صدم عامل توصيل فقتله.. محاكمة نجل رئيس الصومال في تركيا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد وزير العدل التركي يلماز تونغ اليوم الخميس، أنه ينتظر عودة نجل رئيس الصومال إلى تركيا، لمحاكمته بعد حادث سيارة أسفر عن وفاة، بينما كان يستخدم سيارة دبلوماسية.
وكان محمد حسن شيخ محمود يقود سيارة للقنصلية الصومالية في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) عندما صدم عامل توصيل على دراجة نارية في إسطنبول، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، وغادر البلاد في 2 ديسمبر (كانون الأول) بعد استجوابه لدى الشرطة.
وصدر أمر بالقبض عليه بعد وفاة العامل في ديسمبر (كانون الأول).
وقال تونغ لصحافيين في أنقرة إنه تناول الواقعة مع نظيره الصومالي، وأن سلطات الصومال تتعامل مع الأمر "بنوايا حسنة".
وأضاف "عقدنا اجتماعات مع السلطات القضائية الصومالية. وفي الأيام المقبلة، سيأتي المتهم إلى تركيا وستبدأ المحاكمة".
#Turkey is seeking an explanation from #Somalia after the son of its president, Hassan Sheikh Mahmoud, left the country following a fatal traffic accident involving his use of a diplomatic car, according to a Turkish official.https://t.co/yskp8orQec
— Somali Guardian (@SomaliGuardian) December 14, 2023وقال مسؤول تركي هذا الأسبوع إن أنقرة، التي تربطها علاقات جيدة بالصومال، طلبت معلومات من السلطات الصومالية عن هذه القضية واستخدام سيارة دبلوماسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تركيا الصومال
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: ترامب أدرك عجز إسرائيل عن الحسم مع إيران وحوّل الأزمة لفرصة دبلوماسية
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصّل إلى قناعة بأن إسرائيل ليست مهيأة لحسم المواجهة العسكرية مع إيران، وأن الاستمرار في هذه الحرب لن يؤدي إلى نتيجة حاسمة.
وأوضح، خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أن ترامب، بحكم طموحه الشخصي ورغبته في الظهور كـ"صانع للسلام" والحصول على جائزة نوبل، حوّل الأزمة إلى فرصة سياسية.
وأضاف رشوان أن الضربة الأمريكية لموقع "فوردو" النووي الإيراني جاءت في هذا السياق، مشيرًا إلى أن الأقمار الصناعية الغربية كانت قد رصدت قبل الضربة تحركات لشاحنات تحمل اليورانيوم من المواقع النووية الإيرانية، ما يشير إلى أن طهران كانت مستعدة لاحتمال وقوع الهجوم.
وأكد رشوان أن الخروج من الحرب جاء من خلال توجيه ضربات دقيقة للمنشآت النووية الإيرانية – فوردو، وأصفهان، ونطنز – دون استهداف العنصر البشري أو إلحاق ضرر واسع بقدرات إيران النووية، في رسالة مفادها: "نوجّه لكم ضربة رمزية، لكننا لا نستهدف تدمير مشروعكم بالكامل".
ولفت إلى أن هذه الخطوة أتاحت للإدارة الأمريكية تقديم الضربة للإسرائيليين باعتبارها إنجازًا مكتملًا، في مقابل التفاهم مع الإيرانيين على التهدئة، مضيفًا أن الضربة سبقتها أو تلتها، كما هو مرجّح، مؤشرات أمريكية لإيران مفادها أن الرد يجب أن يكون محدودًا، وهو ما تم بالفعل من خلال استهداف قاعدة "العديد" في قطر، كخطوة تُستخدم كمبرر لوقف مفاجئ لإطلاق النار، ضمنيًا ومتفقًا عليه.
وختم رشوان بالتأكيد على أن ما جرى يوحي بوجود اتفاق غير معلن بين واشنطن وطهران على إنهاء التصعيد، بطريقة تحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف، وأن نتيجة هذه المواجهة، التي لم تُفضِ إلى نصر أو هزيمة حاسمة، كانت مفاجئة لترامب، خصوصًا بعد منحه الضوء الأخضر لإسرائيل.