نظم المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد جلسة علمية في إطار فعاليات مشاركة المعهد بمؤتمر المناخ  COP28 داخل جناح المحيطات بالمنطقة الزرقاء، لتسليط الضوء على أهمية تطوير شبكات رصد المحيطات ومراقبتها، لجمع البيانات الخاصة بالتيارات البحرية ودرجات الحرارة والتنوع البيولوجي والتلوث، مع مناقشة الرؤى الأساسية للإدارة المستدامة لمصايد الأسماك، والتأهب للكوارث، والتكيف مع تغير المناخ.

وأوضح المعهد أن السواحل والمناطق البحرية الواسعة في أفريقيا تحمل إمكانات هائلة للنمو الاقتصادي، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، لكن تحقيق هذه الفوائد يتطلب فهما عميقا لديناميكيات المحيطات، والنظم البيئية، والموارد.

وقدم الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ونائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو (IOC-UNESCO) عرضا تقديميا أوضح فيه أهم التحديات الحالية التي تواجه القارة الأفريقية في مراقبة ورصد المحيطات وتحديد أهم الثغرات والأولويات.

وأشار الى عدم كفاية المنصات المشتركة لتبادل البيانات، لمعالجة أوجه القصور الرئيسية المتعلقة بالوصول إلى البيانات (الملكية، على سبيل المثال، عدم الوصول إلى بيانات صناعة النفط والغاز)، وجودة البيانات، والافتقار إلى معايير مراقبة موحدة، والفجوات في أنواع البيانات التي تم جمعها.

وتطرق إلى البرامج التي يقدمها المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بصفته الشريك التنفيذي لعقد المحيطات بالقارة الأفريقية بالتعاون مع اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو لتوفير التعليم والتدريب وبناء القدرات للباحثين من الدول الأفريقية. 

وشارك في هذه الجلسة لفيف من العلماء والمتخصصين من معاهد ويدز هول وإسكربس الأمريكية، المعهد الوطني لعلوم المحيطات بفرنسا، معهد بليموث للعلوم البحرية بإنجلترا ومؤسسة الشراكة من أجل مراقبة المحيط العالمي.

وتناولت الجلسة عمليات مراقبة المحيطات في أفريقيا واستخدامها كأداة حيوية للتخفيف من التأثيرات السلبية الناجمة عن تغير المناخ، وحماية التنوع البيولوجي البحري، وتعزيز الممارسات المستدامة. وكيفية تقييم صحة النظم البيئية البحرية واكتشاف الضغوطات المحتملة مثل ابيضاض الشعاب المرجانية، وكيفية العمل على حماية التنوع البيولوجى والحفاظ على الثروات الطبيعية البحرية للأجيال الحالية والمستقبلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنوع البيولوجي القومي لعلوم البحار والمصايد القومي لعلوم البحار لعلوم البحار

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون المشترك مع نظيره الإسباني

التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم الأحد، وزير خارجية مملكة إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، على هامش الاجتماع الموسع بين اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، ومجموعة مدريد، وعددٍ من الدول الأوروبية، في العاصمة الإسبانية مدريد.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومجالات التعاون المشترك، ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة والضفة الغربية والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاء صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، ومستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، والمستشار في وزارة الخارجية د. منال رضوان.

أخبار متعلقة بتوجيه من القيادة.. وزير الدفاع يلتقي رئيس دولة الإماراتوزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيرته النمساويةالعلاقات السعودية الأمريكية.. 92 عامًا من التعاون والشراكة الاستراتيجية

مقالات مشابهة

  • الوزير هيكل يناقش مع وفد أردني سبل تعزيز التعاون لتطوير قطاع الاتصالات وخدماته
  • «دبي القضائي» يناقش الإنجازات والشراكات المستقبلية
  • محافظ دمياط ورئيس المعهد القومي لعلوم البحار يوقعان بروتوكول تعاون لدعم مجالات البيئة البحرية
  • أسيوط تستضيف ورشة عمل لدعم الثروة الحيوانية ومواجهة تغير المناخ
  • "بلدي مسندم" يناقش تعزيز النشاط الاستثماري لسكان القرى الجبلية
  • الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرها
  • بلدي ظفار يناقش تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • العراق يطلق مشروع تعزيز المرونة المناخية لسبل العيش الزراعية
  • أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
  • وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون المشترك مع نظيره الإسباني