صدى البلد:
2024-06-16@11:39:23 GMT

إسرائيل وحماس يدرسان وقفا مؤقتا آخر لإطلاق النار

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

في تطور محتمل نحو وقف التصعيد، أشارت كل من إسرائيل وحماس إلى الانفتاح على وقف إطلاق نار مؤقت آخر وإجراء مناقشات بشأن إطلاق سراح الرهائن، وفقا لمعلومات من مصادر أمنية مصرية كما ذكرت رويترز.

 

مع ذلك، لا تزال الخلافات العالقة قائمة بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار، مع إصرار حماس على تحديد قائمة الرهائن التي سيتم إطلاق سراحهم من جانب واحد.

وتطالب المجموعة أيضًا بانسحاب القوات الإسرائيلية خلف خطوط محددة مسبقًا، وهو شرط قوبل بمقاومة من إسرائيل.

 

تشير المصادر إلى أنه في حين وافقت إسرائيل على السماح لحماس بوضع قائمة الرهائن، إلا أنها تصر على حقها في الاطلاع على القائمة لتحديد وقت ومدة وقف إطلاق النار. وتهدف المفاوضات المعقدة إلى إيجاد أرضية مشتركة بشأن هذه النقاط الحاسمة.

 

وكانت مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، تتوسط بنشاط في المفاوضات بين إسرائيل وحماس طوال الصراع. وتؤكد مشاركة هؤلاء اللاعبين الرئيسيين الجهود الدولية الرامية إلى وقف الأعمال العدائية ومعالجة الأزمة الإنسانية في المنطقة.

 

وتضمن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت السابق، الذي توسطت فيه مصر جزئيا، إطلاق سراح 110 رهائن مقابل 240 سجينا فلسطينيا. ولعبت قطر دورا قياديا في المفاوضات أيضا. وقد أدى مقتل ثلاثة رهائن على يد القوات الإسرائيلية عن طريق الخطأ إلى تفاقم الوضع، ومن المتوقع أن يزيد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتركيز الجهود على تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

 

وفي بيان صدر مؤخرا، ألمح نتنياهو إلى إمكانية إجراء مفاوضات جديدة مع حماس، في إشارة إلى "التعليمات التي أعطيها للفريق المفاوض". وشدد أيضًا على أن الصفقات السابقة، بما في ذلك تلك التي أدت إلى إطلاق سراح 110 رهائن، لم يتم الإعلان عنها حتى تم إبرامها بنجاح.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس اتفاق بين إسرائيل وحماس الحرب بين إسرائيل وحماس إطلاق النار إطلاق سراح وقف إطلاق

إقرأ أيضاً:

لا حياة تساوي أكثر من أخرى.. خبراء أمميون ينددون باستخدام إسرائيل شاحنة مساعدات في تحرير رهائن

ندد خبراء مستقلون بالأمم المتحدة باستخدام القوات الإسرائيلية شاحنة مساعدات إنسانية انطلقت من الرصيف البحري في عملية تحرير الرهائن في الثامن من يونيو رغم النفي الإسرائيلي والأمريكي.

واعتبر الخبراء في ملخص لتقريرهم نشره مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان عبر موقعه، ما وقع في النصيرات واحدة "من أبشع الأعمال في الاعتداء الإسرائيلي المدمر ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 80 ألفا، وتشريد وتجويع مليوني شخص في غزة، في حين أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية مستمر أيضا بلا هوادة".

إقرأ المزيد موقع عبري يسرد تفاصيل عملية إنقاذ الرهائن الإسرائيليين الدراماتيكية في غزة

وقال الخبراء: "في الثامن من يونيو، دخلت القوات الإسرائيلية بمساعدة جنود أجانب، وفق ما يزعم، إلى النصيرات متنكرين كنازحين وعمال إغاثة في شاحنة للمساعدات إنسانية. وقد داهمت تلك القوات المنطقة بعنف، واعتدت على الأهالي بهجمات برية وجوية مكثفة، ونشرت الرعب والموت واليأس".

وأعرب الخبراء عن ارتياحهم بعودة الرهائن الإسرائيليين، ولكنهم كرروا إدانتهم للقوات الإسرائيلية "لاختبائها غدرا في شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الرصيف البحري الذي بنته الولايات المتحدة، وكان يهدف إلى تسهيل المساعدة الإنسانية".

وأوضح الخبراء "أن ارتداء ملابس مدنية للقيام بعملية عسكرية يشكل غدرا، وهو أمر محظور تماما بموجب القانون الدولي الإنساني، وهو بمثابة جريمة حرب. إن هذه التكتيكات تضع عمال الإغاثة وإيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في خطر أكبر وتكشف عن مستوى غير مسبوق من الوحشية في الأعمال العسكرية الإسرائيلية، وعدد القتلى الكبير في العملية يؤكد استهتار إسرائيل الصارخ بحياة الفلسطينيين"، مشددين على أنه "لا توجد حياة تساوي أكثر من حياة أخرى".

وكان الجيش الإسرائيلي قد نفى استخدام شاحنات مساعدات أو رصيف المساعدات في عملية تحرير الرهائن الأربعة في الثامن من يونيو.

وأكدت القوات الأمريكية أنه "تم إنشاء الرصيف المؤقت على ساحل غزة لغرض واحد معين، وهو المساعدة في نقل المساعدات الإضافية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة".

وأعلن الجيش الأمريكي تفكيك الرصيف المؤقت بسبب الأحوال الجوية وإقامته في ميناء أسدود الإسرائيلي، وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان عبر إكس أنه "ستتم إعادة تثبيت الرصيف بسرعة على ساحل غزة بعد انقضاء فترة ارتفاع مستوى البحر وسيتم استئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وقالت شاينا لو، المسؤولة بالمجلس النرويجي للاجئين: "هناك مخاوف كبيرة بشأن قبول السكان للمساعدات عبر الرصيف... مثل هذه التصورات تعرض عملياتنا وموظفينا للخطر لأن الناس قد يهاجموننا إذا اعتقدوا أننا عملاء سريون" بحسب وكالة رويترز.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن استعادة أربعة أسرى إسرائيليين أحياء في عملية لقواته في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا محتجزين منذ شن حماس عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وأسفرت العملية الإسرائيلية في مخيم اللاجئين بالنصيرات عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا وإصابة أكثر من 400 آخرين من المدنيين.

 

 

المصدر: AFP

 

مقالات مشابهة

  • ‏هنية: حماس والفصائل جاهزة لإبرام اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار وإعمار غزة وصفقة عادلة للتبادل
  • قوات الأمن الروسية تحرر رهائن مركز الاحتجاز في روستوف وتقضي على الإرهابيين
  • هنية: رد حماس على مقترح الهدنة يتوافق مع مبادئ الخطة التي أعلنها بايدن
  • للمطالبة بصفقة رهائن وانتخابات مبكرة.. عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل
  • لا حياة تساوي أكثر من أخرى.. خبراء أمميون ينددون باستخدام إسرائيل شاحنة مساعدات في تحرير رهائن
  • وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: إدارة بايدن ترغب في الوصول لاتفاق الوقف لإطلاق النار في غزة
  • منذ طوفان الأقصى حتى الآن.. كيف تطورت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة؟
  • حماس: لا نعلم عدد الرهائن الأحياء.. والحرب "رد فعل"
  • الاتحاد الأوروبي: نسعى للضغط على إسرائيل وحماس لقبول المقترح الأمريكي
  • الاتحاد الأوروبي: نسعى للضغط على إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار بغزة