بوابة الوفد:
2025-05-13@07:26:42 GMT

غزة تزلزل عرش بايدن

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

إسرائيل أصابها الجنون وباتت تضرب فى كل اتجاه على طريقة الثور الهائج، ولا يزيدها لون الدم إلا جنونًا، ونظرًا لعدم وجود أوراق ضغط كافية فى مواجهة فيتو الحليف الأكبر واشنطن وبين مجتمع دولى عاجز عن المواجهة أصبحت الأمور أكثر تعقيدًا وتنبأ بكوارث عاجلة وانتقال الصراع إلى بؤر جديدة تهدد استقرار المنطقة بأكملها، بل والعالم أجمع.

الجنون الإسرائيلى فى حرب الإبادة التى يستخدمها ضد الفلسطينيين وارتكابه جرائم حرب واختراقه لكل القوانين الدولية، يحتاج إجراءات عاجلة من المجتمع الدولى الذى أصابه الخرس لوقف بحور الدماء فى غزة وتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الملاحظ أن أمريكا نفسها بدأت تضيق بتصرفات دراكولا العصر «نتنياهو»، صاحب الهولوكوست الإنسانى فى غزة الأشهر فى العصر الحديث.. وأعلن بايدن مساء الثلاثاء، أن إسرائيل بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائى على غزة، والمستمر بلا توقف، مطالبًا رئيس الحكومة الإسرائيلية بتغير حكومته المتشددة.

لم يكتف بايدن خلال فاعلية لجمع التمويل لحملته الانتخابية فى واشنطن بذلك، بل أضاف أن الحكومة الإسرائيلية تعارض حل الدولتين مع الفلسطينيين بالمخالفة لرغبة واشنطن.

بايدن الراعى الرسمى للإرهاب اليهودى فى الشرق الأوسط اضطر لمثل هذه الأقوال للاستهلاك الإعلامى، ونظرًا لما تعرض له من هجوم شديد فى اليوم السابق بسبب دعمه للهجوم الإسرائيلى على غزة أثناء احتفال البيت الأبيض بمناسبة عيد حانوكا اليهودى، أن التزامه تجاه إسرائيل «راسخ».

وتابع بايدن أنه لو لم تكن هناك إسرائيل، لما كان يهودى واحد أمن فى العدم.. إذن الموقف الأمريكى بالنسبة لليهود ثابت منذ عقود ولم ولن يتغير وستبقى الحليف الأكبر والداعم بلا حدود، وما يقال غير ذلك فهو كلام للاستهلاك الإعلامى.

من هذا المنطلق ووفقًا للثوابت التاريخية فإن التفاوض على مسألة الحرب فى غزة أو فى أى جانب يتعلق بالصراع العربى الإسرائيلى، يجب أن يكون من خلال واشنطن ووفقا لتعهدات وضوابط تكون طرفًا فيها لأنها الوحيدة فى العالم التى تملك أوراق ضغط فاعلة على اليهود.

باختصار.. بايدن اضطر لمثل هذه الأقوال خوفًا على إسرائيل، ورعبًا من المقاومة الفلسطينية التى أثبتت على مدار الأيام الماضية منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضى، أن حجم قوتها الحقيقية أكبر بكثير من تقديرات الاحتلال، والأهم من ذلك أن الإسرائيليين بدأوا بالفعل يفقدون دعم المجتمع الدولى، كما أنه أدرك أن جنون العملية العسكرية فى غزة يدفع بالمنطقة كلها إلى كارثة لا يحمد عقباها، والأخطر من ذلك خوف الرئيس الأمريكى أن تكون حرب غزة نقطة سوداء فى الانتخابات الرئاسية المقبلة الأمر الذى يفقده يقذفه خارج البيت الأبيض.

تبقى كلمة.. التضارب فى تصريحات الرئيس الأمريكى الذى أعلن من قبل أنه صهيونى وأن دعمه للاحتلال الإسرائيلى مطلق ولا حدود له، وعاد ليحذر الاحتلال من موقفه الضعيف وفقده للدعم الدولى، جعله فى موقف لا يحسد عليه والأمور باتت مهيئة الآن لأن تمارس الدول العربية والإسلامية ضغوطًا كبيرة على واشنطن لوقف الحرب وإغلاق ملف الصراع الذى استمر لعقود طويلة من أجل استقرار المنطقة وغدٍ مشرق للأجيال القادمة.. هل يفعلها العرب الآن؟ أم ينتظرون الأمر من فوق عرش بايدن المهزوز؟

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باختصار إسرائيل الجنون والعالم أجمع فى غزة

إقرأ أيضاً:

«العقاقير الطبية».. تتحول لمحل بقالة ومشروع للتربح على حساب المواطن

عزيزي القارئ فى بداية الأمر نتحدث اليوم عن تجار العقاقير الطبية، هذة المهنة التى باتت محل للتجارة فقط ليس غير ذلك، هذا ما تسبب فى حالة من الزعر والاستياء من المواطنين خاصة أهالى القرى والمراكز بمدن الصعيد، من غياب أصحاب المهن الطبية الخاصة عن صرف العلاج، لوجود أصحاب المعاشات والدبلومات، لصرف العلاج للمرضى، فيوجد بعض الروشتات الطبية الذى يكتبها الطبيب المختص ببعض الرموز الذى لن يفهمها إلا ( الصيدلى) المختص، وهنا تقع الكارثة الكبرى، البياع يعجز عن فك الرموز التى الطبية، ليرتكب خطأ أكبر ليصرف دواء مشابة له، ولن يقدر مدى الخطورة الذى ارتكبها فى حق نفسة وحق المريض، وهذا ما أثار تساؤلات عديدة مع بعضهم البعض هل درجة العلمية تسمح له بذلك، المهنة التى أصبحت محل للتجارة فقط والتربح على حساب المرضى، فالطبيب يذهب لمحل عمله صباحًا ويأتي بشخص آخر ليجلس مكانه.

المهنة التى تساعد فى شفاء مريض تتحول إلى مشروع للتربح وتحويلها لمحل بقالة.؟

 

ويوجد البعض الآخر من أصحاب هذه المهنة ببيع إسمه لأحد الأشخاص مقابل مبلغ مادى كل شهر ولا يوجد أدنى مسؤلية علية غير تخليص الأوراق، لن نكذب عندما ذكرنا أنها أصبحت محل «بقالة» وليس مكان لة أهمية كبرى فى المجال الطبى مسؤل عن حياة المرضى وقد يتسبب فى بعض الأحيان فى إنقاذ حياتة، اذهب عزيز القارئ لبعض الصيدليات بقرى الصعيد ستجد أكثر من ذلك، وعندما تحدثت مع أحد الأطباء الصيادلة، أجاب القانون معنا ولا أحد يستطيع غلق الرخصة، فهوا قبل ذلك ارتكب خطأ جسيم ببيع دواء تم منعمة وكان يوجد لدية عبوات منه، ولا يتم ضدة اتخاذ أي إجراء من قبل المسؤولين.

ويوجد بعض الصيادلة، لا يحترمون جهل كبار السن ويضحكون عليهم ببيع أدوية أوشكت على الانتهاء، وتوجد مخالفات عديدة فى التحايل على القانون، وترخيص أكثر من صيدلية أو بيعهم للغير، لأبد من إعادة النظر، والطبيب الذى يعمل بأحد المستشفيات لا يحق له ترخيص الصيدلية، هذا الشئ هوا من المفترض بديل لأمر التكليف عندما لا يوجد للصيدلى أمر تكليف يصرح له بفتح صيدلة لضمان وجودة بها، وعدم التلاعب مع أصحاب العقار ولا رجال البزنس، تجارة العقارير الطبية باتت فى خطر.

مقالات مشابهة

  • الهند وباكستان.. ودرس أن تكون قويا
  • الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: الحرب فى غزة وحشية
  • أسامة نبيه قبل مواجهة غانا: الروح والإصرار سلاحنا للوصول إلى المونديال
  • كريمة أبو العينين تكتب: سرقة السعادة
  • تناقضات ترامب تربك مسار الحل السياسي.. هل تتخلى واشنطن عن إسرائيل؟
  • انهيار بئر بأحد مزارع المنيا على شخص جارى استخراجه
  • معاريف: هل باع ترامب إسرائيل مقابل مصالح وصفقات تكتيكية مع الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • محلل عسكري صهيوني: هذه هي “إسرائيل نتنياهو” اليوم ..!
  • ولاد رزق 3 تصدر القائمة .. تركي آل الشيخ يعلن عن الأفلام الأعلى إيرادًا فى مصر
  • «العقاقير الطبية».. تتحول لمحل بقالة ومشروع للتربح على حساب المواطن