بوابة الوفد:
2025-05-03@23:20:42 GMT

طرق اكتشاف النوبة القلبية المفاجئة

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

نشر علماء في المعاهد الوطنية للصحة في نيويورك مقالًا عن الأشكال غير النمطية من احتشاء عضلة القلب، وأعراض مثل هذه النوبات القلبية غير مهمة لدرجة أن الاضطراب خفي.

علامات رئيسية تشير إلى حدوث النوبة القلبية طرق اكتشاف النوبة القلبية الخفية

ووفقًا لموقع “هيلث شوت”، أظهرت دراسة استقصائية أجريت على 1800 شخص تزيد أعمارهم عن 45 عامًا والذين ليس لديهم شك في صحة قلوبهم الجيدة، أن ما يقرب من 8٪ من الأشخاص لديهم ندوب في عضلة القلب، والتي لم يشكوا فيها حتى، وتبين أن نصف هذه الحالات كان لدى الأشخاص احتشاء عضلة القلب مخفيًا.

عانى هؤلاء المشاركون من أعراض الأزمة القلبية ولكنهم أخطأوا في اعتبارها اضطرابًا آخر وعلى وجه الخصوص، عانوا من الغثيان أو القيء، والتعب الشديد وضيق التنفس، وألم في الفك والرقبة.

وفي الأشكال غير النمطية من النوبة القلبية، يمكن أن يكون الألم في أماكن مختلفة، ولكن ليس في القلب، لذلك في بعض الأحيان لا تسمح لنا الأعراض بتحديد طبيعة النوبة بدقة وقال الخبراء: "أو قد لا يكون هناك ألم على الإطلاق، وفي هذه الحالة قد يكون الموت فوريا".

يمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا والذين لديهم أقارب يعانون من أمراض القلب والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يعانون من السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري، وكذلك المدخنين، تجنب الأزمة القلبية الخفية بطريقة واحدة فقط - من خلال زيارة الطبيب المعالج بانتظام وطبيب القلب.

ووفقا للدراسة، فإن حوالي 70% من المرضى الذين ماتوا نتيجة احتشاء عضلة القلب كانوا يعانون بالفعل من ندبات في عضلة القلب قبل النوبة بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، يمكن أن تتجلى النوبة القلبية غير النمطية بأعراض في البطن، والتي لها علامات على أمراض الجهاز الهضمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إحتشاء عضلة القلب نيويورك النوبات القلبية دراسة النوبة القلبیة عضلة القلب

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مقبرة الملك إخناتون يعيد كتابة التاريخ.. ماذا وجد العلماء؟

ما زالت أراضي مصر تكشف عن أسرارها، إذ توصل فريق فرنسي من علماء الآثار إلى اكتشاف مذهل، وهو أطلال مدينة مصرية عمرها 3400 عام بالقرب من مدينة الإسكندرية الحديثة، والتي ربما بناها والد الملك الأسطوري توت عنخ آمون" إخناتون".

مدينة مصرية لتوت عنخ آمون

أشادت الصحف العالمية باكتشاف هذه المدينة في شمال غرب مصر والتي يعود تاريخها إلى حوالي 3400 عام في عصر المملكة الحديثة.

والمثير للجدل هو اكتشاف معبد بهذا الموقع يُعتَقد أنه كان مخصصًا للفرعون رمسيس الثاني.

وبحسب دراسة جديدة نشرت في مجلة أنتيكتي، يُعتقد أن الآثار المبنية من الطوب اللبن تعود إلى الأسرة الثامنة عشرة في مصر (حوالي 1550-1292 قبل الميلاد)، وهي الفترة المعروفة بثروتها وقوتها وتحولاتها الدرامية في الأيديولوجية الدينية.

وبحسب موقع "يورو نيوز" يقع الموقع، المعروف باسم كوم النجس، على بُعد 27 ميلاً غرب الإسكندرية، على حافة صخرية بين البحر الأبيض المتوسط وبحيرة مريوط. 

ورغم أن أعمال التنقيب بدأت عام 2013، إلا أنه ساد الاعتقاد لفترة طويلة بأن المنطقة لم تتأسس إلا خلال العصر الهلنستي، عندما وصل الإغريق حوالي عام 332 قبل الميلاد.

ماذا وجد العلماء؟

وتفاجأ علماء الآثار بهذا الاكتشاف ومن بينهم، عالم الآثار الرائد سيلفان دينين، من جامعة ليون الفرنسية وقال إن اكتشاف بقايا المملكة الحديثة في الموقع مفاجأة كبيرة. يُعيد هذا الاكتشاف النظر في تاريخ الحدود الغربية لمصر في المملكة الحديثة تمامًا.

وتم العثور أثناء التنقيب على آثار ومقتنيات عديدة تابعة أيضا لعائلة الملك توت عنخ آمون، ومن أبرزها شظايا جرار أمفورا مختومة باسم ميريتاتون، التي يُعتقد أنها الابنة الكبرى للفرعون الثوري إخناتون وملكته نفرتيتي، ما يجعلها أخت توت عنخ آمون أو أخته غير الشقيقة. 

وتشير العلامات إلى أن المستوطنة ربما كانت منشأة لإنتاج النبيذ، خاصة مع العثور على علامات تجارية ملكية وترويج للمنتجات في مصر القديمة.

واتفق على هذا الأمر سيلفان دينين، عالم الآثار بالمركز الوطني الفرنسي، وقال أنه عثر على ختم يشير إلى إنتاج نبيذ وأن هذا المكان كان عقار ملكي.
وقال أيضا أنه من المحتمل أن يكون هذا المكان الواقع على على أطراف مصر كانت تحت حماية الجيش، وكانت جزءًا من جبهة رائدة لاحتلال هذه المنطقة باتجاه الصحراء.

اكتشافات تاريخية أخرى

وتشمل الاكتشافات الأخرى أجزاء من لوحة حجرية تحمل خراطيش الفرعون سيتي الثاني، الذي حكم من عام 1203 إلى 1197 قبل الميلاد، بالإضافة إلى بقايا معمارية مرتبطة بمعبد تكريماً لرمسيس الثاني.

ويُعتَقد أن رمسيس الثاني هو الحاكم الذي يُقال غالبًا أنه فرعون الخروج التوراتي.
لم يتم الكشف عن المستوطنة بالكامل، وما زالت أجزاءها غير معروفة بعد، لكن يوجد بها شارع مصمم بعناية، ويوجد به منحدر تم تصميمه بذكاء لتصريف المياه وحماية المباني من التآكل.

ويشير هذا الشارع والمنحدر إلى مدينة ذات حجم وتطور كبيرين. ويُضاف اكتشاف المستوطنة إلى سلسلة من الاكتشافات الأثرية المصرية الكبرى هذا العام. ففي الشهر الماضي، اكتشف علماء الآثار مقبرة الفرعون تحتمس الثاني ، وهي أول مقبرة فرعونية تُكتشف منذ مقبرة توت عنخ آمون عام 1922
واكتشف المقبرة فريق بريطاني مصري مشترك بقيادة الدكتور بيرس ليثرلاند، وكانت مخبأة في الوديان الغربية لمقبرة طيبة، بالقرب من الأقصر.

اكتشاف مقبرة أخرى

والمثير أنه بعد أيام، أعلن الفريق نفسه أنه ربما عثر على مقبرة ثانية لتحتمس الثاني، مدفونة على عمق 23 مترًا تحت كومة مُخفّاة بعناية من الأنقاض والحجر الجيري والرماد والجص الطيني. 
ويعتقد ليثرلاند أن المقبرة قد تحتوي على بقايا مومياء الفرعون المحنطة ومقتنياته الجنائزية. وصرح أن أفضل احتمال لما يختبئ تحت هذه المقبرة الفاخرة أن تكون المقبرة الثانية لتحتمس الثاني.

وفي وقت سابق من هذا العام، اكتشف فريق أثري فرنسي سويسري في مصر اكتشافًا بارزًا آخر، وهو مقبرة طبيب ساحر رفيع المستوى خدم الفراعنة قبل نحو 4000 عام.

وتُشير النقوش إلى أن صاحب المقبرة هو تيتينبيفو، وهو طبيب مشهور في عهد الملك بيبي الثاني (حوالي 2305-2118 قبل الميلاد).

طباعة شارك توت عنخ امون مقبرة توت عنخ امون اخناتون اكتشاف مقبرة اخناتون أثار توت عنخ امون

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مقلق في سرطان الأمعاء بين الشباب.. أسباب صادمة وراء الزيادة المفاجئة
  • "قنبلة سياسية"... بن مبارك يكشف المستور ويحمّل العليمي مسؤولية استقالته المفاجئة
  • المسند: توقعات الطقس ليست دقيقة 100% والتقلبات الربيعية تزيد التحديات
  • اكتشاف نوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري
  • الشاشات تزيد الإصابة بالأرق بنسبة 59%
  • اكتشافُ المنطقة المسؤولة عن الوعي في الدماغ
  • بعد هزيمته المفاجئة.. ماذا يحتاج منتخب مصر للتأهل لربع نهائي أفريقيا؟
  • اكتشاف مقبرة الملك إخناتون يعيد كتابة التاريخ.. ماذا وجد العلماء؟
  • أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
  • يا الدفع يا الحبس.. صالح جمعة ملاحق بمبالغ تزيد عن مليون جنيه أمام محكمة الأسرة