فاز فريق مركز التنمية الشبابية للصم والبكم بمدينة السنبلاوين، بقيادة الكابتن محمد عبد الرحمن المدير الفنى للفريق، ببطولة الدورى الممتاز لكرة القدم للصم، للمرة الثالثة فى تاريخه، بعد أن استطاع تحقيق فوز ثمين على فريق نادى طلائع المستقبل بالإسماعيلية، فى المباراة النهائية التى أقيمت بينهما باستاد نادي النادى بالمدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

القباج تشهد المرحلة الأولي لمشروع تأهيل الشباب للاعتماد على النفس وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية يشهد انعقاد الجمعية العمومية العادية بنادي ميت غمر الرياضي

استطاع فريق السنبلاوين للصم والبكم لكرة القدم، أن يحسم المباراة لصالحه عقب الفوز بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلى للمباراة والشوطين الإضافيين بالتعادل الإيجابى بهدفين لكلا الفريقين.

هذا وقد أقيمت المباراة بحضور رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم للصم وأعضاء اللجنة البارالمبية ورئيسى وأعضاء مجلس إدارة لكلا الفريقين، والنائب أسامة عبد العاطى عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب.

تسلم حمادة فاروق كوكا كابتن فريق مركز التنمية الشبابية بالسنبلاوين لكرة القدم للصم والبكم، درع الدورى الممتاز للصم والبكم وسط أجواء احتفالية من اللاعبين والجهاز الفنى ومجلس الإدارة والجمهور المساند والداعم للفريق.

هنأ  مراد أحمد مراد رئيس مجلس إدارة مركز التنمية الشبابية بمدينة السنبلاوين، فريق مركز التنمية الشبابية بالسنبلاوين لكرة القدم للصم والبكم، لحصوله على درع الدورى الممتاز، مشيدا بالآداء الرجولى للاعبين طوال الموسم، مؤكدا أنه سيقدم كافة سبل الدعم للفريق.

أعربت الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، عن خالص سعادتها بفوز فريق مركز التنمية الشبابية بمدينة السنبلاوين للصم والبكم لكرة القدم، بدرع الدوري الممتاز للمره الثالثه فى تاريخه، كما تقدمت باصدق التهاني والتبريكات للفريق والجهاز الفني بقيادة الكابتن محمد عبد الرحمن، ومراد احمد مراد رئيس مجلس الإدارة، وجاسر خالد مدير عام إدارة شباب السنبلاوين.

يأتى فوز فريق مركز التنمية الشبابية بالسنبلاوين لكرة القدم للصم والبكم، برعاية وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ودعم الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، وتوجيهات الدكتورة منى عثمان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المباراة النهائية الدقهليه كرة القدم المدير الفني العاصمة الادارية وزارة الشباب مدينة السنبلاوين وكيل الشباب والرياضة بطولة الدوري الممتاز الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

حفل قرعة كأس العالم بين السياسة والرياضة

فى حفل افتتاح استثنائى مختلف عن كل ما سبقه، وهى لحظة تحول فيها حفل الافتتاح إلى عرض سياسى مكشوف. لم يكن منح إنفانتينو لترامب «جائزة الفيفا للسلام» مجرد مجاملة بروتوكولية، بل خطوة محسوبة بعناية، تشبع رغبة ترامب فى لقب دولى يلوح به، بعدما استعصى عليه «نوبل». الفيفا هنا لا تبدو جهة رياضية بقدر ما تبدو مؤسسة تمارس سياسة ناعمة بذكاء شديد.

المشهد ازداد وضوحاً حين ظهر قادة الولايات المتحدة والمكسيك وكندا فى مراسم سحب القرعة. وكان ذلك أشبه بإعلان جماعى بأن البطولة صارت منصة نفوذ، لا حدثاً رياضياً فقط. ثلاث دول أرادت أن تقول: نحن هنا، نصنع الحدث ونعيد رسم صورنا أمام العالم عبر كرة القدم. وهذا التعمد الفج يكشف أن الرياضة أصبحت أداة سياسية من الدرجة الأولى، وأن خطوط الفصل القديمة بين اللعب والسلطة تم محوها تماماً.

وسط هذا كله، يدخل المنتخب المصرى إلى دائرة ضوء لا يرحم، لكنه ضوء مشوه؛ ضوء يصنعه الداخل قبل الخارج. فمنذ سنوات، اعتدنا على حملات تسبق كل بطولة، الهدف منها ليس النقد ولا الإصلاح، بل خلق حالة من التوتر تضرب الجهاز الفنى فى أساسه. تبدأ الحملة دائماً بالجملة السخيفة نفسها: «مجموعة سهلة». جملة تطلق عمداً لرفع سقف التوقعات إلى حد غير معقول، حتى يصبح أى تعثر – ولو تعثر طبيعى جداً فى كرة القدم – جريمة تستحق العقاب.

إنها لعبة نفسية مكشوفة: يعلنون أن الطريق مفروش بالورد، ثم يستعدون لنصب المشانق عند أول خطوة غير كاملة. يعرفون جيداً أن التصفيات ليست نزهة، لكنهم لا يريدون الحقيقة… يريدون فقط جمهوراً مستفزاً جاهزاً للانفجار. رأينا ذلك بوضوح رغم أن المنتخب فاز فى جميع مبارياته وتعادل فى واحدة، ومع ذلك جرى التعامل مع التصفيات كما لو كانت كارثة فنية. لأن الهدف لم يكن الأداء… بل خلق أزمة.

هذا المناخ نفسه يتكرر فى بطولة إفريقيا. التشكيك المسبق فى المنتخب ليس تحليلاً، بل هو مزاج هابط يتغذى على الإحباط. صحيح أن المنافسة صعبة، وأن المغرب على أرضه يمنح نفسه قوة هائلة، خصوصاً بوجود فوزى لقجع، أحد أقوى الأسماء فى الكواليس الكروية العالمية. لكن تحويل البطولة إلى «مهمة مستحيلة» قبل أن تبدأ هو استسهال فكرى وكسل تحليلى. كرة القدم لا تحسم بالتصريحات، بل بالمباراة. وحسام حسن أثبت مراراً أنه قادر على قلب الترشيحات مهما كانت ظالمة أو متحيزة.

لكن كيف يعمل جهاز فنى وسط حالة من الشك الدائم، وسط جمهور جرى دفعه عمداً إلى اليأس؟ كيف يبنى هوية تكتيكية جديدة فى ظل نيران لا تنطفئ، وتشويه مقصود يسبق كل خطوة؟ لاعبو مصر (إلا قليلا) ليس بالقوة من الأساس التى تمكنهم من الصمود فى الاختبارات القاسية لأسباب واضحة يعرفها كل صاحب عين.. لعدة أسباب، ولذلك علينا إصلاح هذه الثغرات، لا تحويلها إلى سلاح لجلد الفريق قبل أن يلمس الكرة.

ما حدث فى افتتاح المونديال يثبت أن العالم كله يستخدم كرة القدم لتحقيق مصالح سياسية. وفى المقابل، ما يحدث داخل مصر يثبت أننا نستخدمها أحياناً لتحقيق خصومات صغيرة وتصفية حسابات تافهة. إن الفرق كبير جداً. العالم يلعب سياسة كبرى.. ونحن نلعب ضجيجاً.

المنتخب لن ينجح بالصوت العالى ولا بالسخرية ولا بالكمائن النفسية. النجاح يأتى من العمل، والعمل يحتاج إلى هدوء. ومن حق الجمهور أن يطمح، ومن حق الإعلام أن ينتقد، لكن ليس من حق أحد أن يصنع أجواء هدامة تجعل الفريق يدخل الملعب وهو محاصر قبل أن يبدأ.

أخيراً.. كرة القدم جزء من معادلة أكبر مما شهده العالم فى حفل الافتتاح

وفى ظل هذا التعقيد، يصبح الحفاظ على استقرار المنتخب مسئولية مشتركة بين الإعلام والجمهور وكل الأطراف ذات الصلة، فبالرغم من أن وحده الأداء فى الملعب قادر على حسم الجدل، ولكن توفير بيئة هادئة هو ما يهيئ لهذا الأداء أن يظهر بأفضل صورة.

والتاريخ علمنا: الرجال تعرف عند الشدائد.. والمنتخب لن يهزم بالضوضاء.

mndiab@hotmail. com

 

مقالات مشابهة

  • بثنائية.. فريق 2005 يفوز على وادي دجلة قي بطولة الجمهورية
  • ثقافة الفيوم تحتفي بذوي الهمم في احتفالية مدرسة الأمل للصم والبكم»
  • أسوة بكأس العالم.. خضوع حكام ومساعدي الدوري الممتاز لاختبار الفواصل الزمنية
  • حفل قرعة كأس العالم بين السياسة والرياضة
  • انطلاق القافلة المجتمعية المتكاملة التاسعة بمركز التنمية الشبابية في مطروح
  • سموحة يفوز على الأوليمبي في بطولة منطقة الإسكندرية لكرة القدم
  • البشري يُكرّم فريق أكاديمية رامي بكأس الشهيد الغماري لكرة القدم في الحالي بالحديدة
  • اختتام منافسات بطولة “صامدون” لكرة القدم في زبيد
  • مانشستر سيتي يفوز بثلاثية على سندرلاند في الدوري الإنجليزي
  • فريق الأهلي للسيدات يفوز على الزمالك بخمسة أهداف في الدوري