«غذاء القابضة» تسلط الضوء على دورها في دفع عجلة النمو الصناعي
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك شركة غذاء القابضة، التابعة لـ «الشركة العالمية القابضة» في«اصنع في الإمارات» 2025 الذي يقام في مركز أدنيك أبوظبي خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري لتسلط الضوء على دورها المحوري في تعزيز الأمن الغذائي ودفع عجلة النمو الصناعي.
وتجسد «غذاء» عبر شركاتها التابعة والشريكة التي تغطي مراحل سلسلة القيمة كافة، من الزراعة والإنتاج إلى التجارة، ووصولاً إلى اللوجستيات والتوزيع رؤية «اصنع في الإمارات» في دفع مستقبل التصنيع في الدولة، وتسريع الابتكار القائم على التكنولوجيا، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق العالمية.
وتقدم «غذاء» سلسلة إمداد متكاملة من المزرعة إلى المائدة، ما يضمن توفير منتجات غذائية عالية الجودة للمنازل، وقطاع الضيافة، وتجارة التجزئة.
وأكد عيسى نجيب الخوري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة غذاء القابضة أهمية المشاركة في «اصنع في الإمارات» 2025، الحدث الذي يجمع بين الابتكار والرؤية لدعم القدرات الصناعية لدولة الإمارات، لاسيما في قطاع تصنيع الأغذية.
وقال، إنه من خلال اعتماد «غذاء القابضة» على التكنولوجيا، وتطوير المواهب المحلية، وتركيزها المستمر على الأمن الغذائي، تلتزم بتحقيق نمو مستدام للأجيال القادمة، وتعزز مشاركتها في المنتدى من دورها محركاً رئيسياً لبناء مستقبل التصنيع، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ اقتصاد متنوع وتنافسي عالمياً.
وتماشياً مع الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات و«رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030»، تسهم محفظة «غذاء» المتنامية من شركات الألبان والبروتين الحيواني في دعم جهود منتدى «اصنع في الإمارات» لتوسيع التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد في القطاعات الغذائية الحيوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اصنع في الإمارات الأمن الغذائي غذاء القابضة الشركة العالمية القابضة اصنع فی الإمارات غذاء القابضة
إقرأ أيضاً:
«اصنع في الإمارات» يستضيف معرضاً للحرف اليدوية
أبوظبي (الاتحاد)
تستضيف النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، والمقرر انعقادها في مركز أدنيك أبوظبي من 19 إلى 22 مايو الجاري، معرضاً متخصصاً بالحرف اليدوية، يُبرز ثراء التراث الإماراتي في هذا المجال ودمجه في الصناعات الحديثة، وممارسات الاستدامة، والأسواق العالمية.
وستعمل هذه النسخة، التي تحظى باستضافة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتنظيم مجموعة أدنيك بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وهم وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وأدنوك، على مد جسور التواصل بين الماضي والمستقبل، وذلك بترسيخ مكانة الحرف التقليدية كمساهم أساسي في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانتها في هذا الإطار.
ويجمع معرض الحرف اليدوية المُقام لأول مرة، والممتد على مساحة تتجاوز 1000 متر مربع، أكثر من 170 عارضاً يشملون حرفيين، ورواد أعمال، وخبراء صناعيين، ورواد تكنولوجيا، وسيوضح كيف يتم الارتقاء بالحرف التقليدية مثل نسيج السدو، وتطريز التلي، وحياكة خوص النخيل، والفخار، وصناعة الدلة، وتركيب العطور من المكونات الطبيعية، عن طريق الابتكار وإمكانية التوسع الصناعي.
وفي إطار التطور المستمر لقطاع الحرف اليدوية، يتجه الحرفيون بشكل متزايد نحو تبني الأدوات الرقمية للارتقاء بمهاراتهم وتوسيع قاعدة متعامليهم، فعن طريق برامج التدريب والدعم المتاحة، يكتسبون القدرة على استخدام برامج التصميم بمساعدة الحاسوب (CAD) لإنشاء أنماط معقدة بدقة وفاعلية، كما تمكنهم الماسحات ثلاثية الأبعاد من تحويل النماذج الأولية المصنوعة يدويًا إلى نسخ رقمية، مما يحافظ على التصاميم التقليدية ويسهل عملية الإنتاج على نطاق واسع.
وعلاوة على ذلك، يتعلم الحرفيون كيفية الاستفادة من منصات التجارة الإلكترونية لعرض وبيع منتجاتهم لأسواق عالمية، وتحويل الحرف اليدوية الأصيلة إلى سلع تنافسية وجاهزة للتصدير تلبي متطلبات المستهلك العصري.
وسيحظى الزوار بتجربة ثَرِّية من العروض التفاعلية والحيّة التي تُبرز مسيرة تطور قطاع الصناعات اليدوية في دولة الإمارات.
وسيوفر المعرض، الذي يضم منتجات حرفية مختارة ورؤى معمقة حول دور التقنيات الحديثة في تطوير الحرف التراثية، فرصا فريدة لاستكشاف الآفاق المهنية والاستثمارية الجديدة التي يتيحها هذا القطاع. كما يعمل مركز التواصل المخصص كمنصة للتوفيق وتعزيز التعاون بين الحرفيين التقليديين والمُصنّعين والمستثمرين، وتمكين نمو اقتصاد الحرفيين في دولة الإمارات.
ويتضمن المعرض كذلك ندوات حوارية يقدمها قادة الفكر وخبراء في الصناعة، تُركز على التلاقي بين الثقافة والصناعة والاستدامة.
ويُجسد إدراج قطاع الحرف اليدوية في «اصنع في الإمارات» المساعي الشاملة للدولة نحو صون هويتها الثقافية بالتوازي مع تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتدعم هذه الخطوة، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، عبر دمج التراث في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، وهو ما ينسجم مع الأهداف الوطنية الرامية إلى التنويع الاقتصادي والحفاظ على الموروث الثقافي.