Genesis تقدم الجيل التالي من الطراز G90 وتستعد لطرحه قريبًا في أوروبا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
تقدم شركة السيارات Genesis الجيل الثاني من G90 إلى أوروبا، حيث تم الكشف عن السيارة السيدان الرئيسية في الأصل في أواخر عام 2021 في كوريا الجنوبية قبل وصولها إلى الولايات المتحدة في أوائل عام 2022.
أخبار متعلقة
بـ375 حصان.. سيارة السباق الأسطورية «لانسيا دلتا» تعود من جديد
بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة .
سيارات مرسيدس بنز تبدل حارات الطريق رسميًّا
ضبط ٥ سيارات تسير عكس الاتجاه في القليوبية
يعتزم القسم المتميز في Hyundai بيع G90 في أوروبا بحجمين من قاعدة العجلات، مع توفير SWB لأربعة أو خمسة مقاعد بينما سيكون LWB متاحًا بشكل صارم كأربعة مقاعد.
وتقول Genesis أنها قامت «باستثمار كبير» لتعديل G90 لأوروبا حيث تبيع العلامة التجارية الفاخرة أيضًا G70 Shooting Brake، بالإضافة إلى ذلك، ستكون السيارات المباعة في أوروبا «محددة بشكل فاخر»، لذا من المتوقع توفر قائمة طويلة من المعدات القياسية لمحاربة مايباخ الفئة- S بشكل أفضل.
يكتسب المحرك الأساسي 375 حصانًا و530 نيوتن متر (391 رطل قدم) في حين أن المحرك الأكبر قوة يبلغ 409 حصانًا و549 نيوتن متر (405 رطل قدم).
يبلغ طول SWB 5275 مم (207.7 بوصة) ولها قاعدة عجلات 3180 مم (125.2 بوصة) بينما يمتد LWB عند 5465 مم (215.2 بوصة) بينما يبلغ قياس 3370 مم (132.7 بوصة) بين المحاور.
يبلغ عرض كلاهما 1930 مم (76 بوصة) وطوله 1490 مم (58.7 بوصة) ويزن ما بين 2025 كجم (4464 رطلًا) إلى 2345 كجم (5170 رطلًا) اعتمادًا على المعدات وطول قاعدة العجلات، لكن لا توجد أي معلومات عن الأسعار حتى الآن.
سيارات سوق السيارات سيارة جديدةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سيارات سوق السيارات سيارة جديدة
إقرأ أيضاً:
بينما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين
وبينما كان ترامب في طريقه للرياض، استبقت قطر وصوله بالإعلان عن شراء طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية شخصية له، في مشهد يعكس حالة الانسلاخ الأخلاقي والتبعية العمياء لقوى الاستكبار العالمي، فمبلغ كهذا كان كفيلاً بإغاثة آلاف العائلات الفلسطينية المحاصرة في غزة، أو علاج الجرحى، أو إعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني، لكن المال السعودي والقطري والإماراتي اختار طريق الخضوع وشراء الولاءات.
وفي امتدادٍ لهذا الانحدار السياسي، لم تكتف تلك الأنظمة بإغداق أموالها على ترامب وأمثاله، بل ترافق ذلك مع أداء إعلامي مأجور يعمل على تزييف الوعي وتلميع صورة التطبيع مع الكيان الصهيوني، متجاهلًا الجرائم اليومية التي ترتكب بحق النساء والأطفال تحت الحصار والقصف، ما يجعله شريكاً أساسياً في المؤامرة لا مجرد متفرج صامت.
طفل يُحمّل جثمانه في كيس بلاستيكي، وأم تنادي أبناءها تحت الركام، ومشفى بلا وقود أو دواء، هكذا يبدو المشهد في غزة اليوم، في ظل صمت عالمي، وتخاذل أممي وخيانة عربية، وإغلاق كامل لكل المنافذ، فيما تغدق عدد من العواصم الخليجية أموالها على قاتل الشعوب ومدّمر الأوطان.
وفي وقت كان ترامب يجري صفقات الابتزاز مع ولي عهد السعودية، كان المجرم بنيامين نتنياهو يطلق تهديدات جديدة باجتياح غزة، ويكشف عن تحركات تفاوضية مع دول أجنبية لترحيل سكان القطاع، في مؤشر واضح على نية الاحتلال المجرم تنفيذ مخطط التهجير القسري، باستخدام الحصار والتجويع كأدوات ضغط لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية.
وفي ظل التواطؤ المكشوف وتكامل الأدوار بين العدو الصهيوني والداعمين له من بعض الأنظمة الخليجية، جاءت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، كرد فلسطيني وطني جامع على غطرسة الكيان الغاصب، غير أن الأنظمة العربية العميلة أظهرت انحيازها السافر ضد المقاومة، متهمة إياها بالتمرد، ومتناسية أن هذه العملية انطلقت من منطلق وطني لا يختزل في فصيل أو جهة.
لقد أثبتت الأحداث أن من يعادي المقاومة، إنما يقف في صف العدو الصهيوني، حتى وإن ارتدى عباءة العروبة، فالمقاومة اليوم، بما تمتلكه من إرادة وشعبية وامتداد، لم تعد بحاجة لتصاريح الأنظمة، بل هي صوت الشعوب الرافضة للوصاية والهيمنة.
على النقيض من ذلك، كانت الجمهورية اليمنية قيادة وشعباً في طليعة الداعمين للمقاومة، منذ اللحظة الأولى، عبر الدعم السياسي والإعلامي والعسكري، بما في ذلك فرض حظر بحري شامل على السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، ما أدى إلى شلل ميناء "أم الرشراش" الصهيوني وتسجيل خسائر فادحة للعدو وصلت حد إعلان إفلاسه.
لم يتوقف الدور اليمني عند ذلك الحد، إنما واصلت القوات المسلحة اليمنية توجيه ضربات صاروخية وجوية نوعية على أهداف عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ما أجبر العدو على القبول باتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته قوى المقاومة، واشترط اليمن فيه تنفيذ كامل البنود دون خداع أو مراوغة.
ومع تنصل العدو من بنود الاتفاق وعودته لتصعيد عدوانه، انتقلت القوات المسلحة اليمنية إلى المرحلة الثانية من الردع، التي شملت إعلان حظر الملاحة الجوية في مطار "بن غوريون"، وهو ما مثل صدمة اقتصادية وأمنية كبرى لكيان الاحتلال.
التداعيات السريعة لإعلان الحظر الجوي طالت شركات الطيران والسياحة والاستثمار، وأربكت الداخل الإسرائيلي، وأثبتت للعالم أن المقاومة لم تعد محصورة داخل حدود فلسطين، بل بات لها عمق استراتيجي يمتد من اليمن إلى كل نقطة مقاومة حرة في الأمة.
تأتي زيارة ترامب إلى المنطقة - بحسب محللين سياسيين - في إطار استجداء المال الخليجي، لتعويض الفشل الأمريكي في إخضاع اليمن، وتراجع الهيمنة في البحر الأحمر، وفقدان القدرة على حماية حلفائه، وليست هذه الزيارة كما يُروج الإعلام الغربي والعربي بأنها جولة دبلوماسية، بل هي حملة ابتزاز علني، تمارسها واشنطن على أنظمة فقدت قرارها السيادي.
ويؤكد المحللون، أن هذه الزيارة، ليست مدفوعة برغبة في حل القضايا العالقة أو البحث عن مخرج للقضية الفلسطينية، وإنما جاءت في سياق سعيه للحصول على مليارات الدولارات من السعودية وقطر والإمارات، لترميم صورة أمريكا المتداعية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، والحفاظ على ما تبقى من نفوذها في المنطقة.
فترامب لا يزور الخليج لحل نزاعات، بل لصب الزيت على النار، وضمان استمرار التوترات التي تبقي سوق السلاح مفتوحاً، والمليارات الخليجية تحت الطلب، في ظل غياب مشروع وطني لدى تلك الأنظمة سوى البقاء تحت حماية البيت الأبيض.
في مقابل هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي، يبرز موقف اليمن كصوت حر شجاع ونموذج صادق في دعم القضية الفلسطينية، ليؤكد أن زمن الخضوع والارتهان قد ولّى، وأن الكلمة العليا ستكون للشعوب الحرة لا للأنظمة المأجورة.
ما يجري اليوم هي معركة كرامة وهوية وقرار، تتكشف فيها المواقف وتصاغ فيها المعادلات، واليمن في قلب هذه المواجهة يتحرك بثبات من منطلق إيماني وشعبي أصيل، يرى في فلسطين القضية المركزية للأمة، ويجسد بخياراته وفعله الواعي موقفاً راسخاً لا تحكمه الحسابات المؤقتة، بينما تمضي السعودية وقطر والإمارات في تسخير ثرواتها لصالح أعداء الأمة وتحويلها إلى صناديق تمويل للعدوان، غافلة عن أن الشعوب تُدرك وتُسجّل، وأن المرحلة المقبلة تُبنى فيها المواقف بالانحياز الصادق لقضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
سبأ