتية بإعلان ترامب، مثنية على “الجهود الكبيرة التي قامت بها السعودية”، ومؤكدة أن رفع العقوبات سيسهم في دعم الاستقرار والازدهار في سوريا.

ورحب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، بالقرار الأمريكي، مشيراً إلى “الدور المحوري” الذي لعبه الأمير محمد بن سلمان، ومعبّراً عن أمله بأن يسهم القرار في “التخفيف من معاناة الشعب السوري وتمهيد الطريق لبناء مستقبل آمن ومزدهر”.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأردنية، على لسان الناطق باسمها السفير سفيان القضاة، أن قرار ترامب “يشكل خطوة هامة في طريق إعادة بناء سوريا وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي”، مجددة دعم الأردن الكامل للشعب السوري في مسيرته نحو إعادة الإعمار.

وفي نيويورك، أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن ترحيب المنظمة بالتصريحات الأمريكية، مؤكداً أن رفع العقوبات “سيكون له تأثير إيجابي في إنعاش الاقتصاد السوري”.

ورحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، بالموقف الأمريكي، مشيراً إلى أن القرار “يتماشى مع الدعوات الدولية لتخفيف واسع للعقوبات”، ومشدداً على أن ذلك سيسهم في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين السوريين داخل البلاد وخارجها.

وفي الداخل السوري، عبّر اتحاد غرف التجارة السورية عن تفاؤله بالخطوة، وقال رئيس الاتحاد، علاء عمر العلي، إن القرار الأمريكي “سيسهم في عودة المستثمرين وتحفيز تحويل الأموال إلى سوريا”، مؤكداً أن البلاد ستشهد نشاطاً تجارياً وصناعياً متنامياً سيساعد في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

يُذكر أن العقوبات الأمريكية على سوريا فُرضت في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، وشملت قطاعات اقتصادية وتجارية حيوية، وكان يُنظر إليها كأداة ضغط سياسي على النظام السوري.

الأمم المتحدة ترحب بتصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا: “خطوة نحو إنعاش الاقتصاد السوري”

نيويورك – أعربت الأمم المتحدة عن ترحيبها بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في إنعاش اقتصاد البلاد بعد أكثر من عقد من النزاع.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء، إن “رفع العقوبات عن سوريا سيؤثر إيجاباً على الاقتصاد، وسيساعد في إعادة إعمار البلاد وانتشال الشعب السوري من الظروف الصعبة التي عاشها على مدى أكثر من عشر سنوات”.

وأضاف دوجاريك: “من المهم بالنسبة إلينا أن نرى إعفاء سوريا من العقوبات لإعادة إعمار البلاد وانتعاش الشعب السوري بعد نزاع دام أكثر من 10 سنوات”.

مقالات مشابهة

  • توقيع إتفاقية إنشاء شركة لصناعة الأخشاب المضغوطة بالوادي الجديد
  • محافظ الدقهلية يكلف لجنة بالمرور على سوق مدينة طلخا الحضاري والتأكيد على سرعة الانتهاء
  • توريد 369 ألف طن قمح للشون والصوامع بالوادي الجديد
  • المجلس العراقي للاستثمار:(139) فرصة استثمارية في البلاد
  • اليوم …قافلة تعليمية لدعم طلاب الثانوية العامة بالوادي الجديد
  • انطلاق قافلة تعليمية لدعم طلاب الثانوية العامة بالوادي الجديد غدا
  • رفع العقوبات عن سوريا.. «فرصة جديدة» تنعش الاقتصاد وتُحرك الليرة
  • مفوضية التربية في الحزب التقدمي الإشتراكي: لتسليم صناديق الاقتراع في مراكز الأقلام مباشرة
  • تضمن الإصغاء لانشغالات واستفسارات المواطنين..تنصيب لجنة متابعة سير موسم الحج
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره التركي دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا