طرق اكتشاف النوبة القلبية المفاجئة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
نشر علماء في المعاهد الوطنية للصحة في نيويورك مقالًا عن الأشكال غير النمطية من احتشاء عضلة القلب، وأعراض مثل هذه النوبات القلبية غير مهمة لدرجة أن الاضطراب خفي.
ووفقًا لموقع “هيلث شوت”، أظهرت دراسة استقصائية أجريت على 1800 شخص تزيد أعمارهم عن 45 عامًا والذين ليس لديهم شك في صحة قلوبهم الجيدة، أن ما يقرب من 8٪ من الأشخاص لديهم ندوب في عضلة القلب، والتي لم يشكوا فيها حتى، وتبين أن نصف هذه الحالات كان لدى الأشخاص احتشاء عضلة القلب مخفيًا.
عانى هؤلاء المشاركون من أعراض الأزمة القلبية ولكنهم أخطأوا في اعتبارها اضطرابًا آخر وعلى وجه الخصوص، عانوا من الغثيان أو القيء، والتعب الشديد وضيق التنفس، وألم في الفك والرقبة.
وفي الأشكال غير النمطية من النوبة القلبية، يمكن أن يكون الألم في أماكن مختلفة، ولكن ليس في القلب، لذلك في بعض الأحيان لا تسمح لنا الأعراض بتحديد طبيعة النوبة بدقة وقال الخبراء: "أو قد لا يكون هناك ألم على الإطلاق، وفي هذه الحالة قد يكون الموت فوريا".
يمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا والذين لديهم أقارب يعانون من أمراض القلب والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين يعانون من السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري، وكذلك المدخنين، تجنب الأزمة القلبية الخفية بطريقة واحدة فقط - من خلال زيارة الطبيب المعالج بانتظام وطبيب القلب.
ووفقا للدراسة، فإن حوالي 70% من المرضى الذين ماتوا نتيجة احتشاء عضلة القلب كانوا يعانون بالفعل من ندبات في عضلة القلب قبل النوبة بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، يمكن أن تتجلى النوبة القلبية غير النمطية بأعراض في البطن، والتي لها علامات على أمراض الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إحتشاء عضلة القلب نيويورك النوبات القلبية دراسة النوبة القلبیة عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
مشروبات تزيد من خطر الإصابة بمرض شائع بالكبد بنسبة 60 %
وجدت دراسة جديدة أن تناول علبة واحدة فقط من مشروبات الصودا الدايت يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بنسبة 60 في المائة، بينما قد يزيد تناول المشروبات السكرية من هذا الخطر بنسبة 50 في المائة.
ومرض الكبد الدهني غير الكحولي هو حالة تتراكم فيها الدهون في كبد الأشخاص الذين يشربون كميات قليلة من الكحول أو لا يشربونه على الإطلاق. وقد يكون الضرر الناتج عن هذه الحالة مشابهاً لما يُلاحظ لدى المدمنين على الكحول بكثرة، ويؤدي إلى تليف الكبد بالإضافة إلى سرطان الكبد.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد تابعت الدراسة الجديدة ما يقرب من 124 ألف بريطاني، كانوا في البداية غير مصابين بأي من أمراض الكبد.
وتم تقييم نوع وكمية المشروبات التي يتناولونها باستمرار طوال الدراسة التي استمرت 10 سنوات.
ووجد الفريق أن شرب علبة واحدة فقط من مشروبات الصودا الدايت يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بنسبة 60 في المائة، بينما قد يزيد تناول المشروبات السكرية من هذا الخطر بنسبة 50 في المائة.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن المشاركين الذين شربوا الماء بدلاً من مشروبات الدايت قللوا من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بأكثر من 15 في المائة، في حين أن شرب الماء بدلاً من المشروبات السكرية خفّض خطر الإصابة بنسبة تقارب 13 في المائة.
ولم يُخفّض التحول من المشروبات السكرية إلى مشروبات الدايت (أو العكس) من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وقال ليهي ليو، الباحث الرئيسي في الدراسة، وهو طالب دراسات عليا في قسم أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى جامعة «سوتشو» بالصين: «تُظهر دراستنا أن مشروبات الدايت ارتبطت فعلياً بارتفاع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، حتى عند تناول كميات معتدلة، مثل علبة واحدة يومياً».
وأضاف: «تُخالف هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن هذه المشروبات غير ضارة، وتُبرز ضرورة إعادة النظر في دورها في النظام الغذائي وصحة الكبد، خصوصاً مع بروز مرض الكبد الدهني غير الكحولي بوصفه مشكلة صحية عالمية».
وأشار ليو إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى أن مشروبات الدايت يمكنها تغيير ميكروبيوم الأمعاء، والتأثير على الشعور بالشبع، وزيادة الرغبة في تناول الأطعمة الحلوة، بل وتحفيز إفراز الإنسولين مما يؤدي إلى تراكم الدهون بالكبد.
أما المشروبات السكرية فيُسبب ارتفاع نسبة السكر بها ارتفاعاً سريعاً في مستوى السكر والإنسولين في الدم، مما قد يُعزز زيادة الوزن وتراكم الدهون أيضاً في الكبد