8 سنن يوم الجمعة مستحبة للنساء.. تعرفي عليها
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نظرًا لما في يوم الجمعة نفحات ربانية وطاعات يبحث الكثير من نساء المسلمين على السن المستحبة في يوم الجمعة للنساء، قد يتوهم البعض أن الثواب في يوم الجمعة يقتصر فقط على الرجال، ولكن سنن يوم الجمعة هي نفسها للرجال والنساء على حد سواء، ولا تختلف في ذلك بينهما، فيما يلي بعض السنن المستحبة للمسلمين يوم الجمعة.
1- التبكير إلى المسجد للصلاة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتِ المَلاَئِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفق عليه (صحيح البخاري، صحيح مسلم)، وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ المَسْجِدِ المَلاَئِكَةُ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» (صحيح البخاري).
- أداء ركعات التطوع قبل زوال الظهر، أي يصلى المسلم صلاة تطوعًا قبل أذان الجمعة، واستدلوا على ذلك بما روي عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن اغتسَلَ ثم أَتى الجُمُعةَ، فصلَّى ما قُدِّرَ له، ثم أَنصتَ حتى يَفرغَ من خُطبته، ثم يُصلِّي معه، غُفِرَ له ما بينه وبين الجُمُعةِ الأخرى، وفضلَ ثلاثةِ أيَّام».
3- قراءة سورة الكهف فيستحب عند الجمهور قراتها يوم الجمعة، ومنه ما روي عن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ»، الحادي عشر من سنن يوم الجمعة: الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في يوم الجمعة، فالإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وخاصة في يوم الجمعة وليلتها، قد يصل فضله إلى البراءة من النار، والإمام السخاوي ذكر عن أبي عبد الرحمن المُقري، قال حضرت فلانًا -وذكر رجلًا من الصالحين- في ساعة النزع " ساعة الاحتضار"، فوجدنا رقعة تحت رأسه مكتوبا فيها: «براءة لفلان من النار». وعندما سألوا أهله ماذا كان يفعل؟، فأجاب أهله: إذا ما كان يوم الجمعة صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألف مرة، لذا قال الإمام الشافعي: «يستحب الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كل يوم، ويزداد الاستحباب أكثر في يوم الجمعة وليلتها».
4- أداء صلاة الجماعة يمكن أن يكون في البيوت، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لامرأة أن تقيم صلاة الجماعة في بيتها، وعنه صلى الله عليه وسلم: "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها" رواه أبو داود، أي أن الستر مطلوب في حقّ المرأة حتى في الصلاة.
5- حضور الصلاة في المسجد، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها" متفق عليه، وقال: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله" رواه مسلم.
6- غضّ البصر فهو فرض على النساء كما هو فرض على الرجال لقوله تعالى: "وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ".
7- الإسراع في الخروج قبل الرجال من المسجد، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر الرجال أن يمكثوا في أماكنهم بعد انتهاء الصلاة حتى تخرج النساء، ففي البخاري عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ، وَيَمْكُثُ هُوَ فِي مَقَامِهِ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ. قَالَت: نَرَى -وَاللَّهُ أَعْلَمُ- أَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِكَي يَنْصَرِفَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الرِّجَالِ.
8- منع التطيب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا شهدتْ إحداكنَّ المسجد؛ فلا تمسَّ طيبًا) رواه مسلم.
سنن يوم الجمعة مستحبة للنساء يوم الجمعة1. قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين.
2. قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسّر منهما أثناء الصلاة كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
3. قراءة كل من سورة الدخان، ويس في الليل، فمن فعل ذلك غفر الله له ذنبه.
4. الإكثار من الصلاة على النبي -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
5. التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.
6. قراءة سورة الكافرون، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب.
7. الاغتسال، وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب.
8. الإكثار من الدعاء، سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد، والتهليل، والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه الكريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم الجمعة سنن يوم الجمعة القرآن السنة النبوية سورة الكهف فضل قراءة سورة الكهف رسول الله صلى الله علیه وسلم ه صلى الله علیه وسلم سنن یوم الجمعة فی یوم الجمعة قراءة سورة على النبی الج م ع ف ی الس عن أبی
إقرأ أيضاً:
دعاء لمن يُريد السفر للعمل .. ردّد 10 كلمات وابدأ في تجهيز حقائبك
لاشك أنه يكثر البحث عن دعاء لمن يريد السفر للعمل من قبل أولئك الذين يعانون من ضيق العيش، ويأملون تغيير أحوالهم بالسفر والعمل خارج البلاد ، وحيث إن الدعاء يغير القدر ولا شيء غيره، من هنا تتعلق الكثير من الآمال والأحلام على دعاء لمن يريد السفر للعمل ، فهو وسيلته لتحقيق أحلامه ، فقد أصبح دعاء لمن يريد السفر للعمل من أكثر الأدعية التي زاد عليها الطلب في الآونة الأخيرة بعدما اتجه الكثير من الشباب إلى السفر لطلب الرزق .
ورد من دعاء لمن يريد السفر للعمل ، أنه قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن السلف الصالح، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يدعو لمن عزم على السفر بثلاثة أمور، فمن دعاء لمن يريد السفر للعمل ، الوارد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه كان يدعو لمن جاءه يرغب في السفر، بثلاثة أمور أولها زيادة التقوى ، وثانيها مغفرة الذنب، وثالثًا بأن ييسر له الله سبحانه وتعالى كل الخير في أي مكان هو فيه.
واستشهد بما ورد في جامع الترمذي، أنه جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي، قَالَ: «زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى»، قَالَ: زِدْنِي، قَالَ: «وَغَفَرَ ذَنْبَكَ» قَالَ: زِدْنِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، قَالَ: «وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ».
دعاء السفرجاء أن دعاء السفر الوارد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، هو: «زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ»، وقد روي دعاء السفر قصير فيما ورد في جامع الترمذي، أنه جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي، قَالَ: «زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى»، قَالَ: زِدْنِي، قَالَ: «وَغَفَرَ ذَنْبَكَ» قَالَ: زِدْنِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، قَالَ: «وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ».
دعاء السفر للعمليستحب أن يكثر من الدعاء لنفسه بالتوفيق وأن يسهل الله -عز وجل- أمر سفره، وأن يفك كربه، وأن يرزقه علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا، وجسدًا على البلاء صابرًا، ولا شك أن السفر من أجل الطاعة والتقرب إلى الله تعالى أولى بالإجابة من مجرد الأسفار المباحة، لأن طاعة الله سبب في استجابة الدعاء، ومع ذلك فالأحاديث الشريفة تفيد أن عموم السفر، سواء كان للطاعة أو لمجرد الأمور المباحة، من أسباب إجابة الدعاء.
وورد عن ابنِ عمر رَضِيَ اللَّه عنهما: أَنَّ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- كانَ إِذا اسْتَوَى عَلَى بعِيرهِ خَارجًا إِلى سفَرٍ كَبَّرَ ثَلاثًا، ثُمَّ قالَ: سُبْحانَ الَّذِي سخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كنَّا لَهُ مُقْرِنينَ، وَإِنَّا إِلى ربِّنَا لمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البرَّ والتَّقوى، ومِنَ العَمَلِ ما تَرْضى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ علَيْنا سفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالخَلِيفَةُ في الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وكآبةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المالِ والأهلِ وَالوَلَدِ».
وروي عن عبداللَّه بن سَرْجِس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذا سَافَرَ يَتَعوَّذ مِن وَعْثاءِ السَّفرِ، وكآبةِ المُنْقَلَبِ، والحَوْرِ بَعْد الكَوْنِ، ودَعْوةِ المَظْلُومِ، وسُوءِ المَنْظَر في الأَهْلِ والمَال». رواه مسلم.
دعاء السفر والحفظوروي في دعاء السفر والحفظ الوارد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ، هو: « اللّهمّ إنّا نسألُكَ في سَفَرِنَا هذَا البِرّ والتّقْوَى، ومِن العَمَلِ مَا تَرْضَى، اللّهمّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرِنَا هذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَه، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعَثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمَنْظَر وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ» .
وقد روي دعاء السفر والحفظ هذا فيما رَوَاهُ مُسْلِمْ في الحديث عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: « اللّهمّ إنّا نسألُكَ في سَفَرِنَا هذَا البِرّ والتّقْوَى، ومِن العَمَلِ مَا تَرْضَى، اللّهمّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرِنَا هذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَه، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعَثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمَنْظَر وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ ».
دعاء السفر للزوج1. اللهم إني استودعتك زوجي فاحفظه لي من كل شر.
2. اسألك يا الله ان تحفظه من كل شر ومن كل أذى.
3. اللهم اني استودعتك زوجي و حبيبي فأحفظه لي بعينك التي لا تنام.
4. اللهم اني أستودعتك زوجي و حبيبي فابعد عنه كل شر.
5. استودعتك قلبه وصحته ونفسه .
6. اللهم احفظ زوجي يا رب العالمين.
دعاء السفر يقوله المسافروجاء من دعاء السفر يقوله المسافر :الله أكبر الله أكبر الله أكبر، «سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ» ، اللّهمّ إنّا نسألُكَ في سَفَرِنَا هذَا البِرّ والتّقْوَى، ومِن العَمَلِ مَا تَرْضَى، اللّهمّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرِنَا هذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَه، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعَثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمَنْظَر وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ، وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ « آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ » رَوَاهُ مُسْلِمْ.
دعاء المقيم للمسافروجاء من دعاء المُقيم للمُسافر عند السفر وَوَداع الأهل والأقارب والأصحاب والجيران ممّن يبتغون السفر، يستحبّ الدعاء لهم كما ورد عَنِ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- حين كان يودّع أصحابه فيقول: «أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ»، كما ورد بـسُنن أبي داود، وعن الصّحابي عبد الله بن يَزِيد الخَطْمِي أنه قال: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَوْدِعَ الْجَيْشَ قَالَ: « أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكُمْ وَأَمَانَتَكُمْ وَخَوَاتِيمَ أَعْمَالِكُمْ ».
وورد عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: ” وَدَّعَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: ( أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ ) رواه ابن ماجة (2825) وغيره، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: ” جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي قَالَ: ( زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى )، قَالَ زِدْنِي قَالَ: ( وَغَفَرَ ذَنْبَكَ )، قَالَ زِدْنِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي قَالَ: ( وَيَسَّرَ لَكَ الْخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ ) رواه التّرمذي.