ارتفاع مقلق في سرطان الأمعاء بين الشباب.. أسباب صادمة وراء الزيادة المفاجئة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
في السنوات الأخيرة، لم يعد سرطان الأمعاء مقتصرًا على كبار السن، فقد كشفت بيانات الجمعية الأمريكية للسرطان عن تضاعف حالات سرطان القولون والمستقيم بين من تقل أعمارهم عن 55 عامًا خلال العقدين الماضيين، وهو اتجاه يثير القلق العالمي.
لماذا تحدث هذه الزيادة بين الشباب؟تشير الأبحاث إلى أن ما يصل إلى 90% من حالات سرطان القولون والمستقيم مرتبطة بعوامل بيئية وسلوكيات حياتية، ما يجعلها قابلة للوقاية إلى حد كبير ومع تسجيل أكثر من 1.
الخبراء يُجمعون على أن سوء التغذية، قلة النشاط البدني، وارتفاع معدلات السمنة بين الشباب تُشكل العوامل الأساسية وراء هذه الطفرة ومن المقلق أن النساء الشابات في بعض الدول يُسجلن معدلات إصابة أسرع من الرجال.
دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature كشفت عن دور محتمل لمادة سامة تُعرف بـالكوليبكتين، تنتجها بعض سلالات بكتيريا E. coli، في إتلاف الحمض النووي وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
حلل باحثو جامعة كاليفورنيا في سان دييغو عينات من أورام ما يقرب من 1000 مريض، ووجدوا أن المرضى تحت سن الأربعين كانوا أكثر عرضة بنسبة 3-5 مرات لظهور طفرات مرتبطة بالكوليبكتين مقارنةً بكبار السن.
دور ميكروبيوم الأمعاءهذا الاكتشاف يدعم فرضية أن اختلال توازن البكتيريا المعوية قد يلعب دورًا أكبر بكثير مما كان يُعتقد في تطور سرطان القولون والمستقيم المبكر.
الأطعمة فائقة المعالجة الوقود الخفي للسرطانالوجبات السريعة والمأكولات المُصنّعة ليست مجرد خطر على الوزن؛ بل هي مساهم رئيسي في تفشي سرطان الأمعاء بين الشباب أظهرت دراسة من معهد USF Health أن الأنظمة الغذائية الغربية الغنية بالأطعمة المعالجة تُسبب التهابًا مزمنًا يعزز نمو الأورام ويُعيق قدرة الجسم على الشفاء.
التوتر النفسي القاتل الصامتلا يمكن تجاهل تأثير التوتر والاضطرابات النفسية على الصحة الجسدية، فيما تشير دراسات متعددة إلى أن القلق والتوتر المزمنين يضعفان جهاز المناعة، ويُغيران من توازن الميكروبيوم المعوي، ويُحفزان بيئة ملائمة لنمو الأورام.
المعاهد الوطنية للصحة تؤكد أن الضغط النفسي المزمن قد يُضعف قدرة الجسم على محاربة الخلايا السرطانية من خلال تعطيل أداء الخلايا المناعية.
ما هو سرطان الأمعاء؟يعرف سرطان الأمعاء أيضًا باسم سرطان القولون والمستقيم، ويبدأ في بطانة الأمعاء الغليظة. تشمل أعراضه الشائعة:
تغيرات في حركة الأمعاء (إمساك أو إسهال مستمر)وجود دم في البرازتقلصات أو آلام مستمرة في المعدةفقدان الوزن غير المبررشعور بعدم إفراغ الأمعاء بالكاملالتعب المستمر أو الضعف العامالوقاية تبدأ بالوعيمن الضروري التوجه للفحص المبكر، خاصة في حال وجود تاريخ عائلي أو أعراض غير معتادة كما أن تبني نمط حياة صحي، والابتعاد عن الأطعمة المعالجة، وتقليل التوتر النفسي، وممارسة الرياضة بانتظام، قد يشكل خط الدفاع الأول ضد هذا السرطان الصامت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان القولون والمستقیم سرطان الأمعاء بین الشباب
إقرأ أيضاً:
تحذير أحمر.. إذا كنت من هؤلاء توقّف عن تناول البهارات فوراً قبل دفع الثمن
البهارات نكهة المائدة وسحر الأطباق الشرقية، لكن خلف هذا السحر قد تختبئ مخاطر صحية تهدد فئات معينة من الأشخاص بشكل مباشر، فبين نكهة الكاري،والبهارات المشكلة وحرارة الفلفل، ورائحة القرفة والكمون، تختبئ أعراض مثل الغثيان، التهابات المعدة، وارتفاع ضغط الدم، بل وقد تصل إلى خطر صحي.
فئات ممنوعة من تناول البهاراتمرضى القولون العصبيالبهارات تشكل خطر محقق على مرضي القولون العصبي خاصة الحارة منها، تُعدّ عدوًا مباشر لهم، حيث يصاب مريض القولون العصبي فور تناوله الطعام المحتوي على البهارات بالشعور بتهيّج فى الأمعاء وتزيد من التقلصات، مسبب غثيان، وانتفاخ، وإسهالً مفاجئً.
الحواملتناول البهارات بكميات زائدة خلال الحمل قد يؤدي إلى حرقة المعدة، وغثيان مزمن، وتفاقم القيء الحملي، كما قد يؤثر على حركة الجنين لدى بعض الحوامل شديدات الحساسية.
البهارات الحارة والمركزة مثل الفلفل الأسود والشطة تزيد من إفراز الحمض المعدي، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي في المعدة ويزيد من آلام القرحة والغثيان.
بعض أنواع البهارات الجاهزة تحتوي على الصوديوم أو الملح المخفي، مما يرفع ضغط الدم تدريجيًا دون أن يشعر الشخص، ما يشكل خطرًا كبيرًا على القلب والكلى.
مرضى الحساسية والربوهناك أنواع معينة من البهارات مثل الكاري والزعفران قد تثير الجهاز التنفسي وتسبب ضيق تنفس أو تحسسًا جلديًا، إضافة إلى الغثيان المرتبط بتلك التفاعلات.
يشعر الكثير من الأشخاص بالغثيان فور تناول الطعام المحتوي على الكثير من البهارات، فإذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك أن تعرف أن الغثيان الناتج عن البهارات ليس مجرد عرض عابر، بل قد يكون رسالة من جسمك بأنه يرفض هذا النوع من التحفيز الكيميائي، فالجهاز الهضمي في حالات معينة يتعامل مع البهارات كمواد مهيّجة، تؤدي إلى إفراز العصارة الحمضية بصورة مفرطة، مسببة شعورًا بالغثيان، بل وقد يتطور الأمر إلى قيء وفقدان شهية.
إذا كنت لا تستطيع التخلي عن الطعم المميز للبهارات، فهناك بدائل أكثر أمانًا:
استخدام الأعشاب الطازجة مثل الريحان، الزعتر، النعناع، والبقدونس.اختيار البهارات الخفيفة مثل القرفة والكمون بكميات صغيرة.الابتعاد عن البهارات الجاهزة أو المخلوطة التي تحتوي على ملح وصبغات صناعية.تقليل الكمية تدريجيًا حتى يعتاد الجسم على مذاق أقل حدة.