مجموعة قرصنة إسرائيلية تعلن مسؤوليتها عن تعطيل منظومة الوقود في إيران
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة قرصنة معلوماتية إسرائيلية (هاكرز) تطلق على نفسها «العصفور الجارح» اليوم، مسؤوليتها عن هجمة سيبرانية على إيران، والتي طالت منظومة تزويد الوقود الوطنية، وأدت لإخراج غالبية مضخات الوقود فيها عن العمل.وقالت مجموعة القرصنة في بيان أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية «قمنا اليوم بتعطيل غالبية محطات الوقود في إيران، ردا على الاعتداءات الإيرانية في المنطقة، اللعب بالنار له ثمن،.
وأعلن مساعد وزير النفط محسن خجسته بور أن محطات الوقود ستعود إلى طبيعتها تدريجياً اليوم، نافيا وجود اي خطوة لرفع الأسعار.
الصين تدعم كوريا الشمالية بعد التجربة الصاروخية الأخيرة منذ 4 ساعات الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده جنوب قطاع غزة منذ 5 ساعات
وأوضح أن 60% من المحطات واجهت تحدي قراءة بطاقات الوقود، ونحن نقوم بالتزود بالوقود تدريجيًا دون اتصال بالإنترنت.
ولفت الى تشكيل لجنة الأزمات في كل المناطق.
وأضاف: سيتم تفعيل الأماكن التي بها أكبر عدد من المراجع أولا، حتى تعود عملية تزويد الوقود الى حالتها الطبيعية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تعلن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية في خان يونس
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، مسؤوليتها عن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية خلال عملية وصفتها بـ"المركبة والدقيقة" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان عسكري أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوتين ناسفتين داخل قمرتي القيادة في ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة عبسان الكبيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما.
وأضاف البيان أن المقاومين استهدفوا لاحقا ناقلة ثالثة كانت في الموقع بقذيفة من طراز "الياسين 105"، مؤكدة رصد هبوط مروحيات إجلاء عسكرية في المكان.
وذكر البيان أيضا أن "مجاهدينا رصدوا قيام حفار عسكري صهيوني بمحاولة دفن الآليات المحترقة في محاولة لإخماد النيران والتغطية على آثار العملية"، في إشارة إلى محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص الأضرار المعنوية التي خلفها الهجوم.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية، بينها "حدشوت بزمان العبري" و"أخبار قبل الجميع"، بوقوع "حدث أمني خطير ومعقد" داخل قطاع غزة، أودى بحياة مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأدى إلى إصابة آخرين.
وكشفت مصادر عبرية أن الهجوم بدأ بتفجير عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية خلال عملية توغل بري شرق خان يونس، تبعها استهداف مدرعة من نوع "نمر" بعبوة محكمة الزرع، عقب خروج عناصر من المقاومة من فتحة نفق وتثبيتها في المدرعة، قبل أن ينسحبوا دون تسجيل إصابات في صفوفهم.
وأشارت تحليلات أمنية إسرائيلية أولية إلى أن العملية كانت "محضّرة مسبقًا" واعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ما يزيد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن العملية حتى الآن، في حين تشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والاستطلاعية.