بين حلم الطيران واحتراف الروايات.. الشاب مهنا خليل يحلق بروايته الأولى شاربل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
البلاد-ياسر خليل
عندما بلغ الثالثة عشرة من عمره، تمكن الشاب الصغير مهنا خليل من إصدار روايته الأولى باللغتين العربية والإنجليزية، واختار لها عنواناً بالغ الجاذبية هو “شاربل”. فسألناه بدايةً: لماذا شاربل وحول ماذا تدور أحداث الرواية؟ فأجاب: شاربل هو عالم فيزيائي من وحي الخيال، قام بتجارب علمية عدة من أجل إنشاء مخلوقات مخيفة عبر سلسلة من الاختبارات من أجل دمج المخلوق الخالد “ميدوزا” مع الإنسان، وهناك ثلاثة أصدقاء تمكنوا من الفرار، وهم من يتناوبون بشكل رئيس في سرد الرواية بأحداثها الخيالية وشخصياتها المتعددة الأخرى.
في رحاب معرض جدة للكتاب الجاري استضافت “البلاد” الروائي الصغير مهنا خليل الذي أكمل ربيعه الخامس عشر في هذا الشهر تزامناً مع إقامة المعرض، موضحاً لنا أنه يعمل حالياً على كتابة روايته الثانية وقد اختار لها شخصية تشبه الزعيم النازي الشهير “هتلر” وستكون كما قال باللغة العربية، ويأمل أن يتم تدشينها وإطلاقها في المعرض المقبل بالمنطقة الشرقية.
ثم سألناه عن مهاراته الأخرى غير الكتابة الإبداعية، قال مهنا: أنا شغوف بالتقنيات والأمن السيبراني، ولي في ذلك مجموعة كبيرة من الدورات التدريبية التي حصلت عليها عبر العديد من المنصات التأهيلية المعتمدة من داخل المملكة وخارجها، حيث أحمل ما يزيد عن 55 دورة وشهادة في شتى المجالات، بينها كتابة القصص والروايات، والبرمجة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، واللغات، حيث أتحدث الإنجليزية بطلاقة ولله الحمد، وأجيد الفرنسية إلى حد كبير، وأسير بمشيئة الله نحو تعلم اللغة الإسبانية.
واسترسل ضيفنا المبدع في حديثه عن طموحاته المستقبلية قائلاً: في عمري هذا، أجد نفسي دائم الحديث مع والدي للاستفادة والاستزادة من رغباته وطموحاتي الخاصة في ابنه، فيقول لي دائماً: أنت من تختار مستقبلك يا مهنا، فأجد نفسي ميالاً نحو الطيران لأكون طياراً في المستقبل، وأعمل إلى جانب ذلك كرائد أعمال متخصص في مجالات البرمجة والأمن السيبراني، وكذلك صناعة الألعاب الإلكترونية بمشيئة الله عز وجل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: تصريف مياه الأمطار انخفضت إلى 20% فقط وسط أوضاع كارثية للنازحين
الثورة نت /..
أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، اليوم الخميس،أن القدرة الاستيعابية لتصريف مياه الأمطار في قطاع غزة إلى 20% فقط بعد تدمير 7 مضخات من أصل 8، وتضرر 50% من شبكات ومرافق الصرف الصحي، بالإضافة إلى خروج 40% من مصارف الأمطار عن الخدمة نتيجة القصف “الإسرائيلي”.
وأشار مهنا في تصريح لوكالة (شهاب) الفلسطينية، إلى أن الركام الهائل وتكدس النفايات أعاقا مسارات المياه بشكل كامل، بينما تحولت العديد من الشوارع إلى طرق ترابية بفعل التجريف، ما سرّع من تجمّع المياه وأدى إلى غرق الخيام.
وحذّر من أن الساعات المقبلة قد تشهد موجة جوية أقوى، في وقت تفتقر فيه البلدية كليًا للآليات الثقيلة والمعدات اللازمة لسحب المياه أو فتح الطرق أو حماية الخيام من الانهيار.
وأطلق المتحدث باسم البلدية نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، مطالبًا بسرعة إدخال الوقود والآليات الثقيلة ومعدات تصريف المياه، وتوفير مساكن بديلة ووسائل تدفئة للنازحين، إضافة إلى السماح بإدخال مواد البناء لإعادة تأهيل البنية التحتية المنهارة.
وأكد أن الأوضاع الميدانية للنازحين تنذر بتدهور أكبر في ظل استمرار الأحوال الجوية، مشيرًا إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي سريعًا لتفادي كارثة إنسانية وشيكة.