أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أمس الإثنين الموافق 18 من ديسمبر الجاري فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية لولاية جديدة، بعدما حصل على نسبة أصوات 89.6٪، بما يعادل 39 مليون و702 ألف و451 صوتا من مجموع الأصوات الانتخابية التي شاركت في تحقيق النصر القومي والمشاركة السياسية بإجمالي أصوات 44، 777، 668 صوتا.
كان الشعب المصري أمام استحقاق انتخابي عظيم، حشود وتدفقات كبيرة على اللجان الانتخابية، اصطفاف جموع الشعب المصري للتعبير عن آرائهم وأصواتهم، تابعنا التزاحم على اللجان الانتخابية وتواجد مختلف الفئات الاجتماعية في صفوف واحدة يجمعها أشد وأقوى رابطة وهي حب الوطن أثبتنا أن مصر قوية بكل صوت من أصوات أبنائها المصريين.
ما شاهدناه هو أشد دلالة على مقدار وعي الشعب المصري، ومدى حبه وحفظه لمصر العظيمة، كان بمثابة تصويت أمام العالم كله لإعلان رفض الحرب وأن المساس بالأمن القومي المصري خط أحمر لن تقبل به القيادة السياسية والعسكرية ولن يقبل به الشعب المصري.
فاز القائد الوطني.. فاز الرئيس السيسي بالرئاسة للولاية الثانية 2024-2030، أعوام مضت من التقدم والنهوض التاريخي والآن الشعب المصري يكتب مستقبل مصر بأقلام متفائلة في الأعوام القادمة للنهوض بمصر وتخطي كافة التحديات المحلية والإقليمية والدولية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كنا أمام استحقاق دستوري عظيم، رفعنا علم مصر وأسكتنا جميع المتربصين والمتاَمرين أكدنا المعدن الأصيل للشعب المصري، ومقدار وعينا الكامل وقدرتنا على الانتقاء والاصطفاف وإيماننا الكامل بما تم على أراضي مصر خلال العشر سنوات الأخيرة لنضع بصماتنا وتكتب أقلامنا أننا مستعدون لخوض السنوات المقبلة في النهضة والتنمية وبناء مستقبل مصر، اجتمعنا في حب مصر وفي اختيار من يقود تلك البلد العظيمة في مرحلة من أهم وأصعب المراحل في تاريخ مصر المعاصر.
نحن اليوم أمام مستقبل جديد نبني على ما مضى ونقوم على خطط ونهضة تنموية ضخمة قادمة، نعم نحن أمام تحديات كبيرة ومخاطر تحيط بنا من كل جانب، لكننا على ثقة تامة بقيادة الرئيس السيسي في استكمال المسيرة وخوض التحديات ومكافحة الصعاب والعبور لبر الأمان.
أظهرنا للعالم أجمع أننا شعب قادر أن يبني نفسه بنفسه، قادر على بناء مصر، وأننا نتمتع بالوعي والإدراك والروح الوطنية لإدراك خطورة الموقف الحالي، لنبدأ مرحلة جديدة 2024-2030 من الإنجازات على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية كما اعتدنا مع الرئيس السيسي في الأعوام الماضية، ليكون شعارنا امضي يا فخامة الرئيس فنحن معك قلبا وقالبا، نحن معك في كل قراراتك، فقد أثبتنا للعالم والمجتمع الدولي أننا قادرون، قادرون على الحفاظ على الأمن القومي المصري والأراضي المصرية ووضع حد لكافة التحديات والمخاطر، قادرين على بناء مصر والجمهورية الجديدة وإحداث طفرة تاريخية في النهضة والتقدم وتحقيق التنمية الشاملة والانطلاق بكافة القوة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، من بناء المشروعات الوطنية الضخمة والبنية التحتية المتطورة، وتحقيق التنمية في مختلف المجالات الصحة والتعليم والعمران والزراعة والصناعة.
لنؤكد مرة أخرى للجميع أن المصريين قد تراصوا صفا واحدا، نتماسك مع بعضنا البعض لنعبر جسر الأزمات والتحديات والمؤامرات والحروب الممنهجة سويا، وفي مقدمتها الحرب الدائرة على الحدود الشرقية لمصر.
منذ اندلاع أحداث «طوفان الأقصى» وتصاعد الصراع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني كان موقف الرئيس السيسي والمصريين ثابتا وواضحا في رفض مخططات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري، أجرى الرئيس الاتصالات والمساهمات في سبيل وقف إطلاق النار وحماية سكان غزة، أعطى شارة التحرك لوصول المساعدات والإغاثات للأشقاء في غزة، شعر المصريون حينها بالفخر لوجودنا خلف قيادة رئيس وبطل إنساني، علمنا أننا بوجوده قادرين على مواجهة كافة التحديات المخططات التآمرية التي تحيط بنا.
الشهران الماضيان كشفا للمصريين عن مقدار التحديات التي تواجه مصر والأمن القومي المصري والأمة العربية، أدرك الشعب المصري الواقع الصعب الذي نعيش حوله، أدرك كم التحديات والمؤامرات التي تحيط بنا وتهدف لإسقاط الدولة المصرية وتدمير مؤسسات الدولة وزعزعة الثوابت الوطنية، أدركنا مقدار حاجتنا لرئيس قادر على تخطي الصعوبات والتحديات قادر أن يكون قائدا للشعب ونحن من خلفه رافعين راية تحيا مصر بقواتها المسلحة الباسلة تحيا مصر بشعبها الحر العظيم، تحيا مصر بقيادتها السياسية والعسكرية، تحيا مصر رائدة بين الأمم بشعبها العظيم وقيادتها الحكيمة، فنحن الآن أمام رئيس ضحى من أجل مصر، رئيس نشأ في أصالة الحارة المصرية العظيمة، أنتمى للمؤسسة العسكرية العظيمة، لم يدخر جهدا في تحقيق مصالح مصر والشعب المصري وتكبد المشاق والمتاعب في سبيل تحقيق كافة تطلعات المصريين.
ومنا هنا نحن نقول للرئيس السيسي نحن معك.. نحن معك في مواصلة بناء الجمهورية الجديدة، وفق رؤية مشتركة لدولة ديموقراطية تجمع المصريين في إطار احترام الدستور والقانون والنهوض بالدولة والتوجه نحو النهضة التنموية الضخمة.
الشعب المصري كان على قدر المسؤولية الوطنية لدعم الوطن وتكاتفوا وصنعوا تاريخا جديدا يكتب في تاريخ مصر الحديث، حيث جاءت المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي الأعلى في تاريخ مصر، مشاركة غير مسبوقة تعكس وعي المصريين وتنقل رسالة للمجتمع الدولي إن المصريين جميعا على قلب رجل واحد، حريصون على النهوض بمصر ومكانة مصر، وتحقيق المصلحة الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار وحدة مصر العظيمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي انتخابات الرئاسة الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة 2024 القومی المصری الرئیس السیسی الشعب المصری تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي: دعم الرئيس السيسي جعل مصر وجهة عالمية للبطولات الرياضية
التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بكل من الإيطالي لوتشيانو روسي رئيس الاتحاد الدولي للرماية (ISSF)، وأليساندرو نيكوترا السكرتير العام للاتحاد الدولي للرماية، واللواء حازم حسني رئيس الاتحادين الإفريقي والمصري للرماية، وذلك لبحث الاستعدادات النهائية لانطلاق بطولة كأس العالم للرماية “مسدس وبندقية – القاهرة 2025”، وتعزيز سبل التعاون المشترك في تطوير رياضة الرماية على المستويين القاري والدولي.
أكد الدكتور أشرف صبحي أن استضافة مصر للبطولات الرياضية الكبرى يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرات الدولة المصرية التنظيمية والفنية، مشيرًا إلى أن النجاح المتواصل في هذا المجال هو ثمرة دعم وتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أولى اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التحتية الرياضية وتوفير كل مقومات النجاح أمام الاتحادات الرياضية المختلفة.
وأضاف الوزير أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت وجهة عالمية للرياضة بما تمتلكه من منشآت رياضية على أعلى مستوى، وعلى رأسها المدينة الرياضية الدولية للألعاب الأولمبية التي تستضيف البطولة الحالية وتعد واحدة من أبرز وأحدث المنشآت في العالم.
من جانبه، أعرب لوتشيانو روسي رئيس الاتحاد الدولي للرماية عن سعادته البالغة بما شاهده من منشآت رياضية حديثة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن مصر أصبحت من الدول الرائدة في تنظيم البطولات الدولية باحترافية عالية، مشيدًا بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية للرياضة بشكل عام ولرياضة الرماية على وجه الخصوص.
كما أبدى إعجابه الشديد بمجمع ميادين الرماية بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، والذي يُعد الأكبر والأحدث على مستوى العالم.
وأعرب أليساندرو نيكوترا السكرتير العام للاتحاد الدولي للرماية عن تقديره لمستوى التنظيم والاستعدادات المتميزة التي لمسها في جميع الجوانب الفنية والإدارية، مؤكدًا أن ما تقدمه مصر من إمكانيات وبنية تحتية يجعلها شريكًا استراتيجيًا مهمًا في تطوير اللعبة على المستوى الدولي.
من جهته، أكد اللواء حازم حسني رئيس الاتحادين الإفريقي والمصري للرماية، أن استضافة مصر لبطولة كأس العالم للمرة التاسعة تأتي تتويجًا للثقة الكبيرة التي تحظى بها من الاتحاد الدولي، مشيدًا بالدعم المستمر من وزارة الشباب والرياضة، وما توليه من اهتمام لتقديم نسخة استثنائية من البطولة تليق باسم ومكانة مصر.
وتنطلق اليوم الخميس فعاليات اليوم الأول من بطولة كأس العالم للرماية “مسدس وبندقية – القاهرة 2025” بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 1,100 رامٍ ورامية وإداري يمثلون 72 دولة من مختلف قارات العالم