المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام: سنستخدم كل أشكال النضال والوسائل القانونيّة لاستعادة حقوقنا
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
صدر عن المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام البيان التالي: يوماً بعد يوم تتفاقم الأحوال المعيشيّة للبنانيين، ولا سيّما الموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين ، فترتفع أكلاف المعيشة ومتطلّبات الحياة اليومية من فواتير الطبابة والاستشفاء والمواصلات والهاتف، والفاتورة المزدوجة للكهرباء، فضلاً عن الرسوم المقترحة في مشروع موازنة 2024 .
وفي هذا السياق لاتزال مشاريع الحكومة تتعامل مع المسألة فتميّز بين فئات الموظفين العاملين والمتقاعدين، تحت أسماء وهمية من مثل الإنتاجية وغيرها، وتقترح مبالغ متفاوتة متباعدة بين الفئات الوظيفيّة، من جهة، وبين العاملين والمتقاعدين من جهة أخرى. وقد رفضنا مثل هذا في السابق، ونكرّر رفضنا بل استنكارنا لكل أشكال التمييز.
إنّ مشاريع المراسيم والقوانين التي تغتال لقمة عيش المتقاعدين بعد أنْ بذلوا حياتهم طيلة سنوات خدمتهم الوظيفيّة، وتدير الظهر لصحتهم وصحة أسرهم، تستند إلى ذرائع تخفي مسؤوليّة الجرائم التي ارتكبت بحق الاقتصاد اللبنانيّ، وتقتصّ من موظفيه العاملين والمتقاعدين، العسكريين والمدنيين، وتدكّ بينهم أسافين التفرقة بحججٍ واهية مرفوضة، من بدل مثل الإنتاجية والحضور، وكأنّ المتقاعد لم ينتج ولم يحضر إلى عمله.
إنّ المجلس التنسيقي لمتقاعدي القطاع العام إذ يطالب بتصحيح الأجور والمعاشات بما يتلاءم مع مؤشّر الغلاء، يرفض المساعدة الهزيلة المقترحة، ويؤكّد على :
1- تطبيق المرسومين الاشتراعيين رقم 47 ( نظام التقاعد) ولا سيّما المادّة 60 التي تعطي المتقاعد 85% من راتب مثيله في الخدمة الفعليّة، ورقم 102 ( قانون الدفاع الوطنيّ) ولا سيّما المادّة 79.
2- مبدأ التماثل في العطاءات بين المتقاعدين ونظرائهم في الخدمة الفعليّة، كلّ في فئته ورتبته ودرجته، حفاظاً على مبدأي العدالة والمساواة.
إنّنا إذ نحذّر مجلس الوزراء من المساس بحقوقنا ، نعلن أنّنا سنستخدم كل أشكال النضال والوسائل القانونيّة لاستعادة حقوقنا في العيش الكريم والصحة الموفورة، ولن نتوانى عن النزولُ إلى الشارع والاعتصام في ساحات العاصمة والمناطق.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لقجع يقدم مشروع قانون "مؤسسة المغرب 2030" للإشراف على تنظيم كأس العالم وتظاهرات كبرى
قدم فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية صباح اليوم في لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب مشروع القانون المتعلق بإحداث « مؤسسة المغرب 2030″، وهي مؤسسة ذات طابع غير ربحي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، يُناط بها الإشراف على تنظيم التظاهرات الدولية الكبرى التي تلتزم بها الدولة، وفي مقدمتها نهائيات كأس العالم 2030 لكرة القدم، والتي ستُقام بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
ووفقًا للمقتضيات التفصيلية لمشروع القانون الذي قدمه الوزير، فإن المؤسسة تتخذ من الرباط مقرًا لها، وتعمل على إعداد وتنفيذ مختلف البرامج والبيانات المتعلقة بتنظيم كأس العالم، وكذا باقي التظاهرات الدولية مثل كأس إفريقيا للأمم 2025، وفق المعايير المعتمدة من الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الإفريقي (كاف).
وينص القانون على أن المؤسسة ستُكلّف أيضًا باتخاذ التدابير الضرورية للإعداد والتنظيم، مع إمكانية تقديم الدعم والمواكبة المالية والفنية للجماعات الترابية والمدن المحتضنة للمباريات والمرافق المرتبطة بالتظاهرات، بتنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية والجامعات الرياضية الوطنية والدولية.
وتتكون المؤسسة من رئيس ومجلس تنفيذي؛ ومجلس استشاري؛ ومدير عام.
ويرأس المؤسسة رئيس يتم تعيينه بموجب مرسوم، كما يُحدث مجلس تنفيذي يضم ممثلين عن القطاعات الحكومية المكلفة بالداخلية، والخارجية، والمالية، والرياضة، إلى جانب المدير العام.
أما المجلس الاستشاري، فيترأسه الرئيس ويضم شخصيات وطنية ودولية وخبراء وممثلين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والهيئات الرياضية.
ويُسند للمدير العام الإشراف الإداري والمالي على المؤسسة، وتُحدد اختصاصاته في تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي، وضمان التنسيق الداخلي، وتقديم تقارير سنوية عن الميزانية والأنشطة للمصادقة عليها.
وبخصوص التمويل والموارد: فان المؤسسة تعتمد على: الإعانات التي تُخصصها الدولة أو الجماعات الترابية؛ والهبات والوصايا؛ والموارد الذاتية؛ وأي موارد أخرى مشروعة.
وبخصوص الموارد البشرية فهي تتشكل من مستخدمين دائمين ومتعاقدين، ويُجيز القانون الاستعانة بموظفين موضوعين رهن الإشارة من إدارات عمومية أو جماعات ترابية، أو أشخاص آخرين من ذوي الخبرة.
كلمات دلالية مؤسسة مغرب 2030