نتنياهو يزعم: أهالي الجنود القتلى أعطوني التفويض لمواصلة القتال بغزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن أهالي الجنود الذين قتلوا خلال المعارك في قطاع غزة، أعطوه تفويضا لمواصلة القتال.
وقال نتنياهو في جلسة الحكومة الأسبوعية إن "أهالي الجنود القتلى أعطوني التفويض لمواصلة القتال، وقالوا إنها كانت وصية أبنائهم حتى القضاء على حماس والإفراج عن المختطفين".
يأتي ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة الفائت، أنه قتل "عن طريق الخطأ" 3 أسرى إسرائيليين في حي الشجاعية شرق قطاع غزة.
وتعليقا على الحادث، قال نتنياهو: "بعد هذه المأساة تراودني فكرة ماذا كان يمكن أن يحدث، كانوا وكنا قريبين جدا من أن نحتضنهم مرة أخرى"، مضيفا: "سنواصل الحرب حتى تحقيق الانتصار".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضا عن مقتل أسيرة إسرائيلية أخرى في قطاع غزة وهي عنبار هيمان (27 عاما)، فيما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي "إنه والجيش يتحملان مسؤولية قتل الأسرى وسنفعل كل شيء لعدم تكراره".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غزة.. ارتفاع قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 890 جندياً
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل النقيب رعي بيران (21 عامًا)، وهو قائد وحدة استطلاع في لواء “غولاني”، خلال عملية تفجير مبنى في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ضمن العمليات العسكرية المستمرة في القطاع.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بيران قُتل جراء تطاير شظايا عقب تفجير المبنى، فيما رجّحت التحقيقات الأولية أن يكون قد لقي حتفه بسبب سقوط أنقاض المبنى أو نتيجة قوة الانفجار، وبمقتل بيران، ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 890 جنديًا منذ انطلاق الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، بحسب ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل فضل أبو العطا، القائد في حركة “الجهاد الإسلامي”، خلال عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) نُفذت في 7 يونيو الماضي.
وأوضح بيان الجيش أن أبو العطا، الذي كان يشغل منصب نائب قائد قطاع الشجاعية في الحركة، عُين لاحقًا قائدًا للقطاع خلال الحرب، واتهمه الجيش بأنه “أحد أبرز منسقي التنظيمات المسلحة في المنطقة”، وقاد عدة هجمات ضد القوات الإسرائيلية، كما شارك في التسلل إلى إسرائيل خلال هجوم 7 أكتوبر.
كما أشار البيان إلى مقتل حامد كامل عبد العزيز إياد، المسؤول عن الهندسة والمتفجرات في كتيبة التركمان التابعة لـ”الجهاد الإسلامي”، والذي كان مكلفًا بتخطيط وتنفيذ عمليات تفجيرية ضد الجيش الإسرائيلي.
وأكد الجيش في ختام بيانه استمرار العمليات العسكرية والاستخباراتية المشتركة ضد من وصفهم بـ”العناصر الإرهابية” في قطاع غزة، مؤكدا سعيه لإزالة أي تهديد ضد المدنيين الإسرائيليين.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المساعي السياسية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار. إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، إنه يأمل بإبرام اتفاق في الأيام المقبلة يقضي بوقف القتال لمدة 60 يومًا، مقابل الإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
وأضاف نتنياهو أن “الجهود جارية، لكن لا يمكن تأكيد شيء في هذه المرحلة”، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “مقترح نهائي” للتهدئة المؤقتة في القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق في 16 مايو الماضي عملية عسكرية موسعة في غزة تحت اسم “عربات جدعون”، بهدف استعادة الرهائن والقضاء على بنية حركة “حماس”، حسب تعبيره، عبر تكثيف الضربات ونقل قوات للسيطرة على مناطق جديدة.
في المقابل، أعلنت “حماس” أنها عرضت التوصل إلى صفقة شاملة، غير أن نتنياهو رفض المقترح، حسب تصريحات صدرت عن الحركة.