رغم عرضه في السينمات.. طرح حسن المصري على هذه المنصة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
طرحت منصة جوي خلال الساعات الماضية فيلم حسن المصري من بطولة الفنان أحمد حاتم ، وذلك رغم استمرار عرضه في السينمات المصرية.
فيلم حسن المصري، وبطولة أحمد حاتم الذى يعمل مسئول حراسات خاصة ويسافر إلى حبيبته في لبنان هربًا من الماضي، ويعمل في شركتها للحراسة والتأمين، ليتورط بعدها مع أحد أكبر تجار السلاح ويخوض مهمة انتحارية.
ويقوم ببطولة الفيلم النجوم أحمد حاتم، لينا صوفيا، دياموند بو عبود، مراد مكرم، فريال يوسف. والفيلم قصة نورا لبيب، سيناريو وحوار سمر طاهر ومن إخراج سمير حبشي، وبجانب شركة أفلام مصر العالمية يُشارك في إنتاج الفيلم شركات نيوسينشري، سينرجي، يونايتد بروس ستوديوز، وأوسكار للتوزيع ودور العرض.
ومن ناحية أخرى يخوض النجم أحمد حاتم أول تجربة له مع الأفلام الوثائقية التي تجمع بين التسجيلي والدرامي من خلال فيلم المنبر الذي يسلط الضوء على دور الأزهر الشريف في تاريخ المقاومة المصرية ضد الاحتلال على مر العصور، وهو فيلم توعوي لا يهدف للربح، حيث لن يتم طرحه في دور العرض السينمائية ويقتصر عرضه على المنصات.
يستعرض فيلم المنبر وسطية الأزهر الشريف ودوره المؤثر في المشاركة مع فئات المجتمع المصري المختلفة في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال باختلاف أنواعه على مدار ما يزيد على الألف عام، ويلعب فيه النجم أحمد حاتم دور باحث أكاديمي بجامعة الأزهر، وتتداخل الأحداث ما بين الواقع الحالي والأحداث التاريخية الموثقة بالصوت والصورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن المصري احمد حاتم الازهر الشريف السينمات المصرية فيلم حسن المصري أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
القبائل اليمنية: صوتُ المقاومة وصمودُ السيادة في مواجهة التحديات الخارجية
يمانيون /
تُعتبَرُ القبائلُ اليمنيةُ عُنصرًا جوهريًّا ومؤثِّرًا في النسيج الاجتماعي والثقافي لليمن، حَيثُ تحمِلُ تراثًا غنيًّا وتجارِبَ تاريخية عميقة. لقد لعبت هذه القبائلُ أدوارًا محوريةً في تشكيلِ معالم الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد عبر العصور. ومع تصاعُدِ التحديات التي تواجهُ اليمنُ مؤخّرًا، سواء على الصعيدَينِ السياسي أَو العسكري؛ نتيجة التدخلات الخارجية، خَاصَّة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، يتضح دورُ القبائل اليمنية كعُنصر حيوي في مقاومة تلك التدخلات؛ مما يعكس إصرارها على الدفاع عن حقوق وسيادة الشعب اليمني، حَيثُ كانت شريكًا رئيسيًّا في الثورات ضد المحتلّين الأجانب كما تعتبر الرديف القوي للقوات المسلحة اليمنية في مواجهة تحالف الشر قديمًا وحديثًا.
تنتمي القبائلُ اليمنية بعُمقٍ إلى هُويتها الدينية الثقافية والتاريخية؛ مما يعزز من روح الوطنية والانتماء الإسلامي القومي بين أفرادها.
ارتباطٌ قويٌّ يعملُ كدرع أمام التدخلات الخارجية، حَيثُ تُعتبر الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية تهديدًا مباشرًا لاستقلال اليمن وسيادته. تحَرّكت العديد من القبائل بشكل قوي وحازم، من خلال المقاومة المسلحة أَو عبر أشكال متنوعة من النشاطات المختلفة التي تعبّر عن رفضها لأي تدخل خارجي ورفضها للمجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
على الصعيد العسكري، كان للقبائل اليمنية دورٌ رئيسي في التصدِّي للتدخلات الأجنبية، حَيثُ انخرطت بشكلٍ فعَّالٍ في مقاومةِ العدوان السعوديّ الأمريكي وأقامت وحداتِ مقاومةٍ محلية أثبتت فعاليتها. هذه المقاومة لم تقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل شملت السياسةَ والمجتمع، ووحَّدت الشعب اليمني في مواجهة التحديات. وبالإضافة إلى الأنشطة العسكرية والسياسية، تسعى القبائل اليمنية لاستخدام وسائل مختلفة للتعبير عن رفضها للهيمنة، من خلال تنظيم الفعاليات الثقافية والاجتماعية والخروج الجماهيري في كُـلّ الساحات واستعدادهم للانخراط في مواجهة مباشرة مع العدوّ الأمريكي والصهيوني في معادلة عملية ترفعُ الوعيَ بأهميّة السيادة الوطنية. هذا الالتزام يرتبط أَيْـضًا بالقضايا العربية الكبرى، حَيثُ تُظهِرُ القبائل تضامنَها مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، معبرة بذلك عن رفضها لأي شكل من اشكال التهجير والإبادية.
إن القبائلَ اليمنيةَ تُجسِّدُ رمزَ الصمود والمقاومة، مستندةً إلى تاريخِها العريقِ وهُويتها الأصيلة في سعيها نحو تحقيقِ الحرية والسيادة الوطنية. من خلال موقفِها في مواجهة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية وهذا الموقفُ ليس مُجَـرّد رَدِّ فعل، بل تعبيرٌ عن إرادَة شعب يسعى للحفاظ على هُويته وحِماية سيادته وبالتزامها بقيمها، تُظهِرُ القبائلُ أنها ليست فقط جزءًا من التاريخ، بل جزء حيوي من مستقبل اليمن نحو الاستقلال والكرام.
يبقى دورُ القبائل اليمنية حَاسِمًا في تشكيل مستقبل البلاد، حَيثُ تسعى بكل ما تستطيع للنضال؛ مِن أجلِ تحقيقِ العدالة والحرية، وتؤكّـد مواقفُها أنها لن تتهاوَنَ في الدفاع عن حقوق واستقلال الشعب اليمني.
قبائل، برمزيتها القوية، تظل حاملة لواء المقاومة وتؤكّـد أهميّة الوحدة في مواجهة أي اعتداء على السيادة الوطنية لأية دولة عربية أَو إسلامية.
د. شعفل عمير