حذرت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، من أن الهجمات المستمرة في البحر الأحمر لا يمكن أن تمر دون رد، وذلك في أعقاب سلسلة هجمات نفذها الحوثيون في اليمن.

جاءت هذه التصريحات في سياق التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحماس في غزة.


أعربت كولونا عن القلق البالغ بخصوص الوضع في قطاع غزة، أثناء زيارتها إلى تل أبيب، داعية إلى "هدنة جديدة فورية ومستدامة" في النزاع بين إسرائيل وحماس.

 
À mon homologue @elicohen, j’ai redit l’attachement de la ???????? à la sécurité d’#Israël face au terrorisme, l’urgence d’une trêve humanitaire à #Gaza pour la libération des otages et l’accès humanitaire & l’importance de tout faire pour éviter une escalade avec le #Liban. pic.twitter.com/J0EMx3NJjv — Catherine Colonna (@MinColonna) December 17, 2023
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، أشارت إلى ضرورة تجنب نسيان ضحايا الهجوم الذي شنته حماس.


من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل لديها نية قوية للتصدي لحماس، رافضًا دعوات إلى وقف إطلاق النار التي اعتبرها "هدية لحماس".

في سياق آخر، أشار وزير خارجية الاحتلال كوهين إلى أهمية دور فرنسا في منع اندلاع حرب في لبنان، في ظل التصاعد اليومي للقصف عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله. 


ودعا فرنسا إلى أداء "دور هام" في هذا السياق، مع التأكيد على عدم وجود نية لإسرائيل في فتح جبهة جديدة على حدودها الشمالية.

تأتي هذه التصريحات في إطار تطوّرات متسارعة في المنطقة، حيث يستمر التوتر والتصعيد بين الأطراف المعنية، مما يجعل الدبلوماسية والحلول السلمية أمرًا ضروريًا لتفادي تفاقم الأوضاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كاترين كولونا قطاع غزة تل أبيب فرنسا تل أبيب فرنسا قطاع غزة البحر الاحمر كاترين كولونا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية ولا سلام بالحرب

عمان- قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء 18 يونيو 2025، إن الأولوية في الوقت الحالي هي وقف التصعيد بين اسرائيل وإيران، وشدد على أن الحرب "لن تحقق الأمن والسلام" لأي طرف.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني يوهان فاديفول​​​​​​​ في برلين.

وأكد الصفدي، أن "الأولوية هي وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران"، مؤكداً على أن "الحرب لن تحقق الأمن أو السلام لأي طرف".

وأضاف: "الحرب بين إسرائيل وإيران ستؤدي إلى مزيد من الصراع في المنطقة، مع ما يحمله ذلك من انعكاسات خطيرة على العالم بأسره".

وأعاد الصفدي تأكيد موقفه بلاده الرافض"للعدوان الإسرائيلي على إيران"، معتبراً إياه "خرقا فاضحا للقانون الدولي والشرعية الدولية".

وتابع: "كلنا مجمعون على أننا لا نريد لإيران امتلاك سلاح نووي".

وشدد الصفدي، على موقف الأردن "الثابت" والداعي إلى "بناء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط".

كما أكد على "أهمية المفاوضات التي كانت تُجرى (بين طهران وواشنطن) للتوصل إلى حل بشأن الملف النووي الإيراني".

ودعا الصفدي، إلى "العودة لطاولة الحوار لمعالجة هذا الملف وغيره من القضايا التي تسهم في تأجيج التوتر والصراعات في المنطقة".

من جانبه قال وزير الخارجية الألماني: "إن الهجمات العسكرية (بين اسرائيل وإيران) تحمل في طياتها خطر إشعال فتيل (نزاع) في المنطقة ويهدد بجر دول أخرى إليه".

ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.

من جهة أخرى، طالب الوزير الأردني العالم بأن لا ينسى أن "هناك قتلا يوميا مستمرا في غزة".

أما نظيره الألماني، فقد أكد على أنه "من غير المقبول أن يموت أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية لهم ولعائلتهم في قطاع غزة".

ودعا إلى "عدم غض الطرف عن الوضع الكارثي في غزة والوضع الإنساني غير المحتمل".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، فقد أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بـ"فخاخ المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية" عن مقتل 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 185 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع إسعار النفط مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
  • جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا
  • الخارجية الإيرانية تحذر واشنطن من التدخل العسكري إلى جانب إسرائيل
  • وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل لا تجرؤ على الدخول في حرب مع مصر
  • فرنسا تحذر من التصعيد وتدعو إلى العودة للمفاوضات بشأن النووي الإيراني
  • وزير الخارجية الأردني: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية ولا سلام بالحرب
  • تصاعد التوتر بين إيران و”إسرائيل” يدفع الدولار للارتفاع
  • قطر تحذر من هجوم إسرائيل على إيران وتدعو لوقف التصعيد
  • الفلبين: رعايانا في إسرائيل يرغبون ​​في المغادرة عقب تصاعد حدة التوتر مع إيران
  • ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل