أنور إبراهيم (القاهرة)
تزايدت الضغوط على تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة، بعد التعادل المخيب للآمال أمام فالنسيا 1-1 في الجولة 17للدوري الإسباني «الليجا»، وأصبح مهدداً ومطالباً بتحقيق نتائج إيجابية في قادم المباريات، وإلا قد ينتهي الأمر بالبحث عن بديل له بنهاية الموسم، وخاصة بعد ما تردد عن سوء العلاقة بينه وبين البرتغالي ديكو المدير الرياضي للنادي، وأيضاً عدم رضا خوان لابورتا رئيس النادي عنه تماماً.
وفي ظل هذا الوضع، وفي لفتة راقية من كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، انبرى المدرب الإيطالي مدافعاً عن تشافي، بينما كان يتحدث في المؤتمر الصحفي اليوم قبل مواجهة فياريال في نفس الجولة من المسابقة.
وقال: بوجه عام، من الطبيعي أن يتعرض أي مدرب للنقد والهجوم، وعلينا أن نتقبل ذلك وأن يختار كل واحد منا بين النقد الذي يراه عادلاً ومنصفاً، والذي يراه غير عادل.
وأضاف: للأسف الشديد، الحكم على المدربين يقوم على أساس النتائج فقط، ولا أحد يهتم بما يقوم به المدرب من عمل وجهد وقدرته على ضبط وترويض «غرفة الملابس»، أي أن ما يُأخذ في الاعتبار عند الجماهير والناس جميعاً هو ما إذا كان المدرب يفوز أو لا يفوز.
وعلق قائلاً: تشافي يعرف ذلك جيداً، وهو بالنسبة لي مدرب كبير ويملك أدواته.
وتابع أنشيلوتي: سواء كان المدربون على حق أو على خطأ، فإنهم غالباً ما يوضعون تحت «المقصلة» في حالة تحقيقهم نتائج سيئة، وتشافي في هذا الوضع الآن، والسبيل إلى الخروج من هذا المأزق هو أن يعود إلى طريق الانتصارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشافي هيرنانديز كارلو أنشيلوتي برشلونة فالنسيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقوم بعملية تصفية سياسية للمعارضة
أنقرة (زمان التركية) – تشهد تركيا موجة اعتقالات غير مسبوقة استهدفت قيادات وأعضاء من حزب الشعب الجمهوري المعارض بحسب ما أوردت وكالة “رويترز”.
وأسفرت الحملة عن اعتقال واستجواب أكثر من 500 شخص خلال تسعة أشهر فقط، في خطوة وُصفت بأنها الأوسع نطاقًا منذ عقود ضد خصوم الرئيس أردوغان.
الحملة التي انطلقت في أكتوبر 2024 من مدينة إسطنبول، توسعت تدريجيًا لتشمل مدنًا كبرى مثل إزمير وأنطاليا وأضنة وأديامان، وهي مدن فاز فيها حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البلدية الأخيرة.
وبحسب تحقيق الوكالة، طالت الحملة 14 رئيس بلدية منتخبًا، بينهم عمدة إسطنبول البارز أكرم إمام أوغلو، الذي يُعتبر المنافس السياسي الأبرز لأردوغان. ويواجه إمام أوغلو اتهامات بالفساد، والتي ينفيها بشدة، ويقول إنها “محاولة لتشويه سمعته السياسية وإبعاده عن المشهد الانتخابي”.
ورغم استمرار حبسه الاحتياطي منذ مارس الماضي، لا تزال استطلاعات الرأي تُظهر تقدمه على أردوغان في أي انتخابات رئاسية محتملة.
“الأخطبوط”.. توصيف أردوغان للشبكة المتهمةالرئيس أردوغان، في تصريحات سابقة، شبّه ما سماها “شبكة الفساد” بـ”الأخطبوط الذي تمتد أذرعه إلى باقي أنحاء تركيا وخارجها”، مؤكدًا أنه يجب “اجتثاث الفساد من جذوره”.
وقد دافعت الحكومة عن التحقيقات، مشيرة إلى أنها “قانونية ” وناتجة عن “تجاوزات مثبتة”، وليس لها دوافع سياسية.
لكن المعارضة ترى الأمر بصورة مختلفة. فحزب الشعب الجمهوري يعتبر أن الاستهداف الممنهج لممثليه في البلديات هو “محاولة منظمة لشلّ المعارضة الديمقراطية”، لاسيما أن التحقيقات لم تشمل أي بلدية تابعة لحزب العدالة والتنمية، وهو ما تراه المعارضة مؤشرًا على “انتقائية قضائية مقلقة”.
وفقًا لما وثقته “رويترز”، بلغ عدد الموقوفين في إطار هذه الحملة أكثر من 500 شخص، بينهم ما لا يقل عن 220 قيد الاعتقال أو الإقامة الجبرية. وتنوعت التهم بين الفساد المالي، وغسيل الأموال، والارتباط بتنظيمات غير قانونية. كما تضمن التحقيق استجواب رجال أعمال ومتعاقدين يعملون مع البلديات المعارضة، وُضع بعضهم تحت مراقبة قضائية.
ومع أن الحكومة نفت استهداف حزب بعينه، نشرت مديرية الاتصالات التركية قائمة بحالات فساد سابقة طالت رؤساء بلديات سابقين من حزب العدالة والتنمية، مؤكدة أن “القانون يُطبق على الجميع”. إلا أن المراجعة التي أجرتها “رويترز” كشفت أنه لم تُفتح أي تحقيقات ضد بلديات الحزب الحاكم في إسطنبول.
Tags: - المعارضة في تركياأردوغانأكرم إمام أوغلوتصفية سياسية