ريال مدريد يمنح مبابي الفرصة الأخيرة
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
وكالات
كشفت مصادر ، مساء الجمعة ، بأن نادي ريال مدريد حدد الموعد النهائي للحصول على إجابة من قبل النجم كيليان مبابي ، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي .
ووفقاً لصحيفة «آس» الإسبانية ، فإن الملكي يعمل من أجل إرسال عرضه إلى مبابي في الأول من يناير ، على أن تكون الإجابة النهائية من قبل المهاجم الفرنسي قبل يوم 15 من الشهر نفسه .
وكما أوضحت الصحيفة أن النادي الإسباني يرى مبابي أفضل صفقة ممكنة لتعزيز الخط الهجومي ، لكن النادي الآن يتواجد في موقف أقوى للتفاوض، حيث لا توجد ضغوطات كبيرة كما كان الوضع سابقًا ، مشيرة إلى أن عقد مبابي سينتهي مع باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الجاري .
والجدير بالذكر أن مبابي 18 هدفًا وصنع هدفين في 18 مباراة مع الفريق الباريسي هذا الموسم .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان ريال مدريد مبابي
إقرأ أيضاً:
إذاعة أمريكية: نداءات من شمال غزة لاغتنام الفرصة الأخيرة
وسط الدمار المتفاقم في شمال غزة، ترتفع أصوات استغاثة ملحة تطالب بتحرك فوري لوقف الحرب، في وقت تقترب فيه المنطقة من حافة الانهيار الشامل، وفق ما أوردته الإذاعة الأمريكية "NPR".
وفي ظل تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية وسوء الأوضاع الإنسانية، يعيش سكان المناطق المنكوبة في جباليا وبيت لاهيا وأجزاء من مدينة غزة أوضاعًا كارثية؛ شوارع مدمرة، عائلات نازحة تكتظ في ملاجئ تفتقر لأبسط مقومات الحياة من كهرباء ومياه نظيفة وخدمات طبية، بينما تتناقص الإمدادات الغذائية، وتنتشر الأمراض.
وقالت سيدة شابة من شمال القطاع للإذاعة: "لقد نفد منا كل شيء – الوقت، الطعام، وحتى الأمل. إذا استمرت الحرب أكثر، فلن يبقى شيء يمكن إنقاذه".
وتشير الإذاعة إلى أن هذا الواقع المرير دفع بالكثير من السكان إلى مطالبة الأطراف المعنية – وفي مقدمتها حماس – بالتخلي عن الحسابات السياسية والالتفات إلى الكارثة الإنسانية المحدقة.
يقول معلم مسن من بيت حانون: "كفى شعارات وخطابات. ما نحتاجه الآن هو السلام، ولا شيء غيره".
وفي ظل تدمير البنى التحتية وانهيار منظومات الحكم المحلي، تبرز المخاوف من انزلاق شمال غزة إلى حالة من الفوضى يصعب احتواؤها. وقد عبّر صحفي محلي – فضل عدم الكشف اسمه – عن هذا القلق بقوله: "لم يعد لدينا وقت لمعارك جديدة. نحتاج إلى قرارات جريئة وسريعة لوضع حد لما يجري".
وتنقل الإذاعة أن مشاعر الغضب واليأس باتت طاغية بين السكان، الذين باتوا يتساءلون عن جدوى التضحيات المستمرة في ظل غياب أي أفق للحل، وقيادة تبدو عاجزة أو غير راغبة في تغيير المسار، بينما تنزف غزة يومًا بعد يوم.
ويرى مراقبون، حسب الإذاعة، أن شمال غزة بلغ نقطة تحول، إذ باتت الضغوط الإنسانية والعسكرية تنذر بعواقب وخيمة ما لم يتم التحرك سياسيًا، سواء عبر وقف لإطلاق النار، أو فتح ممرات إنسانية، أو التوصل إلى اتفاقيات لتبادل الأسرى.
ورغم كل هذا الألم، تظل هناك بارقة أمل. "هذه فرصتنا الأخيرة. إذا ضاعت هذه اللحظة، قد لا نحصل على غيرها"، يقول طالب جامعي دُمّرت جامعته بالكامل.
وبحسب الإذاعة الأمريكية، فإن سكان شمال غزة يبعثون برسالة واضحة للعالم: الوقت قد نفد. يجب أن تتوقف الحرب – ليس غدًا، بل الآن.