أفادت إذاعة "ان بي ار" الأمريكية، بأن إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي في حربها علي قطاع غزة، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرا مؤثرا في الحرب الدائرة بغزة وصارت إسرائيل تعتمد عليه في شن هجماتها من خلال برنامج الحرب المتقدم حبسورا (إنجيل)، الذي يحدد من يقتل ومن يبقى حيا في المعارك. ولكن توظيف الذكاء الاصطناعي في الحروب يلقى معارضة ويثير مخاوف وانتقادات عديدة وواسعة.

وقال مسؤولون إسرائيليون، في تصريحات نشرتها مجلة “+972”، إن البرنامج يقدم توصيات بشأن الأهداف المزمع استهدافها من خلال “الاستخراج السريع والتلقائي للمعلومات الاستخبارية”. وتنتقل العملية بعد هذا إلى مطابقة توصيات الذكاء التي حددها البرنامج مع تحديد الهوية التي يتثبت منها جنود إسرائيليون في مركز القيادة.

وميزة البرنامج حبسورا أنه قادر على تحديد أهداف عسكرية بدقة وبمعدل مرتفع جدا في القطاع.

وتباطأ جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معارك سابقة إثر غياب الأهداف، لأن عملية ضبط الأهداف كانت تستغرق وقتا طويلا، ولكن برنامج حبسورا سرع هذه العملية كثيرا في المعارك الجارية.

ويشير عدد الشهداء المدنيين الفلسطينيين الهائل في الأسابيع الأخيرة جراء القتال إلى طبيعة تكنولوجيا الحرب الجديدة التي توسع قاعدة الاستهداف على نطاق أوسع. 

وكشف مسؤولو الصحة في غزة عن استشهاد ما يزيد عن 18600 شهيد، وحوالي 50600 مصاب، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي. كما تم إلحاق دمار هائل بالأحياء السكنية.

وحبسورا هو عبارة عن منصة تقوم بجمع وتحليل البيانات من مصادر مختلفة مثل صور الأقمار الصناعية ولقطات الطائرات دون طيار (مسيرات) والاستخبارات البشرية ووسائل التواصل الاجتماعي لتحديد الأهداف المحتملة المرتبطة بالمقاومة الفلسطينية. ثم يخصص البرنامج درجة لكل هدف، بناء على أهميته، ويرسل القائمة إلى قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي للموافقة عليها وتنفيذها.

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حبسورا قد زاد بشكل كبير من سرعة ودقة عملية تحديد الأهداف. ولكن هذا يثير تساؤلات أخلاقية ومخاوف شديدة نتيجة ارتفاع أعداد الشهداء المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي إسرائيل الحرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع الأمريكية تنفي أن يكون الاحتلال استخدم الرصيف العائم في عملية النصيرات

نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم الرصيف العائم المؤقت في غزة، والمخصص لإيصال المساعدات إلى القطاع، في عملية استعادة الأسرى الأخيرة التي خلفت مجزرة في مخيم النصيرات.

وقالت الوزارة: "رصيف الجيش الأمريكي في غزة لم يستخدم في عملية استعادة الرهائن الإسرائيليين بأي شكل من الأشكال".

لكنها بنفس الوقت أوضحت أن قوات الاحتلال "استخدمت منطقة قريبة من الرصيف البحري الأمريكي خلال عمليتها لاستعادة رهائن".

واستخدم الاحتلال الإسرائيلي، غطاء المساعدات، من أجل تنفيذ مجزرة في مخيم النصيرات في غزة، واستعادة أربعة أسرى في عملية خلفت أكثر من 210 شهداء فلسطينيين.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، السبت، أن القوة الإسرائيلية الخاصة التي استعادت 4 أسرى من وسط قطاع غزة تسللت إلى مخيم النصيرات عبر شاحنة تستخدم في نقل المساعدات الإنسانية.

وقالت المصادر للأناضول، إن "القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت في عملية التسلل إلى مخيم النصيرات، من أجل استعادة الأسرى، شاحنة نقل مغلقة ومركبة مدنية".

وحملت الرئاسة الفلسطينية، واشنطن المسؤولية عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وآخرها مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها 210 شهداء ومئات الجرحى، خلال عملية استعادة عدد من الأسرى الإسرائيليين.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية وآخرها ما جرى في مخيم النصيرات، استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو ردينة: "نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

في وقت سابق، قال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" إن خلية المساعدة الأمريكية في إسرائيل دعمت جهود استعادة أربعة أسرى كانوا لدى المقاومة في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر على الحرب.



وذكرت شبكة "سي إن إن"، السبت، أن خلية أمريكية بإسرائيل ساهمت في تخليص 4 محتجزين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي لم تسمّه، قوله إن "خلية أمريكية في إسرائيل ساهمت في عملية تحرير 4 رهائن".

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الخلية "دعمت جهود إنقاذ 4 رهائن، وعملت مع القوات الإسرائيلية في عملية تحريرهم".




وقال مسؤول أمريكي لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "فريقا أمريكيا رسميا متمركزا في إسرائيل ومتخصصا في إنقاذ الرهائن، ساعد في العملية من خلال توفير معلومات استخبارية وغيرها من الدعم اللوجستي".

من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر إسرائيلية أمريكية إن "الولايات المتحدة ساعدت بشكل استخباراتي في عملية تحرير المحتجزين في النصيرات".

وأشارت المصادر إلى أن "الأمريكيين كانوا على علم بالعملية مقدما، بل ودعموها بشكل عملي".

مقالات مشابهة

  • البنتاغون: لم يشارك جنودنا بعملية النصيرات.. ولم تستخدم إسرائيل الرصيف البحري
  • وزارة الدفاع الأمريكية تنفي أن يكون الاحتلال استخدم الرصيف العائم في عملية النصيرات
  • صحيفة أمريكية: الاستقالات في الحكومة الإسرائيلية تؤجج الاحتجاجاتالمطالبة بانتخابات مبكرة
  • ‏مسؤول في حماس: نطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • أستاذ قانون: إسرائيل دولة لقيطة زرعت في المنطقة من أجل مجموعة من الأهداف
  • دراسة بحثية تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالفيضانات
  • ‏تايمز أوف إسرائيل: مجلس الحرب يجتمع اليوم بحضور غانتس لمناقشة تطورات الحرب وإمكانية استئناف مفاوضات الرهائن
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: تم رصد 10 عمليات إطلاق صواريخ على هضبة الجولان ومسيرات في الجليل الأعلى
  • نيويورك تايمز: "إسرائيل" تستخدم قنابل أمريكية موجهة لقتل المدنيين بغزة
  • إذاعة جيش الاحتلال: انتحار جندي بعد تلقيه أمرًا بالعودة للخدمة العسكرية في غزة