مثل معهد علوم البحار والمصايد مصر في مؤتمر المناخ، حيث كان له مشاركة فعاله وخرج بالعديد من النتائج في هذا المجال، لصالح مصر والتي شمل العديد من القضايا المختلفة.

 

من جانبه أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المعهد نجح في مشاركته في المؤتمر ، حيث كان له دور في ابراز أهمية الثروات والتنمية المستدامة بالثروات الطبيعية وتأثرها في السواحل الأفريقية.


وأوضح المصدر ، أنه قد تم مضاعفة التمويل الموجه للدول الإفريقية ومن بينها مصر، مشيرا إلى أنه المعهد هو الشريك المُنفذ لعقد المحيطات لعام 2030 وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية لعلوم المحيطات.

أخبار التعليم.. البحوث الفلكية: العام الجديد يشهد عودة يوم مفقود من 2020 .. جداول امتحانات الترم الأول 2024 لطلاب المدارس.. خبر عاجل بشأنها الآن علوم البحار: تقليل ارتفاع منسوب المياه وحماية السواحل أهم المطروح بـ cop 28 موعد فتح القبول للطلاب بالجامعات الخاصة والأهلية بالتيرم الثاني.. وهذه الأماكن الشاغرة توقيع بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات ‎والمصرية للاقتصاد السياسي ‎والإحصاء التحاق أكثر من 26 ألف وافد بالجامعات المصرية.. إنجازات قطاع البعثات 2023 كيف تشارك في نوادي ريادة الأعمال لعام 2023 من خلال «البحث العلمي»|تفاصيل صندوق رعاية المبتكرين يعلن عن محاضرة جديدة حول الذكاء الاصطناعي..اعرف إزاي تشارك لعرض الابتكارات الرائدة والمستقبلية.. دورة جديدة لـ«Nano Science Day» بجامعة الجلالة الأهلية COP28.. القومى لعلوم البحار يناقش تعزيز عمليات مراقبة المحيطات لدعم التنمية بأفريقيا القومي لعلوم البحار يبحث تأثير الاقتصاد الأزرق على تعزيز المرونة الساحلية بـCOP28


وأشار إلى أن تمويل يشمل جميع الأنشطة الخاصة بِالحد من المخاطر الطبيعية على البيئة البحرية، كما أنه يتم من خلاله الاستفادة من مركز التدريب وسفن الأبحاث التابعة للمعهد، والتي هي مجهزة بالأجهزة الحديثة في مجال الاستكشاف والدراسات الخاصة بالاقتصاد الأزرق.

 


وكان قد نظم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد جلسة علمية لمناقشة العلاقة الحاسمة بين الاقتصاد الأزرق والقدرة على الصمود الساحلي، واستكشاف كيف يمكن للنهج المستدام والشامل للأنشطة البحرية أن يعزز قدرة المجتمعات الساحلية على الصمود. وذلك في إطار الفاعليات التي ينظمها المعهد بمؤتمر المناخ COP28 في جناح عقد الأمم المتحدة للمحيطات بالمنطقة الزرقاء.


وجاء ذلك في إطار تصارع العالم مع تأثيرات تغير المناخ، وارتفاع منسوب سطح البحر، وزيادة الكوارث الطبيعية، يصبح من الضروري تعزيز النمو الاقتصادي مع حماية النظم البيئية والمجتمعات الساحلية.


وتهدف الجلسة الى اكتساب المشاركون فهمًا شاملاً للتفاعل بين الاقتصاد الأزرق والقدرة على الصمود الساحلي، وعرض رؤى قابلة للتنفيذ لدفع الممارسات المستدامة، وتطوير السياسات، والجهود التعاونية التي يمكن أن تؤدي إلى مستقبل مرن ومزدهر للمجتمعات الساحلية في جميع أنحاء العالم.


وقد شارك في الجلسة التي نظمها المعهد مجموعة من المؤسسات والمعاهد الدولية المتخصصة في هذا المجال ومنها المعهد الوطني للعلوم البحرية بإنجلترا، المعهد الوطني للعلوم البحرية بفرنسا، شركة فوجروا العالمية للاستكشافات البحرية وممثلين من الإتحاد الإفريقي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

قدم الدكتور عمرو زكريا حمودة – رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد عرض تقديمي عن أهم البرامج والمشاريع التي تقوم بها الدولة المصرية في مجال الاقتصاد الأزرق والتي يشارك بها المعهد كمؤسسة علمية وبحثية منوطة بدراسات علوم البحار والمصايد والاستزراع السمكي بمصر.


كما تناولت الجلسة مناقشات حول دراسة التحديات التي تواجهها المجتمعات الساحلية في مواجهة تغير المناخ، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، وتآكل السواحل، والعواصف. واستكشاف أهمية بناء القدرات للصمود لحماية الفئات الضعيفة من السكان والبنية التحتية والنظم البيئية للسواحل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع منسوب سطح البحر ارتفاع منسوب المياه التعليم العالي والبحث العلمي البحار والمصاید الاقتصاد الأزرق لعلوم البحار

إقرأ أيضاً:

الإسكان: الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على وضع وتنفيذ خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية

شارك المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في فعاليات أسبوع القاهرة للمياه بنسخته الثامنة تحت شعار "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ واستدامة الموارد المائية"، والمقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وتنظمه وزارة الموارد المائية والري، بالتعاون مع الشركاء من المنظمات الإقليمية والدولية.

وزير الإسكان: خطط تسويقية وترويجية للمشروعات السكنية بالتعاون مع شركات التسويق العقارىلمدة ثلاثة أشهر.. وزير الإسكان: منح تيسيرات في سداد المستحقات المالية المتأخرةوزير الإسكان: ما تشهده أسيوط من مشروعات يعكس دعم القيادة السياسية للتنمية في الصعيدوزير الإسكان ومحافظ أسيوط يتفقدان محطة تنقية مياه الشرب والممشى السياحي

وألقى المهندس شريف الشربيني، كلمة خلال جلسة بعنوان "حلم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية في مصر أصبح حقيقة"، ضمن فعاليات اليوم الثالث من أسبوع القاهرة للمياه، بحضور الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، وشيتوسي نوجوتشي ممثل الوكالة الإنمائية للأمم المتحدة UNDP، والدكتور محمد أحمد علي مدير مشروع «تعزيز التكيف مع تغيرات المناخ في دلتا نهر النيل والساحل الشمالي»، حيث أعرب المهندس شريف الشربينى عن فخره واعتزازه لحضوره اليوم تحت مظلة هذا المشروع الوطني الطموح "مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والساحل الشمالي"، الذي يأتي في إطار الرؤية الثاقبة للدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي وضعت الإنسان والبيئة والتنمية المستدامة في قلب أولوياتها الوطنية، لتبني لمصر حاضرا واعداً ومستقبلا أمنا للأجيال القادمة.

وأشار الوزير إلى أن انعقاد هذا الحدث المهم يأتي في ضوء التوجيهات الرئاسية التي أكدها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية الأسبوع القاهرة الثامن للمياه، والتي شدد فيها على أن قضية المياه هي قضية وجودية، تتطلب تعزيز التعاون الدولي وتبني الحلول المبتكرة لضمان استدامة هذا المورد الحيوي، حيث رسمت كلمة السيد الرئيس خارطة طريق واضحة، تستند إلى الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، بما يضمن حق الإنسان في الحصول على مياه نظيفة، ويجعل من المياه جسرا للتعاون والتنمية، لا ساحة للصراع أو التنافس.

وأضاف: لقد باتت التغيرات المناخية واحدة من أكثر التحديات خطورة في عصرنا الحديث، ومن هنا جاء تحرك الدولة المصرية ليعكس وعياً مبكراً ومسؤولية وطنية راسخة تجاه حماية أرضها وشعبها من تداعيات هذه الظاهرة العالمية عبر مجموعة من المبادرات والمشروعات الرائدة، يأتي في مقدمتها هذا المشروع القومي الذي نتشرف جميعًا بالمشاركة فيه.

وأكد المهندس شريف الشربيني، أن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تدرك أن قضية المناخ ليست قضية بيئية فحسب، بل قضية وجودية وتنموية في آن واحد إنها تمس حاضر الإنسان ومستقبله، وتؤثر في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون الوثيق مع وزارة الموارد المائية والري، وبالتنسيق الكامل مع الوزارات المعنية والمحافظات الساحلية المطلة على البحر المتوسط على وضع وتنفيذ خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية، تستهدف تعزيز قدرة هذه المناطق على التكيف مع الظواهر المناخية، لا سيما في محافظة دمياط التي تمثل نموذجا متكاملا لتعاون مؤسسات الدولة في حماية البيئة الساحلية وتنمية المجتمعات المحلية في آن واحد.

وقال الوزير : لقد أولت وزارة الإسكان اهتماما بالغا بتطوير وتنمية الساحل الشمالي الغربي، باعتباره أحد أكثر الأقاليم المصرية وعدًا بالنمو والتنمية، وركيزة استراتيجية لتحقيق التوازن الإقليمي للتنمية وتوسيع الحيز العمراني فالساحل الشمالي الغربي ليس مجرد شريط ساحلي، بل هو أفق واعد لمستقبل عمراني وسياحي واستثماري متكامل، يجمع بين البيئة النظيفة، والفرص الاقتصادية، والحياة الكريمة للمواطنين، وفي هذا الإطار، نفذت الوزارة مجموعة من المشروعات التنموية العملاقة التي تعد شواهد حية على جدية الدولة في تحويل الرؤى إلى واقع ملموس، مع التركيز على تحقيق تنمية متكاملة تراعي المتطلبات البيئية والظروف الطبيعية للساحل الشمالي الغربي، بما يحقق التوازن بين التوسع العمراني والحفاظ على النظم البيئية واستدامة الموارد الطبيعية.

وأشار المهندس شريف الشربيني، في كلمته، إلى أنه في إطار الجهود الوطنية الحثيثة لمواجهة آثار التغيرات المناخية، يأتي مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في الساحل الشمالي ودلتا النيل ليجسد نموذجا رائدًا للتعاون بين مؤسسات الدولة، ويؤكد التزام وزارة الإسكان بدمج اعتبارات التكيف المناخي ضمن سياسات التخطيط العمراني والتنمية المستدامة، مضيفاً أن الوزارة قد عملت من خلال أجهزتها المختلفة وفي مقدمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على توفير قواعد بيانات المناطق الآمنة والمستدامة، وخرائط محدثة تدعم منظومة خرائط المخاطر المناخية، بما يسهم في مراجعة استخدامات الأراضي وتوجيه التنمية نحو

وأوضح وزير الإسكان أنه تم التعاون أيضاً في مراجعة الوضع الراهن للمدن الجديدة الواقعة ضمن نطاق المشروع، مثل العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، ودمياط الجديدة، حيث جرى تطبيق معايير تصميم تراعي ارتفاع منسوب سطح البحر، وتضمن حماية البنية التحتية والخدمات من المخاطر المحتملة، وفي محافظة دمياط تم تنفيذ دراسات تحليلية لآثار التغير المناخي على شبكات المياه والصرف الصحي بالتعاون مع الجهات المعنية، مما يعكس التكامل المؤسسي في مواجهة التحديات المناخية، ويؤكد قدرة الدولة على تحويل التحديات إلى فرص للتطوير والتحسين.

ولفت الوزير إلى أنه في مدينة العلمين الجديدة، اعتمد تخطيط المدينة على نهج عمراني مرن يراعي المتغيرات البيئية والاحتمالات المستقبلية لارتفاع منسوب مياه البحر، حيث جرى أخذ هذه الاعتبارات في تصميم شبكة الطرق وتحديد استخدامات الأراضي والأنشطة الاقتصادية القائمة، بما يعزز قدرة المدينة على التكيف مع التغيرات المناخية وضمان استدامة تنميتها على المدى الطويل، وفي منطقتي رأس الحكمة الجديدة وغرب الضبعة تنفذ الوزارة مشروعات تنموية متكاملة تشمل تطوير البنية التحتية والمرافق والخدمات، وإقامة مجتمعات عمرانية مستدامة تراعي البعد البيئي وتتكيف مع المخاطر المحتملة.

وفي ختام كلمته، أشار وزير الإسكان إلى أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والساحل الشمالي ليس مجرد مشروع تنموي، بل رسالة وطنية خالصة تعبر عن وعي الدولة وصدق إرادتها في حماية أرضها وشعبها، ودليل على أن مصر، رغم كل التحديات ماضية بثقة نحو مستقبل أكثر خضرة وأمنا واستدامة، مؤكدًا استمرار العمل بروح التعاون والتكامل مع جميع الشركاء في الوزارات والهيئات، ومع المجتمع المدني والقطاع الخاص لإطلاق المزيد من المشروعات التي تحوّل التحديات المناخية إلى فرص تنموية، وتفتح أمام الوطن آفاقا جديدة من الازدهار والريادة في مجالات العمران الأخضر والمستدام.

طباعة شارك الإسكان أسبوع القاهرة للمياه المجتمعات العمرانية الموارد المائية المناطق الساحلية

مقالات مشابهة

  • المعهد القومي لعلوم البحار يشارك في أسبوع القاهرة للمياه الثامن
  • القومي لعلوم البحار والمصايد يشارم في أسبوع القاهرة للمياه الثامن
  • الإسكان: الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على وضع وتنفيذ خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية
  • محافظ دمياط يشارك بورشة عمل إطلاق الخطة المتكاملة للمناطق الساحلية
  • إقبال كبير على مبادرة خير بلدنا لتوفير السلع واللحوم بأسعار مخفضة بالقصير
  • ندوة تثقيفية احتفالا بانتصارات أكتوبر بجامعة الغردقة
  • ترامب: ممتن للدول العربية والإسلامية التي ساهمت في اتفاق السلام لإنهاء الأزمة في غزة
  • انطلاق التمرين البحري الثنائي المختلط «السيف الأزرق-4» في قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية
  • تعليم مكة يحتفي باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث
  • «القومي لعلوم البحار» يبحث مع هيئة فولبرايت مصر سبل التعاون العلمي المشترك