ساركوزي على خط المفاوضات .. لماذا تحول بقاء مبابي في باريس إلى مطلب سياسي ؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كيليان مبابي .. الاسم الذي ارتبط اسمه بالرحيل عن فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي على مدار العامين الماضيين وبصفة خاصة إلى الكرة الإسبانية عبر بوابة ريال مدريد بمحاولاته المستميتة من أجل الحصول على خدمات اللاعب.
الدولي الفرنسي صاحب الـ 26 عامًا ، فرض نفسه على الصعيد الدولي مبكرًا بمشاركاته مع منتخب بلاده وقيادتهم للفوز بكأس العالم خلال نسخة روسيا 2018 ، كذلك الوصول لنهائي البطولة الماضية بقطر 2022 وتقديم مردودًا مميزًا أمام الأرجنتين وتسجيل ثلاث أهداف.
مبابي تحول إلى وجهة مميزة للكرة الفرنسية ، كذلك رواجًا للدوري المحلي هناك الذي بات خاليًا من النجوم بعد رحيل الثنائي ميسي ونيمار عن باريس.رئيس فرنسا السابق على خط المفاوضات .. واللاعب أيقونة شعبية.
نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق ، سعى من أجل إقناع كيليان مبابي بالبقاء في العاصمة الفرنسية وتجديد تعاقده مع النادي قبل عام من الآن ، وبالفعل وقع اللاعب الشاب على عقد استمرار بقميص باريس حتى 2025.
إذاعة مونت كارلو الفرنسية ، رصدت خلال وقت سابق ما تم بين الرئيس الفرنسي السابق ومبابي ، وإقناع ساركوزي اللاعب بأنه أيقونة جديدة للشعب الفرنسي لا يمتد صداها إلى القطاع الرياضي فقط.
استقدام لقب دوري الأبطال الأوروبي ..ساركوزي طالب مبابي بالبقاء من أجل استقدام لقب دوري أبطال أوروبا إلى فرنسا عبر نادي باريس، الثنائي كان يتحدث بانتظام عن تلك البطولة خاصة أن مبابي لم يحقق أية ألقاب أوروبية ، ووجودها في العاصمة الفرنسية سيحقق عوائد غير مسبقة على الاستثمار الفرنسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا مبابى باريس سان جيرمان كيليان مبابي مونت كارلو دورى أبطال اوروبا الاستثمار الفرنسي الارجنتين
إقرأ أيضاً:
موسكو تؤكد بقاء قواعدها في سوريا ودورها في استقرار المنطقة
شدد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، على أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا لا تزال تعمل بكامل طاقتها، مؤكدا أنها تساهم في استقرار الأوضاع في سوريا والمنطقة.
وقال فيرشينين، في تصريح صحفي الأربعاء، إن الوجود الروسي، بما في ذلك الوجود العسكري، "يلعب دورا في استقرار الوضع في سوريا وخارجها، وفي المنطقة ككل"، مضيفا أن "هذه القواعد عاملة حاليا، وتسهم إسهاما إيجابيا في استقرار الوضع العام في المنطقة".
وأشار إلى أن موسكو ما تزال ترى في تلك القواعد منصة يمكن استخدامها "لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا"، في وقت تجري فيه مباحثات بين الحكومتين السورية والروسية تتعلق بمستقبل الوجود العسكري الروسي في البلاد.
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قد كشف في وقت سابق عن وجود مفاوضات جارية بين دمشق وموسكو بشأن ملف القواعد العسكرية.
سوريا الجديدة تعمّق شراكتها مع موسكو
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس السوري، أحمد الشرع في وقت سابق، أن سوريا بعد سقوط النظام السابق "تعيد ربط العلاقات السياسية الاستراتيجية مع كافة الدول الإقليمية والعالمية، وعلى رأسها روسيا الاتحادية".
وأشار الشرع إلى أن جزءا من الأمن الغذائي السوري يعتمد على الإنتاج الروسي، وأن عددا كبيرا من محطات الطاقة في البلاد يعمل بخبرات روسية، مما يجعل الحفاظ على العلاقات مع موسكو "ضروة استراتيجية" لسوريا الجديدة.
وجاءت تصريحاته في أعقاب زيارة رسمية أجراها إلى موسكو في 15 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهي الزيارة الأولى له منذ توليه مهامه عقب سقوط نظام بشار الأسد.
تعاون عسكري مستمر
وفي 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أجرى وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة مباحثات في موسكو مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف تناولت "قضايا عسكرية مشتركة"، في إطار ما يبدو أنه إعادة هيكلة للعلاقة الدفاعية بين الطرفين بعد سنوات من التوتر.
ويعود التوتر السابق إلى دعم موسكو الطويل لنظام الأسد ومنحه "حق اللجوء الإنساني" في روسيا، قبل أن تطيح المعارضة المسلحة ببقايا النظام في كانون الأول/ديسمبر 2024، حين أكملت فصائل سورية السيطرة على كامل البلاد منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ورغم التحولات السياسية الكبيرة في سوريا، تحتفظ روسيا بقاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية، اللتين تعدهما موسكو حجر الأساس لنفوذها العسكري في شرق المتوسط.
وتشير التصريحات الروسية إلى أن مستقبل هذه القواعد لن يشهد تغييرا قريبا، بل سيبقى جزءا من معادلة التوازن الإقليمي التي تعتمد عليها موسكو لتعزيز حضورها في المنطقة.