أبل تعالج ثغرة أمنية لحماية مستخدمي الآيفون
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت شركة أبل، ميزة لحماية هواتف آيفون من السرقة، ضمن الإصدار التجريبي من تحديث نظام “آي أو إس 17.3”، وقامت صانعة الهواتف الأمريكية بتزويد المطورين، بأول إصدار تجريبي من نظام “آي أو إس 17.3″، في أعقاب إصدار “آي أو إس 17.2” للجمهور.
ويتضمن تحديث نظام التشغيل، ميزة تنشيط حماية الأجهزة المسروقة، حيث يتم تنفيذ تأخير أمني اختياري، ما يمنع من تغيير البيانات المهمة مثل مُعرف “أبل” أو إعدادات الجوال، دون الانتظار لمدة ساعة أولًا، ما دام كان الجوال خارج نطاق المنزل أو العمل.
ويمكن تجربة الميزة الجديدة بعد تثبيت الإصدار التجريبي من “آي أو إس 17.3″، عن طريق التوجه للإعدادات، واختيار معرف الوجه، ومن ثم تفعيل ميزة حماية الأجهزة المسروقة.
وفي وقت سابق، قامت “جوانا ستيرن” من صحيفة “وول ستريت جورنال” بالتحقيق في ارتفاع حوادث سرقة أجهزة “آيفون” في الأماكن العامة، حيث يقوم اللصوص بمراقبة الضحايا وهم يدخلون رموز المرور، ثم استخدام ذلك لتغيير كلمة مرور معرف “أبل” الخاص بهم، فور عملية السرقة.
طلبت آبل، من جهات تطبيق القانون الحصول على أمر من المحكمة قبل أن تسلم الشركة بيانات إشعارات العملاء الفورية، مما يجعل سياسة الشركة المصنعة لهواتف آيفون تتماشى مع سياسة منافستها غوغل.
ميزة جديدة لحماية أجهزة أبل من السرقة حماية مستخدمي الآيفون..تحديث سياسات شركة آبلوحدثت الشركة إرشاداتها ضمن صفحة تطبيق القانون مع لغة تحدد ذلك، وتأتي السياسة الجديدة في أعقاب الكشف تقديم كل من أبل وجوجل تفاصيل بخصوص الإشعارات إلى الحكومات.
وكشف عضو مجلس الشيوخ، رون وايدن، أن المسؤولين كانوا يطلبون مثل هذه البيانات من آبل وجوجل. وتعتمد التطبيقات بجميع أنواعها على الإشعارات الفورية من أجل تنبيه مستخدمي الهواتف الذكية بالرسائل الواردة والأخبار
العاجلة والتحديثات الأخرى.
حماية مستخدمي الآيفون..كشف بيانات الهاتفوترسل التطبيقات الإشعارات، مثل الرسالة النصية أو البريد الإلكتروني الوارد، إلى هاتفك من أجل تنبيهك حتى عندما لا يكون التطبيق نفسه مفتوحًا.
وكتب وايدن، في رسالة إلى المدعي العام، ميريك جارلاند: “تتضمن عملية إرسال الإشعارات معلومات حساسة محتملة تشاركها التطبيقات مع أبل وغوغل، ومنها البيانات الوصفية التي توضح بالتفصيل التطبيق الذي أرسل إشعارًا ومتى أرسل ذلك الإشعار، بالإضافة إلى الهاتف وحساب أبل أو غوغل المرتبط به الذي استلم هذا الإشعار”.
وأبلغت رسالة وايدن وزارة العدل الأمريكية أن مكتبه يحقق إذا كانت الحكومات الأجنبية قد أجبرت آبل وجوجل على تسليم التفاصيل الشخصية من إشعارات الهاتف الذكي.
وأوضح وايدن أن الشركتين اعترفتا بحدوث ذلك، وأكدتا ذلك لاحقًا لوسائل الإعلام.
ميزة جديدة في آيفون تحمي هاتفك الآيفون من السرقة لعشاق الألغاز والهواتف.. 5 اختلافات في صورتي آيفون 14 حددهم في 11 ثانية تقارير الشفافية من آبلوأشارت آبل إلى أن الحكومة الفيدرالية منعتها من نشر الطلبات، وقالت الشركة: “بعد أن أصبحت الآن هذه الطريقة علنية، نحدث تقارير الشفافية من أجل توضيح هذه الأنواع من الطلبات”.
وتمتلك جوجل سياسة تتطلب أمرًا من المحكمة من أجل تسليم بيانات الإشعارات الفورية، وقال وايدن: “تفعل آبل الشيء الصحيح من خلال التماشي مع غوغل والمطالبة بأمر من المحكمة من أجل تسليم البيانات المتعلقة بالإشعارات”.
وطلب وايدن في رسالته من وزارة العدل إلغاء أو تعديل أي سياسات تمنع الشركات من أن تكون شفافة بخصوص المطالب القانونية التي تتلقاها، وخاصة من الحكومات الأجنبية.
وتضيف جوجل معلومات بخصوص مطالب مثل تلك التي ذكرها وايدن في تقاريرها للشفافية.
وسعت سلطات تطبيق القانون الأمريكية من أجل الحصول على المعلومات نفسها، مع أن وايدن ذكر الحكومات الأجنبية على وجه التحديد.
يشار إلى أنه ليس من الضروري دائمًا أن تضيف التطبيقات تفاصيل تعريفية عند إرسال الإشعارات الفورية، إذ يحرص تطبيق المراسلة المشفر سيغنال على عدم تضمين البيانات التي يمكن ربطها بحساب المستخدم أو الجهاز عند إرسال الإشعارات الفورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبل هواتف هواتف ابل حماية هواتف أبل من السرقة حماية الأجهزة المسروقة آی أو إس 17 من أجل
إقرأ أيضاً:
بعد 10 مساء.. ميزة ليلية غريبة في تيك توك توقف الفيديوهات| ما القصة؟
في ظل تصاعد الدعاوى القضائية والاتهامات المتكررة بإلحاق الأذى بالصحة النفسية للمستخدمين، خصوصا الأطفال والمراهقين، قررت منصة تيك توك أن تلجأ إلى وسيلة غير تقليدية لتفادي الانتقادات والاتهامات القانونية التي تلاحقها، وهي التأمل.
فقد أعلنت شركة تيك توك، المملوكة لعملاق التكنولوجيا الصيني بايت دانس، عن إطلاق ميزة جديدة داخل التطبيق تقدم تمارين تأمل موجهة، إلى جانب أدوات لتعزيز الرفاهية الرقمية، وذلك بهدف تحسين جودة النوم والحد من عادة "التمرير القهري" ليلا أو doomscrolling.
وأوضحت تيك توك أن هذه الميزة، التي بدأ اختبارها مطلع هذا العام مع مجموعة مختارة من المراهقين، ستصبح متاحة الآن لجميع المستخدمين، لكنها ستكون مفعلة تلقائيا للحسابات التي تقل أعمار أصحابها عن 18 عاما.
كيف تعمل الميزة؟عند استخدام التطبيق بعد الساعة 10 مساء، سيظهر للمراهقين مقطع تأمل موجه بدلا من مقاطع الفيديو المعتادة في صفحة "لك" For You، وإذا استمروا في الاستخدام، سيظهر تذكير ثان على شكل نافذة ملء الشاشة، يدعوهم إلى أخذ قسط من الراحة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن حزمة ميزات جديدة ركزت على "العافية الرقمية"، وتشمل أيضا أدوات تعليمية، تحسينات في أدوات الأمان الإلكتروني، وميزات إضافية للرقابة الأبوية على مدة الاستخدام.
خلفية قانونية وضغط سياسي متزايدتحاول تيك توك احتواء موجة من الانتقادات والاتهامات القانونية التي تلاحقها بسبب تأثيرها النفسي السلبي على المستخدمين، خاصة فئة المراهقين.
إذ رفع أكثر من 12 مدعي عام في ولايات أمريكية مختلفة دعاوى قضائية ضد المنصة خلال العام الماضي، متهمين إياها بتعمد خلق تجربة إدمانية للمراهقين، تتسبب في القلق، الاكتئاب، اضطرابات النوم، وتشوه صورة الجسد.
وفي واشنطن العاصمة، اتهم المدعي العام براين شوالب التطبيق بأنه "مصمم لإدمان الأطفال وإلحاق ضرر نفسي جسيم بهم".
ورغم نفي المنصة لهذه الاتهامات، مؤكدة أنها اتخذت إجراءات وقائية طوعية لتعزيز سلامة المجتمع، فإن الجدل لا يزال مستمرا، خاصة مع توصيات من خبراء نفسيين بحظر التطبيق كليا لما له من تأثير ضار على الأطفال والشباب.
تيك توك تحت ضغط حكومي دوليوفي سياق متصل، تواجه تيك توك معارك قانونية وتنظيمية أخرى، أبرزها الجدل في الولايات المتحدة حول ملكيتها الصينية، وتهديدات بحظرها إن لم تتنازل بايت دانس عن حصتها فيها، مع موعد نهائي حاسم في منتصف يونيو المقبل.
أما على مستوى العالم، فقد بدأت حكومات أخرى باتخاذ إجراءات مماثلة، إذ مرر البرلمان الأسترالي في نوفمبر الماضي قانونا يحظر دخول المستخدمين دون سن 16 إلى منصات التواصل، مع فرض غرامات ضخمة على المخالفين.
دعم للصحة النفسية عالميا
في محاولة لتلميع صورتها، أعلنت تيك توك أيضا عن تبرع بقيمة 2.3 مليون دولار على شكل أرصدة إعلانية لصالح 31 منظمة تعمل في مجال الصحة النفسية في 22 دولة، وذلك ضمن "صندوق تعليم الصحة النفسية" الذي أطلقته مؤخرا.